قوة الإعلام المصري السياسية في أسلوب التحضير المسبق
بدأت وسائل الإعلام الموالية للنظام الفاجر، مساء الاثنين، التمهيد لزيارة مرتقبة للسيسي إلى أنقرة في شهر إبريل/نيسان المقبل لتسليم نظيره أردوغان رئاسة مؤتمر القمة "الإسلامي" في دورته الجديدة والذي تترأسه القاهرة حالياً. ولا يحمل المؤتمر من وصفه وصلته بالإسلام إلا إسمه فقط، وكل هذه الأنظمة غير إسلامية وجبرية بل تستغل الإسلام لتضمن سكوت شعوبها.
وفتح الإعلام المصري لملف زيارة السيسي المحتملة إلى تركيا يأتي قبل انعقاد قمة المؤتمر بـ4 شهور، كما يأتي في ظل زيادة التوتر بين السعودية ودول الخليج العربي مع إيران على خلفية إعدام #الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.
كما أن تمهيد الإعلام المصري لزيارة السيسي إلى تركيا ولقاء أردوغان المحتمل يأتي وسط دعوات لضم القاهرة إلى التحالف الاستراتيجي الذي جمع الرياض وأنقرة نهاية 2015، في وجه الإرهاب في المنطقة العربية وبخاصة سوريا والعراق.
وتوترت علاقات #تركيا ومصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي منتصف 2013 وهو الذي رفضه أردوغان ويؤكد دوما أنه مع "شرعية" مرسي.
وهذه المؤتمرات في حقيقتها لقاءات بين الحكام الرويبضات الذين ينفذون إملاءات الغرب الكافر بقيادة #أمريكا خدمة لمصالحها في المنطقة.
|