جيش الإسلام يحدد الاحتياجات المطلوبة للبدء بالحل السياسي في سوريا خيارات

[ام عاصم]

جيش الإسلام يحدد الاحتياجات المطلوبة للبدء بالحل السياسي في سوريا
الدرر الشامية

حدّد "جيش الإسلام" وهو أحد أهم التشكيلات العسكرية الثورية التي شاركت في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، الاحتياجات المطلوبة للانطلاق بالحل السياسي في سوريا.

وجاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش "إسلام علوش" حصلت شبكة الدرر الشامية على نسخة خاصة منه عبر البريد الإلكتروني قال فيه: "الاحتياجات المطلوبة لبدء العملية السياسية في سوريا قد نص عليها القرار الأخير لمجلس الأمن والذي يحمل الرقم 2254 في الفقرات 12 و 13 و 14 والتي تتحدث عن وقف القصف ورفع الحصار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الأسرى، ولابد من تنفيذ هذه الخطوات؛ لأنه من غير المقبول الحديث عن حل سياسي وأهلنا يموتون من الجوع والبرد والقصف بالبراميل المتفجرة وغيرها من وسائل القتل والفتك التي يمارسها النظام المجرم".
واعتبر "علوش" أن إمكانية نجاح الحل السياسي يعتمد على جدية المجتمع الدولي في الضغط على "النظام المجرم لإيقاف القتل" ، مؤكدًا أن النظام لا يملك أهلية للتفاوض باعتباره لا يسيطر على أكثر من 18% من الأراضي السورية ولا معابر لديه سوى مع لبنان، وليس له سلطة على كامل القوات التي تقاتل معه على الأرض، بحسب التصريحات.

وحول إمكانية التنازل عن بعض مطالب الثورة السورية حقنًا للدماء ، أكد "علوش" أنه لا يمكن التفريط بأي من مطالب الثورة؛ لأن هذه المطالب هي الضمان الوحيد لحقوق الشعب السوري، وأي تفريط يعني خيانة دماء الشهداء وخيانة للشعب وتعريض هذا الشعب للإبادة الجماعية.

الجدير بالذكر أن الطائرات الروسية استهدفت "زهران علوش" قائد جيش الإسلام قبل عدة أسابيع، مما أدى لمقتله، في خطوة اعتبرها المراقبون أنها دليل على عدم جدية روسيا في دعم الحل السياسي، وأنها أطلقته كغطاء لوقوفها إلى جانب نظام الأسد
------------------------
التعليق
بدل من أن يتراجع جيش الاسلام عن مشاركته في مؤتمر الرياض الخياني والقبول بمخرجاته ، نراه يصر على الاستسلام لأمريكا وعملائها وفي مقدمتهم النظام السعودي .
إن المشاركة في هذا المؤتمر هو بحد ذاته خيانة لله ولرسوله ، وللثورة السورية التي انطقلت من المساجد تهتف هي لله هي لله.
لقد استغل قادة جيش الاسلام ،ما يجري في مضايا من حصار وتجويع لأهلها ، حتى يبرروا للمتلقي المسلم خضوعهم واستسلامهم لأمريكا وعميلها النظام السعودي ، ويظهروا أنهم أجبروا على القبول بالمؤتمر وما نتج عنه من قرارات ،كلها تصب في خدمة أمريكا وبقاء نظامها الراسمالي مطبقاً في سوريا.
مع أن ومنذ خمس سنين والمدن السورية تواجه الموت ، من قتل وتشريد وتجويع وحصار وتدمير، قابله أهل الشام بثبات واصرار على ثوابت الثورة ، أسقاط نظام بشار وإقامة شرع الله.
فلماذا يتذرع جيش الاسلام بحصار مضايا ،ويظهر للمسلمين أنهم مجبرين على القبول والخضوع لأمريكا وعملائها ؟!
على قادة جيش الاسلام أن يحركوا جنودهم وهي بعشرات الاف ، والمجهزة بكل أنواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ، ويتمسكوا بحبل الله ويجاهدوا من أجل اسقاط نظام بشار ، ويتخلوا عن حبال الغرب ،ويفشلوا مخططات امريكا وعملائها التي تسعى من أجل ابقاء سيطرتها ونفوذها في سوريا ، ومنع قيام دولة الخلافة الراشدة في الشام .