الهجوم على حلب.. القشة التي قصمت ظهر جنيف3مفكرة الإسلام : أكد المستشار الإعلامي لوفد ثوار سوريا في محادثات جنيف، أحمد كامل، أن الهجمات والغارات الروسية على حلب السورية كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، مشيرا إلى أن ذلك هو الذي أدى إلى تعليق المباحثات بشأن الأزمة الراهنة بشكل مؤقت حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وأوضح كامل، خلال حلقة من برنامج "ما وراء الخبر" على فضائية "الجزيرة"، أمس الأربعاء، أن الأجواء في جنيف كانت متوترة ولم يحدث أي تقدم خلال المباحثات، مما جعلها غير ممكنة الاستمرار، وهذا يظهر تخلي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن الشعب السوري.
فيما دعا المستشار الإعلامي لوفد ثوار سوريا إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول التي قدمت ضمانات وتعهدات للثوار وقدمت لها دعما واضحا، إضافة إلى الدول الصديقة مثل فرنسا وقطر وتركيا وغيرها، أما روسيا فهي أصبحت طرفا في الصراع السوري.
ولفت كامل إلى أن المقاومة السورية منفتحة على الحل السياسي ومستعدة للقيام بأي شيء من أجل إيقاف الدم في سوريا، "لكن هذا الحل لم يقدم ولا رغيف خبر للسوريين"، مشيرا إلى أن المقاومة تتمسك بخيار السلام وفي الوقت نفسه ستقاوم نظام الأسد وما اعتبره الاحتلال الروسي.
واتهم المستشار الإعلامي لوفد الثوار روسيا بأنها تقول ما لا تفعل، فهي تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية لكنها لا تفعل، ولا تترك الشعب السوري يختار وتخلق عملاء للنظام لتجعل منهم معارضة، وهذا ما يجعل مصداقية هذه الدولة صفرا لدى الشعب السوري.
بدوره، قال عمر فاروق قورقماز، المستشار الأول لرئيس الوزراء التركي،"نحن أمام مسرحية دولية على الأراضي السورية"، معتبرا أن الدول التي دعّمت الثورة السورية في بدايتها تراجعت عن دورها، وأن تركيا وقفت مع هذه الثورة ومع القضية السورية في جانبها الإنساني.
وأشار إلى أن هناك أطرافا -لم يسمها- إقليمية ودولية تريد توريط تركيا في الصراع السوري، وأن كل ما يجري في المنطقة من العراق إلى سوريا يستهدف الأمن القومي لتركيا، مضيفا أن بلاده مع ذلك لن تتورط، وهي لم تضغط على المقاومة السورية ولم تفرض عليها شروطا، وهي مع حل جذري للأزمة السورية لكن بعيدا عن الأسد.
=========================
التعليق
مؤتمر جنيف3 فاشل كما فشل الذي قبله ، وكل محاولات أمريكا وحلفائها لاحتواء ثورة الشام وإخضاعها لمخطاطاتها ومشاريعها في سوريا بائت بالفشل.
وسبب الفشل أن ثورة الشام ليست ثورة جياع ، إنها ثورة من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الاسلام فيها . ولا يعني مشاركة بعض الفصائل المقاتلة التي تتلقى دعمها من دول عميلة لأمريكا وأوربا
أنهم قد حصلوا على تأييد أهل الشام وثوارها المخلصين للمؤتمر . فالمجاهدين المخلصين لا زالوا متمسكين معتصمين بحبل الله ، متمسكين بثوابت الثورة التي يحرص الإعلام العربي على تجاهلها وتغييبها عن المتلقي .على الإعلام العربي العلماني كمفكرة الاسلام والجزيرة أن يدركوا أن ثورة الشام التي يحرصون على إظهارها على أنها ثورة جياع ،هي ثورة لنيل العزة والكرامة.
، ثورة من اجل اسقاط نظام بشار ومن ورائه من دول الكفر امريكا واوروبا وعملائهم من الأنظمة العربية والاسلامية كالسعودية وتركيا وغيرها . فكفاكم يا إعلام العار كذباً وتضليلاً للمتلقي المسلم .