منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الهجوم الغربي الممنهج على المرأة المسلمة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 4 2016, 09:04 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



نص محاضرة ألقيت في فلسطين قبل عامين تقريبا


الهجوم الغربي الممنهج على المرأة المسلمة


تتعرض المرأة في العالم الاسلامي بعد هدم دولة الخلافة إلى هجمة شرسة وممنهجة من قبل الكفار لإبعادها عن دينها، لان الغرب يدرك انه ان نجح في الوصول الى افساد المرأة فقد حقق شوطا كبيرا في حربه على الاسلام والمسلمين وفي ابعاد المسلمين عن دينهم ليسهل السيطرة عليهم وعدم عودتهم الى دينهم، فقد قال أحد المستشرقين في موضوع افساد المرأة: " كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمّدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات ".

إن فساد نسائنا لا يعني فساد نصف المجتمع بل يعني فساد المجتمع بأكمله وتدمير الأخلاق فيه، ذلك أن المرأة هي الأم وهي المصنع لجيل المستقبل رجاله ونسائه، فإن فسدت فقد فسد المجتمع وفسد الجيل المستقبلي، وان صلحت فهي بحق المصنع الصالح التي ستنجب أمثال عمر وخالد وصلاح الدين.

إن الهجوم على المرأة المسلمة هو طريق فعال عند الغربيين للنفاذ إلى داخل المسلمين وإفسادهم وإبعادهم عن دينهم، فهجوم الغرب العسكري يقابل برجال أشداء تدفعهم عقيدتهم الإسلامية لصد هؤلاء الأعداء، ومحاولة النيل من مقدسات المسلمين تجعلهم يثورون فورا للذود عن مقدساتهم، ومحاولة منعهم من حقهم في أداء العبادة تجعلهم ينتفضون بسرعة ضد هذا الظلم ولو مورس بحقهم اشد أنواع العذاب، أما إن فسدت النساء فقد استطاع الغرب أن يصل إلى قلب المسلمين وينشر فيهم الفساد.

ولذلك ركز الغرب هجمته على المرأة المسلمة بوسائل كثيرة، فمن فضائيات وانترنت ومجلات ومناهج تعليمية فاسدة إلى جمعيات غربية، كلها تنشر الانحلال الأخلاقي وآخر الموضات والأفلام والمسلسلات الخليعة وعروض الأزياء وكل ما يمكن أن يكسر الحياء والخجل، وكل ما يشجع على مخالفة الشرع مثل عدم لبس اللباس الشرعي أو الاختلاط أو غيره من المخالفات الشرعية.

أيها الإخوة الكرام

وفي فلسطين التي نعيش فيها تتعرض المرأة المسلمة منذ سنوات لهجمة شرسة اشتدت مؤخراً، تستهدف قيمها الإسلامية وأخلاقها وعفتها ولباسها، تقودها وتموّلها السفارات الأمريكية والغربية المسماة "الدول المانحة" وكيان يهود، ويساعدها معظم وزارات السلطة ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات للمرأة ومراكز للأبحاث ومؤسسات أهلية.
وترفع جميعها شعارات خادعة براقة، مثل حقوق المرأة وتمكين المرأة وحمايتها، والمحافظة على المرأة والطفل، والمدقق في أفكارها وأعمالها يجد أنها تستهدف الانقلاب على أحكام الإسلام وقيمه وإزالة ما تبقى منها في حياة الناس، فهي تعمل على تسميم أفكار المرأة (ومعها الرجل) بأفكار غربية تخالف الإسلام وقيمه الرفيعة، مثل الحرية الشخصية التي تجعل المرأة تخلع لباسها الشرعي وتختلط بالرجال اختلاطا يخدش عفتها، وتمارس الزنا والشذوذ دون حق لوليها في محاسبتها. ولقد نفذت هذه الهجمة الغربية إلى التعليم والإعلام والمحاكم والقوانين وسائر زوايا المجتمع، حسب مخططات الكفار المستعمرين.

إن استهداف السفارات والهيئات والجمعيات العميلة لأهل فلسطين ونسائهم وأطفالهم لسلخهم عن دينهم وتطبيع التعايش مع الاحتلال اليهودي وسياسات التفريط، دفع بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية حسب ما ورد في موقع "معا" الإخباري بتاريخ 1/7/2012 للقول "أن 80% من مؤسسات المجتمع المدني أوكار للموساد وللمخابرات العالمية هدفها تدمير المجتمع الفلسطيني وتفكيكه. وأن دور هذه المؤسسات الأهلية تنحصر في البحث عن أي قضية داخلية وإثارتها مثل قضايا الفساد وحقوق الإنسان والديمقراطية وهي مفبركة. وأنه يتم تدريبهم بمهارة لجمع المعلومات عن كل مناحي الحياة وتسليمها لهذه الأجهزة المعادية، وأكد زكارنة أن الفساد الأخطر هو فساد المنظمات الأهلية لأنه الأكثر هدرا للمال الفلسطيني".

أيها الإخوة الكرام

إن مسألة دعم هذه الجمعيات من الجهات الغربية تكفي وحدها دليلا للمسلم على الهدف الخبيث الذي تسعى إليه هذه الجمعيات، قال تعالى: {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر} وقال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} وقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}.

هذه الجمعيات كلها تقريبا تأخذ أسماء جميلة في ظاهرها ولكن عملها خبيث مثل وزارة شون المرأة وطاقم شؤون المرأة واتحاد لجان المرأة ومركز إسعاد الطفولة ومركز شارك وغيرها الكثير من الأسماء، وكل اسم يندرج تحته الكثير من الأفرع في الضفة الغربية، حيث بلغ عددها في الضفة الغربية حوالي 2400 مؤسسة، وأما عن الدعم الغربي فهو ظاهر غير مخفي من جهات كثيرة، وهذه مجموعه من المؤسسات الممولة أجنبياً و العاملة في الضفة الغربية: وكالة التعاون اليابانية، مكتب التعاون السويسري، مكتب التعاون الاسباني، مكتب التعاون الايطالي، الوكالة الكندية لتنمية المشاريع، مؤسسة عون الكنائس الدنماركية، مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم)، هذا غير الدعم الذي تتلقاه المراكز النسوية من جهات اخرى مثل الإغاثة الكاثوليكية (CRS) وهذه المؤسسة يتم تمويلها من الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) وهذه المؤسسة تشترط التوقيع على وثيقة نبذ الإرهاب، والاتحاد الاوروبي (EU وغيرها الكثير من الأسماء .

إن هذه الجمعيات تركز على مواضيع مثل الزواج المبكر وضرره ووجوب مساواة المرأة مع الرجل في كل شيء ومن ضمنها العمل والمشاركة السياسية والعنف ضد النساء وحق المرأة في الخروج من بيتها دون إذن وليها وحقها في تطليق نفسها ومحاربة من يقتل أو يعاقب ابنته على خلفية الشرف وتشجيع النساء على الاختلاط وكشف العورات والتمرد على الأب والزوج وغيرها من الأمور التي تدمر الأسرة المسلمة. إن أي إنسان لو وجه لهذه الجمعيات أسئلة بسيطة عن رأيهم في الزنا والاختلاط وكشف العورات ليعرف حجم الجرم الذي يريدون تحقيقه بدعم من الغرب الكافر ورعاية من السلطة الفلسطينية، إذ لن تجرأ جمعية واحدة على القول: أنها ضد الزنا أو ضد الاختلاط أو ضد كشف العورات، لان هذه الأمور هي من صلب ما هو مطلوب منهم نشره في المجتمع.

إن الكثير من هذه الجمعيات لا تقوم بأعمال الإفساد دفعة واحدة بل تبدأ بالتدرج حسب وضع البلد الذي هم فيه، وبتخفي لا يدركه إلا من عرف أن الغرب لا يمكن أن يدعم جمعية في بلاد المسلمين من اجل عيون المسلمين، فأحيانا يقومون بعقد دورات تعليمية ودورات توعية للنساء على بعض الأمراض، وأحيانا يقومون بأعمال ترفيهية أو رياضية للنساء فقط، بهدف استدراج النساء والمسلمين لها، ويقومون بعدها بدس السم بالتدريج لمن يرتادها حتى يغذوه بأفكارهم الهدامة التي تهدف إلى تدمير نساء المسلمين وشباب المسلمين.

إن الحركات النسوية التي تعمل في بلادنا والممولة غربيا تعمل على تدمير أخلاق المسلمين ويدعمها الغرب بشكل حثيث، حتى عند الغرب فان هذه الحركات متهمة بأنها تعمل على تدمير المجتمعات الغربية، فمثلا يقول الدكتور هنري مكاو وهو حاصل على شهادة الدكتوراة في الأدب الانكليزي: "إن هدف النسوية هو الإطاحة بالاستبداد الأبوي على حد زعمهن"، ويقول الكاتبان بيتر كولير وديفيد هورويتز عن الحركات النسوية: "إن أقوى قوة تسعى إلى تدمير الديانات التقليدية هي النسوية"
ومن يطالع قوانين تلك الجمعيات ومبادئها وما تصدره من كتب ومجلات لا يرى أي ذكر للإسلام وتشريعاته بل يرى فقط المرجعيات الدولية والاتفاقيات الدولية وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واتفاقية السيداو المقدسة عندهم وما أدراك ما السيداو، مما يدلل على أن هذه الجمعيات تسعى بدعم أجنبي لنشر الأفكار والمفاهيم الغربية عن المرأة في بلادنا.
وأحيانا تقوم هذه الجمعيات بطرح قضايا غير موجودة وغير منتشرة في بلادنا، وذلك بهدف نشر هذه الأفكار الهدامة بين المسلمين، مثلما قامت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في يطا كما ورد في وكالة معا في شهر أيلول الماضي بعقد ورشة عمل عن كيفية حماية الأطفال من التحرش الجنسي ومدى انتشار هذه الظاهرة، وهم يهدفون من هكذا أعمال إلى نشر هذه الأفكار التي لا يعرفها المجتمع حتى تصبح أمورا عادية بعد كثرة طرحهم لهذه الأفكار الهدامة.

أيها الإخوة الكرام

إن دور السلطة بارز في هذا الهجوم الممنهج على المرأة المسلمة، حيث أن الأعمال التي تقوم بها السلطة وما توفره لهذه الجمعيات من بيئة خصبة لإفساد نساء المسلمين في فلسطين، هو عمل مدروس يستهدف إفساد أهل فلسطين ليسهل السيطرة عليهم وإبعادهم عن التفكير في قضاياهم الرئيسة مثل فلسطين وتحريرها، ويبعدهم عن التفكير في السلطة وعمالتها وخدمتها المفضوحة ليهود، ومن هذه الأعمال التي تقوم بها السلطة الفلسطينية عروض الأزياء مثل معرض الأزياء الذي أقيم في رام الله في 28\4\2013م في فندق "جراند بارك" لمدة ثلاثة أيام شارك فيه أكثر من 30 عارضة أزياء، وجرى في مدينة رام الله في شهر آب أغسطس الماضي وتحديدا في فندق "جراند بارك" أحد أكبر الفنادق في رام الله، جلسات تصوير الفتيات المشاركات في مسابقة مس فاشن موديل، وهن الفتيات المرشحات للفوز بملكة جمال فلسطين.

وغيرها الكثير من الأعمال الإفسادية التي ترعاها السلطة وتنفذها هذه الجمعيات بغطاء كامل من السلطة الفلسطينية ووزاراتها، فترعى هذه الجمعيات الكثير من الأعمال التي يصعب حصرها في هذا المقال وذلك لكثرتها، فمن ورش عمل لبحث حقوق المرأة كما يزعمون، إلى زيارات للمدارس والجامعات، إلى تنظيم مسابقات للطلبة في المدارس، حيث تركيز هذه الجمعيات على المدارس لإفساد جيل المستقبل حثيثة وقوية، وكل أعمالها تصب في إفساد النساء ونشر الاختلاط ومحاربة مسألة القتل على خلفية الشرف إلى محاربة الزواج في سن صغيرة ودعوات لتأخير الزواج إلى تشجيع الرقص والعري إلى دعوة للتمرد على الأب والزوج إلى دعوات لتقليل النسل بحجة تنظيم النسل وكل ما يمكن أن يهدم الأخلاق.

حتى أن السلطة تعمل أيضا كمروج إعلامي لنشاطات هذه الجمعيات، فان ترى مثلا على وكالة معا من تاريخ 9\9 إلى تاريخ 1\10 أي خلال 20 يوما أكثر من ثلاثين موضوعا عن هذه الجمعيات ونشاطاتها ليصيبك هذا الأمر بالغرابة حتى تظن إن فلسطين تعج بالمشاكل الجنسية وظلم المرأة، مع أنها غير موجودة تقريبا إلا قليلا بسبب تطبيق النظام الرأسمالي على أهل فلسطين، هذا لمن لا يعرف واقع السلطة، ولكن لمن عرف واقع السلطة وأنها تروج وتدعم نشاطات هذه الجمعيات لا يستغرب من كثرة الترويج لنشاطات هذه الجمعيات.

ومن كثرة الأعمال الإفسادية التي تقوم بها السلطة وهذه الجمعيات ورد في موقع الرسالة نت عن أن أحد المراكز الثقافية في مدينة رام الله أعلن عن نيته عقد مؤتمر داعم للشواذ جنسيا في مقره تحت عنوان "المعاناة والتحرر: ورشة عمل عن قضايا جندرية"، وحصل هذا في شهر تموز الماضي.

وغيرها الكثير من الأعمال التي تدمر الأخلاق وتفسد أهل فلسطين ونساء فلسطين تقوم به هذه الجمعيات وبدعم ورعاية مباشرة من السلطة الفلسطينية.

أيها الإخوة الكرام

أن هذه الجمعيات ما زالت تضغط على السلطة لتغيير قانون الأحوال الشخصية ليتوافق مع اتفاقية سيداو المدمرة التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية، وان هذا الضغط ليس نابعا من رفض السلطة العقائدي لهذه القوانين وإنما من مغبة ردة الفعل العنيفة فيما لو قامت السلطة بتغييرها كاملة ومن أول يوم، ولكن السلطة تتدرج في تطبيق هذه القوانين حتى لا تحصل عليها ردة فعل عنيفة من أهل فلسطين.

وفي المادة (10) : التي تتكلم عن ميدان التربية الفرع (الثالث) ورد" القضاء على أي مفهوم نمطي عن دور الرجل ودور المرأة في جميع مراحل التعليم بجميع أشكاله، عن طريق تشجيع التعليم المختلط، وغيره من أنواع التعليم التي تساعد في تحقيق هذا الهدف.." فهذه المادة تنص على تشجيع التعليم المختلط ليحظى الجنسين بحرية النظرات ثم الابتسامات ثم تبادل عبارات الغزل العذري، ليتبعه الصريح، وبالجملة ليفضي كل ذلك إلى مقدمات الزنا.

وفي البند الرابع من المادة (15) ورد "تمنح الدول الأطراف الرجل والمرأة نفس الحقوق فيما يتعلق بالتشريع المتصل بحركة الأشخاص وحرية اختيار محل سكناهم وإقامتهم"، فهي تعطي للمرأة الحق في اختيار مكان سكناها، والحق في التنقل والسفر، وعندها فلا قيمة للمحرم ولا داعي لوجوده، هذا المحرم الذي يعد الحماية والوقاية للمرأة من الذئاب البشرية التي لا تألوا جهداً لنهش ما يتوفر لها من لحوم قاصية منفردة وصدق رسولنا إذ يقول " إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " أي المنفردة.

أما المادة (16) من اتفاقية السيداو فهي دمار بعينه، وهي بحق ثالثة الأثافي، فهي تدعو إلى المساواة بين الذكر والأنثى في الزواج عند العقد وعند فسخه وهذا يجعلنا نفهم من خلال مفهوم الإشارة والإيماء والتنبيه إن شئت بالسماح للمرأة أن تتزوج من غير المسلم، وإلغاء المهر، وإلغاء ولاية الأب على البنت البكر في عقد الزواج، ومن ثم إلغاء القوامة للرجل على البيت وهو يعد بالفعل تقويضاً لأُسس الأسرة المسلمة، وتدميراً للتربية السليمة وتفتيتاً للروابط الأسرية.

أيها الإخوة الكرام:

ماذا تريد هذه الجمعيات منا؟ إنها تريد أن تجعل نساءنا مثل النساء في المجتمعات الغربية، صحيح أن بعض العاملين في هذه الجمعيات قد لا يعلمون أهدافها الحقيقية، ولكن هذا لا يعفيهم من المسؤولية في تنفيذ أجندات الغرب في إفساد نسائنا وتدمير العفة والطهارة الموجودة بين نسائنا إلى مستويات منحطة جدا قد وقعت فيها المرأة الغربية.

وان الناظر إلى الحال الذي وصلت إليه المرأة في الغرب إذا تخيل الصورة التي يمكن أن نصل إليها إن نجحت هذه الجمعيات الغربية في تنفيذ أجنداتها -ونسأل الله أن لا تنجح- ليصيبه الخوف والذعر والحمية للعمل على إغلاق هذه الجمعيات والعمل بجد مع العاملين لإعادة الخلافة الحامي الأول من هذه الجمعيات ومن ورائها الغرب الكافر.

فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية 16000 حالة حمل لفتيات بين 10 و14 عاما سنة 2009 وهذا ما بلغ عنه غير المجهول الذي لم يبلغ عنه، وأيضا ما يقارب 17000 شاب مصاب بأمراض جنسية بين 10 و14 عام سنة 2004 وهذا ما بلغ عنه في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمنظمات النسوية إلا أن الولايات المتحدة إلى اليوم لم تصدق على اتفاقية السيداو.

ويغتصب يومياً في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن!! ويقتل سنويا في أمريكا مليون طفل مابين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة!! وبلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات!! وفي بريطانيا 170 شابة تحمل سفاحاً كل أسبوع!! وفي إسبانيا سجلت الشرطة أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم!!

ورصدت إحصائيات عام 1997م اغتصاب امرأة كل 3 ثوانٍ بأمريكا والضرب المبرّح لـ6 ملايين امرأة ومقتل 4 آلاف امرأة في ذات العام!! وغيرها الكثير من الإحصائيات التي تقشعر منها الأبدان، فلو حصل هذا في بلادنا لا قدر الله، فستكون طامة وأي طامة.

أيها الإخوة الكرام:

إننا ندعو أهل فلسطين والإعلام النزيه للوقوف معنا بحزم في وجه الكافر المستعمر ومؤسساته وجمعياته وأدواته العميلة لصد هذه الهجمة الإجرامية ضد المرأة فهن نساؤنا وبناتنا وأخواتنا، ونقول لهم إن الهدف الحقيقي لتلك الهجمة هي الوصول بالمسلمين إلى حال يشيع فيهم الزنا وصنوف الرذيلة في ظل حماية القانون لهذه الموبقات. ونقول إن أي نقاش لشؤون المرأة المسلمة من غير منطلق الشرع الحنيف هو منطلق مشبوه.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 09:50 AM