روسيا تبدأ بسحب قواتها العسكرية من سوريا وستبقي على طائراتها للمراقبة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا بدأت سحب معداتها العسكرية من سوريا، عقب ساعات من إعلان السفاح فلاديمير بوتين، بسحب القسم الأكبر من قواته من البلاد. وبدأ العاملون بالقاعدة بشحن طائرات النقل العسكرية بالمعدات والأجهزة التقنية وغيرها من الممتلكات، استعدادا للعودة إلى الوطن، وبكل بساطة، بعد قتلهم الآلاف من الأطفال الأبرياء! وكان بوتين قد أعلن، مساء أمس الاثنين، أن روسيا مستعدة لسحب القسم الأكبر من قواتها العسكرية المنتشرة في سوريا منذ 30 سبتمبر، وذلك بعد أسبوعين على بدء العمل بوقف إطلاق النار. وأعلنت الوزراة أن الطرف الروسي الحاقد سيفرض وجود قوة جوية على الأراضي السورية لمراقبة "وقف إطلاق النار" المزعوم، ولم توضح أي نوع من الطائرات المقاتلة ستؤمن هذه "المراقبة". كما لم يوضح الكرملين مكان تمركز هذه القوة الجوية، لكن من المرجح أن يكون قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية في شمال غربي سوريا. والجدير بالذكر أن الغارات والقصف والمجازر متواصلة على مواقع المدنيين والمجاهدين والنظام السوري مستمر على إجرامه مما يثبت زيف هذه الهدن والإتفاقيات. وكانت موسكو قد نشرت منذ سبتمبر 2015 أكثر من 50 طائرة حربية مع قوات في هذه القاعدةـ بإيعاز من أمريكا لمنع قيام دولة إسلامية في الشام بعد التقدم الكبير الذي أحرزه المجاهدون. ويرفض أهلنا في سريا المفاوضات والهدن مع نظام بشار ويريدون طرد روسيا وطرد النفوذ الأمريكي من المنطقة. ولا يأمن المسلمون لروسيا الحاقدة على الإسلام ذات التاريخ الأسود وقاتلة المسلمين في الشام ولا يقبلون بأي نوع من هذه التصريحات التي غالباً ما تكون غير دقيقة وتمويهية وتخفي مؤامرة أخرى من مؤامرات الكفار عل المسلمين.
|