ما لن تسمعه في نشرات الأخبار عن قضية فلسطين المحتلة؛ الخبر التالي نموذجا:#فلسطين المحتلة
لاول مرة- انتخاب "إسرائيل" لرئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدةانتخب سفير الكيان المسخ في الأمم المتحدة داني دانون الليلة الماضية رئيسا للجنة القانونية التابعة للامم المتحدة، في سابقة هي الأولى في تاريخ اليهود وفقا لما نشرته مواقع العدو أمس الثلاثاء .
واعتبر السفير في الأمم المتحدة داني دانون انتخابه لرئاسة هذه اللجنة نجاحا كبيرا "للدبلوماسية الاسرائيلية"، خاصة في ظل "معارضة شديدة من الدول العربية والفلسطينيين" لتسلم اليهود رئاسة هذه اللجنة، وكان دور الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في الأمم المتحدة السبب المباشر في حصول اليهود على هذا المنصب .
وأشارت هذه المواقع الى أن اللجنة القانونية في الامم المتحدة هي اللجنة السادسة الرئيسية للمنظمة الدولية، والتي يجري التوافق على رئيسها بين اعضاء الامم المتحدة، ونتيجة لاعتراض الدويلات العربية على ترشيح اليهودي داني دانون، جرى اللجوء امس الى الاقتراع السري حيث حصل دانون على 109 اصوات من اعضاء الأمم المتحدة، في حين حصل ممثل السويد على 10 اصوات و4 اصوات لكل من ممثلة اليوم وممثل ايطاليا.
وبحسب القانون فان اللجنة القانونية تقوم بتشجيع التقدم المطرد للقانون الدولي وهي اللجنة المفوضة بوضع المعاهدات الدولية الجديدة، وتختص بتبني تلك المعاهدات والتوصية بها للدول للتوقيع عليها والمصادقة عليها والانضمام لهذه المعاهدات.
تعليق الناقد الإعلامي
أولاً: ليس الأمم المتحدة منعزلة عن اليهود بل هي منهم وإليهم والمؤسسات الإعلامية لا تفضح هذه الحقائق بل تًعتم عليها.
ثانياً: لا تقيم دول الغرب الكافر وهذه المنظمة وزناً للأنظمة العربية التي أُوجدت أساساً لخدمة مصالح الغرب الإستعمارية في بلاد المسلمين وليس بمستغرب أن تُذل ويُداس عليها عند إتخاذ هذه القرارات التي أُتخذت مسبقا. وهذا تعرفه جيداً المؤسسات الإعلامية لكنها تتبع للأنظمة العربية الفاسقة ودورها أن تضلل المتلقي المسلم وتبقيه في الظلام بخصوص قضية تحرير فلسطين الأرض المباركة وبقضية الخلافة الراشدة التي ستستقط هذه الأنظمة العربية المتهالكة العميلة.
ثالثاً: إن كانت تروج المواقع المحلية في #فلسطين المحتلة وتنقل هذا الخبر كأنه خبراً عادياً وبدون أن توجه نداء لحيوش المسلمين حتى تتحرك وتحرر فلسطين من براثن يهود وتفشل مخططات المنظمة والغرب والكفار في حربهم على الإسلام والمسلمين فهي شريكة في إثم القعود عن القيام بنصرة فلسطين وتحريرها بالجهاد وبإقامة الخلافة الراشدة.