منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

أم حنين
المشاركة May 13 2016, 09:48 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



آن لأمريكا أن تُعدم!

مطيع الرحمن نظامي، قيادي إسلامي من بنغلاديش، ترأس حزب الجماعة الإسلامية، عارض انفصال بنغلاديش عن باكستان عام 1971، واتهمه النظام بارتكاب "جرائم إبادة" بينما وصف مؤيدوه محاكمته بالسياسية. أعدم عام 2016، وأعربت #واشنطن الإرهابية وصديقة بشار الأسد الهالك والسيسي الهالك في يوم إعدامه عن تأييدها لما أسمته "تنفيذ العدالة" ضد من قالت إنهم ارتكبوا "الفظائع" ضد الشعب البنغالي. وكأن أمريكا الملاك الحارس للمسلمين في بنغلاديش!

المولد والنشأة:

ولد مطيع الرحمن نظامي عام 1943 في بنغلاديش، إقليم البنغال سابقا.

الدراسة والتكوين:

قضى فترة الدراسة بالمدارس القرآنية، ويحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة #دكا.

التجربة السياسية:

انضم مطيع الرحمن عام 1960 إلى الرابطة الإسلامية في باكستان التي حلت عام 1971 لمعارضتها الانفصال عن باكستان.

اضطر بعدها لمغادرة البلاد التي لم يعد إليها إلا عام 1978 بعدما سمح الرئيس ضياء الرحمن للقيادات الإسلامية التي كانت تعارض انفصال بنغلاديش بالعودة إلى ديارهم من جديد.

انتخب مطيع الرحمن عامي 1991 و2001 نائبا في البرلمان، واختير رئيسا لحزب الجماعة الإسلامية عام 2001.

وعين مطيع الرحمن نظامي وزيرا للزراعة عام 2001، وعام 2003 اختير وزيرا للصناعة حتى 2006.

وقد عرف مسار قضية معارضي انفصال بنغلاديش انعطافة كبيرة عام 2010 بإنشاء المحكمة الدولية للجرائم في بنغلاديش التي كلفت بمراجعة قضايا انفصال الدولة عن باكستان، حيث شرعت في محاكمته هو وقيادات إسلامية أخرى.

اعتقل عام 2011 بتهمة تهريب السلاح إلى الهند، وفي يناير/كانون الثاني 2014 صدر بحقه حكم بالإعدام، كما صدر حكم آخر بإعدامه في أكتوبر/تشرين الأول 2014 من طرف المحكمة الدولية للجرائم، حيث اعتبرته مشاركا بدور أساسي في ارتكاب "جرائم إبادة" خلال الانفصال بحسب زعمهم.

وشددت قيادة حزب الجماعة الإسلامية على أن حكم الإعدام ضد مطيع الرحمن أملته حسابات سياسية للنظام القائم الذي يريد التخلص من قيادات التنظيم القوي بالبلاد وتشتيته من خلال الإعدامات والاعتقالات التي لا تكاد تنتهي بأوامر من النظام الكافر في الهند وتنفيذ حسينة الهالكة.

وبعد صدور حكم الإعدام في حقه علق عليه مطيع الرحمن بقوله إن "التهم الموجهة إلي مستوحاة من عالم الخيال، وهي أكذوبة التاريخ، حيث لا توجد أدنى علاقة لي بأي من التهم الموجهة إلي".

ونقل عنه قوله إن ما تعرض له من محاكمات وتعذيب ليس من منطلق تحقيق العدالة، وإنما من منظور سياسي يريد من خلاله حزب سياسي آخر الانتقام والقضاء على الجماعة الإسلامية.

واتهم سياسيون معارضون المحكمة الدولية للجرائم في بنغلاديش بأنها تستهدف خصوم رئيسة الحكومة حسينة واجد.

ووصفت منظمة "لا سلم بغير عدل" -التي يوجد مقرها بإيطاليا- إجراءات المحكمة بأنها "سلاح انتقام سياسي هدفه الحقيقي استهداف المعارضة السياسية".

وأعربت "هيومن رايتس ووتش" عن "قلقها بشأن ما إذا كان المتهم تلقى محاكمات عادلة"، فيما قالت منظمة العفو الدولية "صدمنا من قرار المحكمة العليا بتأكيد إدانة مطيع الرحمن نظامي والحكم بإعدامه".

وسبق للنظام في بنغلاديش أن أعدم خمسة من القادة البارزين من الجماعة الإسلامية ومن حزب خالدة ضياء، كما حكم على عدد كبير من القادة بالمؤبد وبالإعدام؛ منهم شيخ ثمانيني هو الشيخ عبد السبحان عضو البرلمان سابقا ونائب أمير الجماعة الإسلامية، ومير قاسم أحد أبرز الشخصيات الإعلامية والخيرية.

الوفاة
نفذت السلطات في بنغلاديش حكم الإعدام في نظامي يوم الثلاثاء 10 مايو/أيار 2016 رغم مناشدات محلية ودولية بالعدول عن ذلك، بتهم بارتكاب أعمال إبادة جماعية والتعاون مع الجيش الباكستاني خلال حرب الانفصال عام 1971.

وقال وزير العدل البنغالي أنيس الحق إن نظامي أعدم شنقا في سجن بالعاصمة دكا.

وقبيل تنفيذ الحكم استدعت السلطات أفراد عائلته لتوديعه بعد أن رفض طلب العفو من رئيس الدولة، قائلا إنه "سيطلب العفو من رب العالمين".

وفي رسالة وجهها إلى أهله وأتباعه، دعا نظامي جميع أنصاره إلى ضبط النفس والتزام منهج الإسلام القويم.

وفي يوم إعدامه، سارعت الولايات المتحدة الأميركية للتعبير عن تأييدها لما أسمته "تنفيذ العدالة" ضد من قالت إنهم ارتكبوا "الفظائع" ضد المسلمين في #بنغلاديش؟! وهو من عارض إنفاصلهم عن باكستان حتى لا يضعفوا ويكونوا لقمة سائغة لشيخ حسينة المجرمة، في حرب "استقلال" بلاده عام 1971. ولا يجوز شرعاً تقسيم بلاد المسلمين وجاء إنفصال باكستان عن الهند وبنغلاديش عن باكستان لإضعاف المسلمين وكسر شوكتهم وقتلهم من قبل النظام الكافر في الهند وفي باكستان وفي نغلاديش ضمن مخطط أمريكا بلد الديموقراطية المسمومة في حريها على الإسلام، فكل من يعمل لإعزاز المسلمين وللنهضتهم ولوحدتهم سياسياً فهو عدو لها يجب التخلص منه!

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو في تصريحٍ للأناضول الثلاثاء 10 مايو/أيار 2016 "تدعم الولايات المتحدة تنفيذ العدالة ضد من ارتكبوا فظائع عام 1971 في حرب الاستقلال في بنغلاديش". هذا وأمريكا هي الداعم الأكبر لبشار الأسد عميلها في الشام الذي قتل أكثر من مليونين مسلم من سوريا ولا تراه أمريكا إرهابي!

لقد آن الأوان أن تُعدم أمريكا وأذنابها فينتهي المبدأ الرأسمالي القذر من الوجود. ولقد حان وقت صعود الإسلام لينتشل هذه البشرية من هذا الظلم والقمع ولتحقن الدماء وللإعلام الدور الأساسي في إعدام الأفكار الرأسمالية الهمجية ونشر الأفكار الإسلامية الصحيحة السوية والمطالبة بنظام الحكم في الإسلام، نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنتقم لهذه الفظائع التي إرتكبتها أمريكا في بلاد المسلمين وستستمر بإرتكابها ما لم تقوم الخلافة الراشدة فأين الإعلام من إعلاء صوت الحق وهل سيظل دوره المسيسس بأنه مجرد ناقل للخبر وخادم لمخططات الكفار؟!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود (1 - 1)
أم حنين
المشاركة May 13 2016, 09:58 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd July 2025 - 05:01 PM