هنية: سفير سويسرا أبلغنا نية بلاده عقد مؤتمر تحضره عدة أطراف لبحث المصالحة خيارات

[ام عاصم]

هنية: سفير سويسرا أبلغنا نية بلاده عقد مؤتمر تحضره عدة أطراف لبحث المصالحة

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية الأربعاء أن السفير السويسري “بول غارنير” أبلغه خلال لقاء جمعه به أمس الثلاثاء في مدينة غزة “بنية بلاده عقد مؤتمر يجمع العديد من الأطراف لبحث المصالحة الفلسطينية”.

وأوضح هنية أنه أبلغ السفير السويسري أن البداية في ملف المصالحة الفلسطينية يجب أن تكون بالاعتراف بكل الموظفين في قطاع غزة.

وأضاف في احتفال لمناسبة يوم التمريض العالمي بالجامعة الإسلامية بغزة ” أكدنا على المصالحة وإنهاء الانقسام والوحدة وأننا مع حكومة وقيادة واحدة وبرنامج سياسي يوصلنا لتحرير ارضنا وفلسطين”.

==================
التعليق

يا حركة حماس ، قادة ومقاتلين وأتباع
تنتظرون من دولة كافرة أن تجمع بينكم وبين باقي الاطراف في مؤتمر لبحث "المصالحة" !
تلهثون منذ عقود وراء دول رأسماليه كافرة تقودها أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الاسلام والمسلمين لتبحث في مشاكلكم
التي قزمتموها من شعار "تحريرفلسطين من النهر الى النهر" الى "المصالحة"!

وحزب التحرير الذي هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، فالسياسة عمله والإسلام مبدؤه وهو يعمل بين الأمة ومعها من أجل استئناف الحياة الإسلامية وحمل الدعوة إلى العالم
يعمل من اجل استئناف الحياة الاسلامية من خلال إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة .
وفي ايام قليلة عقد حزب التحرير مؤتمرات في رام الله والخليل حضرها عشرات الالاف من المسلمين ، ومسيرة حااشدة في غزة وغيبها الإعلام عن قصد
فهو إعلام تابع ويعمل لخدمة أهداف وأجندات ومصالح الغرب الكافر أمريكا وأوروبا ، فلم لم تشاركوا فيها ؟!
من أحق في أن تتبعوا خطاه وتسيروا معه ، حزب التحرير الذي يسعى لإعادة دولةا لاسلام وعودة سلطانها ، لتعود عزة المسلمين وكرامتهم ، وتحرر فلسطين والمسجد الأقصى
أم تلبية دعوة دول الكفر التي تحارب الاسلام والمسلمين في كل مكان ، وتحرص على بقاء كيان يهود المسخ جاثما على أرض الاسراء والمعراج؟!
مالكم كيف تحكمون ؟
كيف تأملون من الكفار أن يكونوا عوناً لكم ، وهم العدو الأول للمسلمين ، يقتل ويدمر ويوّجع وينهب في بلاد المسلمين ؟!
كيف توالونهم والله سبحانه وتعالى يقول { ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }