منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> المسلمون يحتشدون للدعاء في الحرمين الشريفين وثالث الحرمين يستنهض هممهم ويستصرخ جيوشهم لإعادته إلى حضن الأمة الإسلامية
أم المعتصم
المشاركة Jul 10 2016, 07:41 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



خبر وتعليق حول احتشاد 4 ملايين في الحرمين الشريفين ليلة 29 من رمضان لصلاة التراويح وختم القرآن والدعاء









الخبر:



بحسب تقديرات وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) شهد أكثر من مليوني مصل ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان، واحتشد أكثر من مليوني مصل في المسجد النبوي وأسطحه والساحات المحيطة به لأداء صلاة العشاء والتراويح وحضور دعاء ختم القرآن. وفي دعاء ختم القرآن بصلاة التراويح، خصص إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس، جزءاً منه لفلسطين وأهل الشام والعراق واليمن وبورما والمستضعفين من المسلمين.



التعليق:



إن مما يسر القلب وتقر به العين أن نرى هذا الحشد الغفير من المسلمين متحدين بالدعاء في هذا الشهر المبارك والليلة المباركة والأرض المباركة، بأن ينصر الله إخوانهم ويحرر أقصاهم، مما يبشر بأن هذه الأمة ما زالت متمسكة بعقيدتها يجمعها دين واحد ورغبة صادقة في التقرب إلى ربها رغم أنف أعداء الإسلام الذين يسوؤهم توحدها وعودتها لدينها ويتربصون بها المكايد لمنع توحدها في ظل دولة واحدة.



إلا أننا نعود ونسألك يا خطيب المسجد الحرام، وقد اصطف خلفك الملايين من المسلمين المحرومين من الصلاة في أولى القبلتين وثاني مسجد وضع للناس بعد المسجد الحرام وثالث الحرمين الشريفين، هل التضرع بالدعاء بأن ينقذ الله المسجد الأقصى من براثن يهود المعتدين، هو كل واجبك تجاه المسجد الأقصى مسرى نبينا محمد e؟!!



أيكفي أن نسأل الله بأن ينصر أهل فلسطين والشام والعراق واليمن وبورما والمستضعفين من المسلمين، بينما حكامك من آل سعود يحمون كيان يهود في فلسطين ويصمتون أمام تدنيسهم للمسجد الأقصى، ولا يحركون ساكنا أمام مجازر طاغية الشام بل ويشاركون الكفار في حملتهم الصليبية ضد المسلمين، ويقصفون أطفال ونساء اليمن ويهدمون البيوت والمستشفيات فوق رؤوسهم؟ وكل هذا يتم تحت سمعكم وبصركم وبمباركتكم!!.



لا بد أنك يا خطيب المسجد الحرام أثناء ختمك للقرآن الكريم بحضور الملايين من المصلين قد تلوت قوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾.



فلماذا لم تستحضر بأن الطريقة الشرعية لنصرة المستضعفين واسترداد البلاد المغتصبة هي الجهاد في سبيل الله؟ ولماذا لم تذكر المسلمين بأنه وحده خليفة المسلمين في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو القادر على تحريك الجيوش للجهاد في سبيل الله لتحرير ما اغتصب من أراضي المسلمين ومقدساتهم وعلى رأسها الأرض المباركة فلسطين، وليس "أولياء أمورهم" حكام آل سعود وغيرهم من حكام الضرار الذين يوجهون طائراتهم لقصف إخوانهم بدل توجيهها صوب كيان يهود؟.



إن المسلمين في هذه الأجواء الرمضانية تكون قلوبُهم مفتوحةً لقبول الخير، وآذانهم صاغية لسماع ما يستنهض هممهم لطاعة الله، وهم أقرب لأن ينقادوا مستجيبين لأوامر الله ونواهيه، فكان الأولى بك أن تذكرهم وهم في هذا المقام بما هو مطلوب منهم شرعا وما يرضي ربهم حقا لتحركهم حرارة العقيدة فيهبوا للعمل من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ويستصرخوا جيوش المسلمين في بلادهم لخلع حكامهم الذين يحمون أمن كيان يهود ويزحفوا مع جيوشهم بإمارة خليفتهم نحو ثالث الحرمين محررين، مهللين ومكبرين.







كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير



فاطمة بنت محمد
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd July 2025 - 06:45 PM