"إسرائيل" تعترف بضرب قاعدة صواريخ سيطر عليها ثوار سوريامفكرة الاسلام
أعلنت مصادر "إسرائيلية" عن أن "إسرائيل" عازمة على منع قوى الثورة السورية، التي تعمل في محيط الحدود، من امتلاك أي سلاح "كاسر للتوازن".
ونوهت إذاعة "راديو تل أبيب" صباح اليوم إلى أن الهجوم الأول من نوعه الذي استهدف مؤخرا قاعدة للصواريخ تمكنت قوى الثورة السورية من السيطرة عليها بالقرب من مدينة "درعا"؛ "
يأتي ضمن "استراتيجية إسرائيلية واضحة تقوم على منع أية تشكيلات مسلحة باستثناء الجيش السوري من امتلاك قدرات هجومية جدية".ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية قولها: "بغض النظر عن الهجوم الأخير، فإن "إسرائيل" لن تسمح لأي طرف بتهديد عمقها المدني"، مشيرة إلى أن عشرات المستوطنات اليهودية تقع في مدى صواريخ وأسلحة قوى المعارضة المسلحة السورية في جنوب سوريا.
وشددت المصادر إلى أنه بغض النظر عن "الهوية السياسية والخلفية الأيديولوجية" للجماعات السورية العاملة في جنوب سوريا قرب الجولان، فإن إسرائيل "لن تسمح بحصول أي طرف في هذه المنطقة على سلاح قادر على تهديد العمق المدني الإسرائيلي".يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد كشفت النقاب عن أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت قد طلب من شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تكثيف الجهود الاستخبارية للحصول على أكبر قدر من المعلومات عن قوى المعارضة السورية المسلحة في جميع أرجاء سوريا.
وقال روني دانئيل، معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية إن قيادة الجيش تنطلق من افتراض مفاده أن قوى المعارضة السورية المسلحة، وعلى وجه الخصوص ذات التوجهات الجهادية، "ستعمد إلى استهداف إسرائيل بمجرد أن تسمح ظروف المواجهة مع نظام الأسد بذلك".وخلال تعليق أدلى به حول القتال الدائر في محيط مدينة حلب في برنامج "استوديو الجمعة"، الذي بُث الجمعة الماضية ، أضاف دانئيل: "حسم الصراع الدائر في سوريا لا يصب في مصلحة إسرائيل، ففي حال هزمت المعارضة السورية، فإن هذا يعني أن حزب الله سيكون على حدودنا الشرقية، و
في حال هُزم النظام فإن هذا يعني أن سوريا ستتحول إلى ساحة عمل لصالح حركات جهادية تسعى لإبادة إسرائيل".======================
التعليق
هذه ليست أول مرة يقوم بها جيش الاحتلال اليهودي بضرب مواقع عسكرية فقد النظام الأسدي سيطرته عليها ، وهذا يثبت أن النظام في عهد المقبور حافظ وابنه المجرم بشار من بعده
أنهم كانوا وما زالوا حراس لحماية أمن هذا الكيان المسخ .
من جهة اخرى جاء في الخبر أن كيان يهود لا يكترث "لهوية التوجهات السياسية والخلفيةالايدلوجية" فكيان يهود لا يقيم وزنا للثوار الذين يتخذون من الوسطية والاعتدال منهجاً لهم
وهذا ما يجب أن يعيه الثوار ويتخلوا عن المفاوضات والهدن التي ييقيمونها مع ألانظمة العربية والاسلامية مثل نظام ىل سعود والنظام التركي والقطري وغيرهم !
وان عليهم أن يتمسكوا بثوابت ثورة الشام وهي إسقاط النظام بكل رموزه ،وتحكيم شرع الله بإقامتة دولة الخلافة الراشدة ، وهذا ما يخشاه كيان يهود ويعترف به .
اما الموقع الذي نقل الخبر وهو مفكرة الاسلام ، وجهنا لهم مراراً وتكرارا أن يقوموا بواجبهم اتجاه دينهم وأمتهم ، وذلك بأن يلفتوا إنتباه المتلقي لهذه الحقائق
فالموقع ولكونه يصف نفسه بموقع "إسلامي" عليه أن يكون إعلام مخلص يحمل هم الأمة ويتابع قضاياها ويعمل على توعيه الامة حتى يكون لها دور في نهضة الأمة نهضة صحيحة على اساس العقيدة الاسلامية ، ولا تكتفي بوصف نفسها موقع إسلامي فقط !