سقوط أردوغان سقوط الإسلام الأمريكي المعتدل
النظام التركي نظام علماني معروف ومن ألبسه ثوب الإسلام لتضليل المسلمين هو الإعلام الفاسد التابع للحكومات في كل بلد وكل بلد من بلاد المسلمين حكومتها تابعة للغرب الكافر.
أما تطبيع أردوغان مع اليهود لم يكن القشة التي قسمت ظهر البعير بل كانت الصدمة التي جعلت الأعمى يبصر وهو الذي صدق الكذبة بأن نظام أردوغان نظام على الأقل أفضل من الأنظمة العربية وأنه يهتم للمسلمين بينما هو يفعل ما يخدم مصالح حكومته ومصالح الكفار فقط. وفشله في قضية "الأنصار والمهاجرين" بخصوص المسلمين من سوريا أكبر دليل إدانة له. إن فضيحة نظام أردوغان فضيحة إعلامية وسياسية كبيرة فلقد سقط قناعه الذي روج له الإعلام على أنه "بطل المسلمين وحفيد السلاطين العثمانيين !! هذه الكذبة التي نشرها الإعلام ليروج للإسلام المعتدل المائع الذي تريده أمريكا والذي يعترف بالكفر وأهله بحجة التعايش والإنفتاح ويلبس أحكام الإسلام بالباطل ويغيرها لأحكام الكفر فتصبح الحرب بين الحق بين الباطل وبين فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر حرباً على الإرهاب لتقتيل المسلمين حول العالم!
وسقوط أردوغان ونظامه ومفاهيمه العلمانية في نظر الناس فله أبعاد كثيرة أولها أن المسلمين الذين إنصدموا بعلمانيته فهموا أن الإعلام أكبر مخادع وأيضا سقوط أردوغان كسر عند المسلمين حاجز الوطنيات فالمسلمون من تركيا سخطوا على حكومتهم لتطبيعها مع اليهود الأعداء من أجل المسلمين من فلسطين وهكذا يستشعر المسلمون من مختلف بقاع الأرض حاجتهم لإقامة الخلافة لتكون لديهم دولة إسلامية ترعى شؤونهم على أساس الإسلام وما ذلك على الله ببعيد.
طبع "أردوغان مصطفى كمال" مع اليهود وفعل ذلك من قبل "جده" الذي طبع مع يهود الدونمة لهدم الخلافة الإسلامية... أما هذه المرة لقد شنق أردوغان نفسه، وإرتكب خطأ لن يغفره له المسلمون في تركيا أو في العالم، بالتطبيع الذي سيؤدي ﻹقانة الخلافة الراشدة من جديد وأحداث سوريا الشام باب للنصر القادم بإذن الله.
|