عضو بـ «الشورى السعودي»: الخلافة أكبر خدعة في التاريخعضو "شورى" سليل آل سعود العليلون أحفاد الخونة الذين تواطؤا مع #بريطانيا لهدم الخلافة يقول: أكبر خدعة بالتاريخ الإسلامي هي "الخلافة"
هاجم عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث، الخلافة الإسلامية التي جاءت بعد عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
الغيث وعبر حسابه الشخصي في "تويتر"، قال: "أكبر خدعة في التاريخ الإسلامي هي (الخلافة) بعد (الخلافة الراشدة الحقيقية)".
واعتر أن دول الخلافة الإسلامية التي أعقبت خلافة الخلفاء الراشدين هي "هي مجرد (ملك عضوض أموي وعباسي) أو (احتلال عثماني) واليوم (داعش)".
وربط الغيث بين هجومه على "الخلافة"، وبين ما يجري من أحداث في المنطقة، داعيا إلى "مراجعة التراث عبر القرون المملوء بما يخالف الكتاب والسنة نقلا وعقلا".
وأضاف في موضوع متعلق: "حينما نسمع ونسمح بالقنوت في مساجدنا وحتى في الحرمين بالدعاء للمجاهدين دون تحديد من هم، فحينها لا تستغرب نفير المراهقين لهذا الجهاد المزعوم".
وتابع: "تربيتنا في المنزل وتعليمنا في المدرسة ووعظنا في المسجد وخطابنا في الإعلام كله تلقين، ولا يقبل الحوار، فخرج لنا جيلاً قابلاً للاختطاف الفكري".
تعليق الناقد الإعلامي
وسائل الإعلام تنقل الإفتراءات على نظام الخلافة متجاهلة أحكامها في القرآن والسنة ومتجاهلة تاريخ الدولة الإسلامية وعصرها الذهبي.
كثرت فضائح النظام السعودي وإنكشف على حقيقته وملأت أخباره القذرة الحقيرة وسائل الإعلام فتارة نسمع عن التطبيع مع اليهود وتدشين سفارة في تل الربيع المحتلة وتارة نقرأ عن الإتفاق مع أمريكا للقيام بأعمال إستخباراتية على مواقع تويتر والفيس بوك وتستمر خيانة النظام المنحط للإسلام والمسلمين في قتله المستمر لأطفال الشام واليمن بحجة الغرب الكافر لمحاربة الإسلام في شكل الحرب على الإرهاب! في حين اعلن نظام الملوك الرويبضات الشيطاني عن علاقة طيبة السيسي في مصر ومع أمريكا وروسيا، تحالف مهمته ضرب المسلمين!
الدجالون
المنافقون
سياسيون مسيسون يمثلون دور محبوك في "مجالس" وكأنه أناس مرموقين وهم الحثالة وعلماء السلاطين إمعة لا يردونهم عن طغيانهم وملكهم، يا ليتهم يفصدون ويخرسون ألسنتهم ليكفوا أذاهم عن المسلمين في الشهر المبارك كما يفصد الله سبحانه الشياطين.
الخلافة الراشدة فرض من الله ووعد وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاربها هؤلاء الحثالات لأن في قيامها القضاء عليهم وعودة السلطان للأمة الإسلامية. هذه الإفتراءات التي صرح بها هذا الرجل التابع لأمريكا ما هي إلا تنفيذ لمخططات أمريكا لتشكيك المسلمين في نظام الخلافة الراشدة الذي ظل قائما حتى هدم في سنة 1924 وذلك بإجماع العلماء والمؤرخين والفقهاء المخلصين فمن هو ليتحدث عن "الخلافة"!
قبح الله وجهه الجاهل وأخرس الله لسانه الفاسق المنافق ومجلس "شورته" القائم على حكم علماني والإسلام برئ منه!