نشكر قناة حلب اليوم على النقل كما نشكر مدونة رمحين على نقل هذا الحدث الجلل وهذا الثبات ونسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء وأن يتم نعمته على أخينا أبو الجود بالنصر العاجل،
فهذه الكلمة وهذا الخبر الذي تهتز له الجبال من الأخبار التي لن تنقلها قناة الجزيرة التي تدعي أنها تقف في صف ثورة الشام المباركة والتي لا يدرك إعلامييها حجم الدور الإعلامي بل حجم الدور الشرعي المنوط بهم وبسائر المؤسسات الإعلامية اليوم. أصبح الإعلاميون يسمحون للمؤسسات الإعلامية بإستغلالهم لخدمة أجندات غربية تنفذها أنظمة حاكمة مستبدة في بلاد المسلمين وبقى دورهم محصوراً في هذا النطاق ولا وجود لراي ولا رأي اخر في حقيقة الأمر!
تعليقي على الموضوع أعلاه مقتبس من موضوع آخر بعنوان:
"هل يعتبر الناشط الإعلامي الذي يساعد المجاهدين مجاهداً في سبيل الله تعالى؟"" ... وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على استخدام الجهاد الإعلامي ضد المشركين ، حين كان يُشجّع حسان بن ثابت رضي الله عنه على القيام بحملات إعلامية شعرية تستهدف النيل من كفار قريش ، و تصحيح الصور المغلوطة والدعاية السيئة التي كان يروجها أعداء الإسلام وقتها ضد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، ودعا له فقال : ( اللهم أيده بروح القدس ) متفق عليه.
وعلى ضوء ذلك فكل من يشارك في الجهاد بنفسه أو ماله أو لسانه أو علمه أو عمله الذي يدعم المجاهدين فهو مجاهد في سبيل الله تعالى وله أجر المجاهد إن شاء الله , ومن أمثلة ذلك تجهيز المجاهد , وخُلفُ المجاهد في أهله , قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا ) متفق عليه .
فكل من يُقتل في المعركة ممن كان يرافق المجاهدين ويقوم على شؤونهم ويساعدهم في أمور الجهاد فهو مجاهد في سبيل الله تعالى , وإن قُتل فهو شهيد إن شاء الله فيما نحسبه و تجري عليه أحكام الشهادة .
ويدخل في ذلك من رافق المجاهدين بنية الجهاد في سبيل الله وله مهمة إعلامية , سواء كان مُصوّراً أو مُراسلاً أو إعلامياً. .........."