الفيضانات تشرد 600 ألف شخص في ميانمار .. والمسلمون بلا مأوىمفكرة الإسلام : تضرر عدد من مسلمي ميانمار من الفيضانات التي شهدتها البلاد حيث وصل عدد المشردين منذ أسابيع، إلى 600 ألف شخص، فضلًا عن مصرع 8 آخرين، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية، اليوم الأحد.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه تم إجلاء 600 ألف شخص من تسع مناطق جنوبية، غمرتها مياه الفيضانات.
وتواصل ارتفاع عدد الضحايا والمشردين جراء الفيضانات مع غمر المياه المناطق في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، رغم انحسار منسوب مياه نهر "أيايوادي" تدريجيًا.
ومطلع يوليو الماضي، تسببت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في ولاية راخين الغربية ومعظم سكانها من مسلمي الروهينغا بأضرار لآلاف المواطنين، وأدت إلى تعليق الدراسة في أكثر من 400 مدرسة.
وعادة ما تشهد ميانمار مثل هذه الفيضانات كل عام خلال فترة الرياح الموسمية التي تبدأ في مايو ، وتستمر حتى أغسطس.
واقتلعت الفيضانات عشرات المنازل التابعة لمسلمي الروهنغيا، مُخَلِّفة وراء ذلك العشرات من الأُسر في العراء دون مأوى , فيما خصصت الحكومة مساعداتها لمعتنقي الديانة البوذية، مُتجاهلة المسلمين.يشار إلى أن حوادث أخرى مماثلة مارَست فيها الحكومة عنصرية تجاه المسلمين، ومنعت المساعدات الدولية من الوصول إليهم.
========================
التعليق
المسلمون في ميانمار بلا مأوى ،،لأنهم بلا دولة !
مآسي مسلمي ميانمار لا تنتهي ، فالبوذيين يلاحقونهم ويقتلونهم ويشردونهم ، ويمارسون ضدهم أبشع أنواع الاضطهاد والتعذيب والحرق ، والسبب أنهم مسلمون، كل هذا وأكثر تتناقله وسائل الإعلام مجرد نقل لخبر لا يلقى من وسائل الاعلام العربية و"والاسلامية" أي اهتمام وتركيز بحجم هذه المآسي المتلاحقة والمتواصلة .حال مسلمين ميانمار حكال المسلمين في كل مكان ، يحاربون في دينهم وفي أرزاقهم وفي أعراضهم ، تنهب خيراتهم ويعيشون حياة الذل والهوان ، فهل يغفل الإعلام على أن السبب في كل ذلك وأكثر ، هو غياب الراعي والحامي للمسلمين! فلو كان للمسلمين دولة وسلطان وجيش لما تجرأ أعداء الاسلام على ارتكاب ما يرتكبونه في حق المسلمين . هذا ما يجب على وسائل الاعلام أن تذكره للمتلقي حتى يتنبه لأهمية العمل مع العاملين لاستئناف الحياة الاسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الحامي والراعي للمسلمين جميعهم ، فلا يكتفي بالشعور بالحزن والأسى والقهر على حال المسلمين !