دعم السعودية لرؤية " المعارضة السورية" هو دعم لسياسة أمريكا الماكرة في أرض الشام خيارات

[أم المعتصم]

دعم السعودية لرؤية " المعارضة السورية" هو دعم لسياسة أمريكا الماكرة في أرض الشام



أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعم بلاده لرؤية "المعارضة السورية" الأخيرة. وجدد الجبير -في محاضرة ألقاها في أنقرة- التزام السعودية بدعم "المعارضة" عسكريا وسياسيا.
وكانت "المعارضة" قدمت الأربعاء الماضي في اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا" عقد في لندن رؤية تتحدث عن عملية انتقال سياسي تبدأ بعملية تفاوض تمتد ستة أشهر، تليها مرحلة انتقالية تمتد عاما ونصف العام، وتتضمن حسب قولهم تأسيس "حكم انتقالي لا وجود فيه للرئيس السوري بشار الأسد أو من تلطخت أيديهم بالدم السوري". وهذه هي عين السياسة الأمريكية الحاقدة والماكرة لثورة الشام والتي تقضي بفرض حل سياسي ورفض إسقاط نظام الإجرام عسكرياً أو المساس به وبأجهزته القمعية، وتبقي هيمنتها على أرض الشام لنهب خيراتها ومنع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مطلب الثوار المخلصين في أرض الشام والمسلمين في العالم.
والجدير بالذكر أن ما تسمى "المعارضة السورية" التي تحظى بدعم وتأييد السعودية العميلة لأمريكا المنفذة لسياساتها، هي المعارضة التي تسير وفق السياسة الأمريكية وتخضع وتأتمر بأوامر أمريكا والدول التابعة لها وتقبل بالتفاوض مع القتلة. بينما الثوار المخلصين الرافضين الخضوع للحل الأمريكي فإن السعودية تشارك في حربهم وشن الغارات عليهم وعلى أهل الشام المسلمين الصامدين ضمن التحالف الصليبي بقيادة سيدتها أمريكا بحجة محاربة "الإرهاب".