منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بلال الجديد
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 8 2016, 03:16 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



بلال الجديد


“بلال” فليم كارتوني يحكي قصة الصحابي الجليل بلال بن رباح مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من إنتاج شركة بارجون انترتيمنت وإخراج المخرج الباكستاني خورام آلافي وكتابة وإنتاج السعودي أيمن جمال بالتعاون مع الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث، استغرق العمل على السيناريو الخاص بالفيلم حوالي سبع سنوات، وتم تنفيذه بغضون ثلاث سنوات، و يحتوي على 88 شخصية من بينهم أبوبكر الصديق وحمزة بن عبدالمطلب وأمية بن خلف وسعد بن أبي وقاص. يتميز الفيلم بدقة تفاصيله من جميع الجوانب سواء الإخراج والرسم والألوان والحيوانات. وهو أول فيلم لأستديو بارجون إنترتيمنت السعودية وأول فيلم رسوم متحركة طويل المدة يدعم و ينتج في الشرق الأوسط.
لا يوجد حتى الآن موعداً محدداً لصدور الفيلم في صالات السينما ولكن يتوقع إطلاق الفيلم في السينما الأمريكية في نهاية عام 2015 ثم بعد ذلك يعرض في دور السينما حول العالم بأربع لغات وهي الانجليزية والعربية والفرنسية والصينية.
ما الجديد في هذا الفيلم؟
هو أول فيلم كارتوني طويل يحكي عن قصة إسلامية بتقنية عالية وهو قادر على الوصول للعالمية. يتناول الفيلم 80 شخصية ما بين رئيسة وثانوية، ما يضعه على رأس قائمة الأفلام العالمية من حيث عدد أبطاله، تشارك في هذا الفيلم مجموعة من الفنانين العالميين، أشهرهم البريطاني أديوال أكينوي أكبادجي الذي تعرف عليه الجمهور العريض من خلال أعمال عديدة، أشهرها “Thor: The Dark World” والمسلسلان”Game of Thrones” و”Lost”..
الفيلم على درجة عالية من جماليّة الصورة، وامتاز بلقطات مُتقنة مصاحبة ببناء مميّز للأماكن والشخصيات والحبكة.
بالنسبة للكثيريين هذه هو الجديد في الفيلم لكن بالنسبة لي فعند قراءتي لمصطلح (الجديد) خاصة إذا اربتط بمجال الخطاب الدعوي أو السياسي الفكري الإسلامي أبدأ في التحسس منه، فهناك الإسلامي الجديد، والفلسطيني الجديد، والمسلم الجديد، أصبح كل شيء جديد في هذا الإطار هو موضع اتهام عندي إلى أن يثبت العكس.
دعونا نستعرض باقتضاب الإشارات الجديدة في الآونة الأخيرة.
الإسلامي السياسي الجديد:
فالإسلامي الجديد لابد أن يكون صورة كربونية من القيم الغربية خاصة في قضاياه الرئيسة، التي يقيس عليها: ومنها قضايا المرأة بكل تجلياتها وحقوق الأقليات وحقوق الإنسان، وحرية تغيير الدين، والموقف من أتباع العقائد غير السماوية، وغيرها من القضايا. وتعتبر تلك القضايا مؤشرا على بنية التصور السياسي للحركة الإسلامية.
ودولة الخلافة أو دولة الوحدة الإسلامية لا بد من تحذف من قاموسه السياسي فشعار الخلافة الإسلامية، والدولة الإسلامية الواحدة، يعبر عن الحلم الذي يراود ملايين الأمة الإسلامية، ويمثل اللافتة التي تجمع كل البلاد العربية والإسلامية معا، والعنوان الأبرز للتاريخ الناهض للأمة الإسلامية. وهو شعار يملك من القوة ما يجعله شعارا يجمع الأمة، ويوحد توجهها، ويدفعها لتحقيق وحدتها. لذا تم حصار هذا الشعار، والضغط على الحركة الإسلامية حتى تضع الشعار في موضع ضمني في خطابها، بل واعتبر الشعار في حد ذاته، نوعا من العداء للدولة القومية القطرية القائمة. ومن هنا تأتي فكرة دمج الحركة الإسلامية في العملية السياسية، والمقصود منها جعل الحركة الإسلامية جزءا من التيارات السياسية المتنافسة داخل إطار الدولة القومية القطرية، والتأكد من التزام الحركة الإسلامية بشروط العمل داخل الدولة القطرية.
المسلم الجديد:
المسلم الجديد على عينة ريما فقيه، اللبنانية الأصل التي فازت بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة منذ عدة سنوات والذي وصف شقيقها «ربيع» صيامها بأنه من باب الواجب الديني، ولا يتناقض مع مشاركتها بالمسابقة، «كما أن الصيام يُضفي على الإنسان جمالاً روحيًا».
وتقول عن نفسها: “أنا أصوم طبعًا، وهذا جزء من ديانتي؛ لأني أريد أن أكون محترمة». كانت هذه هي إجابة سؤال وُجّه لريما الفقيه، طرحه عليها الصحافي نيراج واريكو، من موقع «فري برس» الأمريكي الإخباري، عبر الهاتف. تلك المسابقة التي تتطلب أن تتعرى المتسابقات فيها أمام فريق التحكيم بشكل شبه كامل.
هذا المشهد شديد الرمزية الذي يجمع بين المتناقضات، يشير بدلالة مركزة إلى نموذج المسلم الجديد المتعايش مع الحضارة الغربية -بالمفهوم الغربي- بكل قيمها ومفاهيمها. سواء كان في داخل البلاد الغربية أو في بلاده التي أضحت القيم العلمانية هي المسيطرة على مجالها السياسي والاقتصادي وحتى القيمي والأخلاقي.
إذن فريما الفقيه تمثّل الطبعة الجديدة من المسلم الذي يريده الغرب، الإسلام الجديد الذي تستطيع من خلاله المسلمة أن توائم في ضميرها، بين إسلامها وشبه عُرْيها أمام المصورين.
والقضية هنا ليست قضية انحراف سلوكي يقع به بعض المسلمين، لكن القضية الأهم هو أن يُدَّعى أن هذا الانحراف السلوكي لا يتناقض مع الإسلام، وأن بوسع المسلم أن يتماهى مع المجتمع الغربي ومفاهيمه، والتي تحترم الشذوذ، وتقدس العري دون أن يفقد إسلامه أو حتى يشعر بتأنيب الضمير.
بلال الجديد:
يرسم الفيلم بلال كأنها شخصية تتوق فقط للتحرر من العبودية، عبودية الجسد الذي يباع ويشترى، وتلتقي هذه الشخصية مع شخص طيب عطوف هو أبو بكر ويرسمه الفيلم كونه تاجر يتمتع بطيبة القلب ويبتعد الفيلم تماما عن قضايا ذات البعد الفكري النابعة من الإسلام كمنهج كامل للحياة، خطاب شخصية بلال في الفيلم لا تختلف عن دعوات مارتن لوثر كينج أثناء مسيرة واشنطن للحرية ” I have a dream”، وهو يعذب في صحراء مكة لا لإيمانه لكن بسبب مطالبته بالحرية. يغفل الفيلم بشكل متعمد الرسالة الدعوية بشكل كامل. وتخرج شخصية أبو بكر بقدر باهت للغاية فهو يدعو صديقه بلال بنبذ العنف وأنه ليس وسيلة لحل المشكلات.
بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي طالما صدح بشعار التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ، نجده يغني في مواطن عديدة في الفيلم إلا أنه لم يتمكن مرة واحدة أن يظهر وهو يردد الآذان.
هذه هي رسالة الفيلم إذن، إسلام جديد تنحصر أهدافه في بوتقة الأهداف والقضايا الغربية الدعوة إلى الحرية ــ بالمفهوم الغربي ـــ، ونبذ العنف. والتعايش، فأصبحنا مسكونين بالغرب قيمه ومفاهيمه وأنماط حياته وسياسته ومعارفه وليس علينا نحن المسلمين أن نقدم بديلا مغايرا، بل المطلوب منا في الخطاب الإسلامي الجديد هو تغليف تلك القيم بغلالة رقيقة لتصبح بنكهة إسلامية.
والجديد في الأمر أن عملا كهذا خرج بطاقات إبداعية خلاقة من مجموعة من الشباب المبدع بحق لكنه يقدم الإسلام للغرب كما يريد الغرب أن يرى الإسلام، لا كما هو الإسلام. مع إن لدينا نحن المسليمن مفهوما أعمق وأدق وأشمل عن الحرية قدمها ربعي بن عامر للعالم: إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام. لعل يأتي اليوم الذي نستطيع أن نقدم رسالة الإسلام للعالم بنفس القدر من الدقة والشفافية التي تم إنتاج الفيلم بها.


كتبه أحمد عمرو
مدير وحدة الحركات الإسلامية بالمركز العربي للدراسات الإنسانية



Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 8 2016, 03:18 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:

http://arabaffairs.org/Story/353

رابط الموضوع على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/permalink.php?stor...ubstory_index=0
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Sep 8 2016, 06:02 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



مقال قوي الكلمات واضح الرؤية جزيتم خيرا على نقله.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 8 2016, 07:01 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



قناة الجزيرة في تقريرها عن الفلم لم تتعرض طبعا حقيقة قصة سيدنا بلال بن رباح، بل إلى "بلال الغربي" كشخصية يريد الغرب إظهار بلال بها أو الإسلام الجديد المطلوب غربيا، ولذلك رأينا التركيز في التقرير عن الفلم عن التقنية التي تم بها، وعظمت من شأنه، وانه سيدخل موسوعة غينس، وطبعا بما أن الفلم من إنتاج سعودي إمارتي ولم نعتد من هاتين الدولتين غير الحرب على الإسلام فلا غرابة إذن من بث السموم من خلال هذا الفلم وتشويه سيرة الصحابي الجليل بلال بن رباح، الذي يمثل قصة العقيدة الإسلامية التي نقلت بلال من عبد لا يذكره ضعفاء مكة فضلا عن أن يذكره التاريخ إلى شخصية إسلامية متميزة خلد ذكرها على مر التاريخ، قصة وحشية الكفر عندما يحكم العالم ويقع الضعفاء تحت رحمته، قصة حمل الدعوة وبناء الدولة الإسلامية.
يركز التقرير على المفاهيم الغربية للحرية والمساواة والعدالة ولا يذكر المفاهيم الشرعية وهي كيف أن العقيدة الإسلامية رفعت العرب جميعا إلى طور سيادة العالم بعدما أقاموا دولة الخلافة.
صحيح أن قناة الجزيرة لا علاقة لها بإنتاج الفلم، ولكن تستطيع قناة الجزيرة مثلا نقد الفلم كما تنقد حكم السيسي مثلا، ولكن سير القناة في نفس ما صمم الفلم لأجله يظهر أن هدفها هو نفس هدف المنتجين وهو الترويج للإسلام الجديد أو الإسلام المعتدل أو الإسلام حسب الطلب الغربي، وهو إن كان فلم كرتوني فانه يهدف إلى زرع هذه المفاهيم الخطرة في ذاكرة أبنائنا وربما الشباب ممن يستهويهم هذا النوع من الأفلام، وهنا تكمن الخطورة.

==================================

تقرير قناة الجزيرة عن موقعها على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/aljazeerachannel/v...54725408254893/

Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 8 2016, 07:09 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



إقتباس(الخلافة خلاصنا @ Dec 8 2015, 03:33 PM) *
الجزيرة تعمل بكل قوتها على إنقاذ نفوذ الغرب في بلاد الإسلام

الجزيرة محطة قطرية بسياسة بريطانية مثلها مثل حكام قطر، يتلونون ويسيرون مع الأمريكي يراعونه ويتفادون شره وينفذون سياسة بريطانيا بالخفاء، تظهر كأنها الحريصة على الإسلام وأهله ولكنها في الحقيقة حرب مسمومة على الإسلام وأهله.

• فالجزيرة مثلا تعمل جاهدة على إنقاذ ما يسمى الإسلام المعتدل من الاندثار أمام المد الإسلامي القوي في العالم الإسلامي، فهي مع الإسلام المعتدل (الإسلام على اجتهاد أمريكا وبريطانيا)تعمل على الترويج له مثل ترويجها:
1- لاتحاد علماء المسلمين الذي يروج لهذه الفكرة السامة، وما يروجونه من عقائد الكفر وضلالاته مثل الديمقراطية والدولة المدنية والحريات الغربية والتعايش مع المجتمع الدولي وطلب العون منه، وان فكرة الجهاد فكرة عفا عليها الزمن واستبدلت اليوم بحوار الأديان، وان الخلافة فكرة خيالية اليوم والأصل أن يحل محلها الدولة المدنية (دولة علمانية باسم جديد)، وبرنامج الشريعة والحياة الذي كان يرأسه القرضاوي خير دليل على ترويجها لمثل هكذا علماء سامين مسمومين.
2- الترويج القوي لحركات الإخوان المسلمين في العالم (كونهم يتبنون هذا الإسلام المعتدل) وترويج أعمالهم في كل مكان، هذا فضلا عن التبعية المشتركة بين الجزيرة وبعض "قيادات الإخوان" المسلمين لنفس الجهة الاستعمارية، فدعم الإخوان المسلمين في مصر ليس من اجل إقامة الخلافة أو غيره، بل من اجل دعوتهم المدمرة هذه (الدولة المدنية الديمقراطية) ولأجل أن يكون لبريطانيا موطئ قدم في مصر، وتسكت الجزيرة عنهم بل وتدعمهم في تونس والمغرب والأردن وفلسطين واليمن، وهذا خير دليل على دعمها للإسلام المعتدل ودعاته.

ولو أن أتباع حركة الإخوان المسلمين في مصر دعوا للخلافة صراحة أو رفعوا رايات العقاب، لتركتهم الجزيرة وحرفت بثها عنهم، وبعض الشواهد من المظاهرات في مصر التي نادت بالخلافة لم تبثها الجزيرة، وبعض الرفع لرايات العقاب في مصر لم تبثها الجزيرة، وتركيزها على الثوار في سوريا الذين ينادون بالدولة المدنية الديمقراطية ويرفعون علم الاستعمار علم سوريا وتركيزها عليهم، وأهملت الأكثرية التي تطالب الخلافة وترفع رايات العقاب، بل وعملت على تشويه صورتهم.

وأيضا الذين تستضيفهم الجزيرة في اغلبهم هم ممن ينادون بالديمقراطية والدولة المدنية وهم في اغلب الأحيان لا يمثلون إلا أنفسهم، وتترك من يمثلون الملايين والألوف لأنهم ينادون بفكرة الخلافة. وان الجزيرة تشمئز عندما تسمع كلمة "كفر" وكلمة "خلافة"، ويتهلل وجه مذيعيها عندما يسمعون الديمقراطية والدولة المدنية وحوار الأديان.

وإذا حصل وبثت الجزيرة عن دعاة الخلافة فهذا لا يرجع إلى توبتها أو تصحيح مسارها، ذلك لأنها تتلقى الدعم من الكفار والمجرمين حكام قطر، ولكن يكون ذلك للتشويه والتضليل أننا نبث للجميع، أو لقوة المد الإسلامي الحقيقي الذي لا يمكن تجاوزه حتى لا يفتضح أمرها.


• وتعمل الجزيرة أيضا على الترويج لمشاريع الخيانة في العالم الإسلامي، فهي مثلا ركزت على مؤتمر "جنيف وفينا" وتبعاتهما وركزت عليهما وعلى مقرراتهما وعلى ما يمكن أن ينتج عنهما، وتغفل بشكل خبيث أن هذا المؤتمرات خيانية بالدرجة الأولى، فتركز على ناحية وتهمل الناحية الأهم.

وهي مثلا تركز على السلام مع يهود حيث كان حكام قطر من أوائل المطبعين مع يهود باكرا، وتستضيف المجرمين على قنواتها من اليهود بحجة الرأي والرأي الآخر، مع أنها تعتم على من يدعوا إلى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتعتم على من يدعوا إلى إسقاط الأنظمة وإقامة الخلافة، ووضعها لاسم إسرائيل على خارطة فلسطين خير دليل على عملها الخبيث المدمر.

هاتان الناحيتان هما ما أحببنا أن نركز عليهما، وإلا فإن الأعمال الخبيثة المدمرة التي تقوم بها كثيرة؛ مثل برنامج الاتجاه المعاكس الذي يستضيف بالأغلب من يروجون لفكر الكفر، فالاثنان متفقان على الديمقراطية والدولة المدنية ومختلفون بأشياء بسيطة، وبرنامج بلا حدود الذي يستضيف عملاء كبار قدامى ويبدؤون بنفث سمومهم على المشاهدين، وبرامجها الكثيرة الوثائقية التي تركز على الحضارة الغربية وترويجها وتقديسها، ومذيعوها الذين لكثير منهم خلفيات مع أجهزة المخابرات البريطانية وغيرها، ومذيعاتها المتبرجات الكاشفات للعورة، وغيره الكثير من الأمور.


فكّر بعقلك ستجد أن الجزيرة اخطر المحطات وذلك لكثرة متابعيها أولا، وثانيا لأنها ليست مفضوحة كمحطة العربية أو الإعلام المصري أو الإعلام السوري المفضوح والذي لا يحتاج إلى بيان، ولكن الجزيرة بسبب خبثها وطريقتها الخفية في دس السم في الدسم اقتضى هذا الأمر الكتابة عنها.

وفي الخلاصة فان أي محطة فضائية تتبع للجهة الممولة، ولا يفقه في السياسة من ظن أن محطة فضائية تبث ما تريد، بل ما يريده الممول، وإذا علمنا أن جميع الممولين من المجرمين أو المرتبطين بالأنظمة، وان القمر الصناعي يتم التحكم به في بث المحطات الفضائية، علمنا أن كل ما نرى له أهداف لا تخدم الإسلام، وان كانت بعض الأعمال خدمت الإسلام من حيث لا يريد الممولون أو الداعمون بل من حيث قوله تعالى: {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون}


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...4211366/?type=3

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th June 2025 - 09:01 PM