الديمقراطية الأمريكية في سطور
• التنافس في الانتخابات فقط بين حزبين هما الحزب الديمقراطي والجمهوري، وكلاهما يسيطر عليه أكابر المجرمين في العالم ومن أصحاب رؤوس الأموال، ولا يستطيع أي حزب آخر أن يظهر في أمريكا وإلا تم التخلص منه، وهذا يعني انه لو أراد الأمريكيون انتخاب شخص من غير هذين الحزبين فان هذا في غير مقدورهم نهائيا ولو كانت له شعبية عالية جدا.
• الحزبين هما فقط من يقدمان المرشحين، أي أن الحزبين لا يقدمون المرشحين الذين يختارهم الناس بل من يختارهم الحزب فقط، وهذا يعني أن الناس فقط بين خيارين اثنين لاثنين مجرمين، ولا مجال لهما مثلا بالقول لا نريد الاثنين، فلو أن أهل أمريكا بنسبة عالية لا يريدان المرشحين، فإنهم في النهاية مضطرون للاختيار بين الأقل سوءا على حسب نظرتهم، أو مقاطعة الانتخابات.
• المحطات الإعلامية الممولة من أصحاب رؤوس الأموال تقوم بتلميع المجرمين المتقدمين للانتخابات وتقوم في نفس الوقت بإيجاد التهم للخصم الآخر ولو كانت كلها كذب بكذب، المهم أن يسقط، أي أن أساليب الغش والخداع والكذب وتدبير التهم هي ميزة الديمقراطية الأمريكية.
• في الانتخابات الأمريكية يجب عليك مراعاة مصالح أصحاب رؤوس الأموال الجشعين وإلا فالويل لك الويل لك، وفي العادة يكون بعض الحكام أو حكام الولايات الأمريكية من أصحاب رؤوس الأموال.
هذه هي الديمقراطية الأمريكية على صورتها الحقيقة، وليس كما يروج في بلادنا عن هذا الدين الوهمي المسمى الديمقراطية والحرية.
وأفعال أمريكا الإجرامية في العالم الواضحة البينة تبين حقيقة من يتم انتخابهم وحقيقة حكام الولايات المتحدة بشكل عام.