منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تتهم القوات السورية ومقاتلي المعارضة بارتكاب جرائم حرب في حلب
أم المعتصم
المشاركة Mar 3 2017, 06:28 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



الأمم المتحدة تساوي بين الضحية والجلاد:
لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تتهم القوات السورية ومقاتلي المعارضة بارتكاب جرائم حرب في حلب

قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إن كل الأطراف التي قاتلت في حلب، شمالي سوريا، ارتكبت "جرائم حرب" بالقصف العشوائي أو بأسلحة محظورة أو باستخدام المدنيين دروعا بشرية.
وخلص تقرير لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا إلى أن "الأطراف في معركة حلب ارتكبت انتهاكات جدية للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الانسان ترقى إلى جرائم حرب".
ويغطي التقرير الفترة الممتدة من يوليو / تموز 2016، الشهر الذي حاصرت فيه قوات الحكومة السورية الأحياء الشرقية لحلب، وديسمبر / كانون الأول 2016، حين سيطر الجيش السوري على كامل المدينة.
وجاء في التقرير أن تلك الفترة شهدت "شن القوات السورية والروسية لغارات جوية أودت بحياة المئات وحولت المستشفيات والمدارس والأسواق إلى أنقاض"، وأنه لم يتبق هناك "أي مستشفى أو مركز طبي يعمل بشكل طبيعي" حين سيطرت القوات الحكومية على مدينة حلب بالكامل.
وأكد التقرير أن القصف الذي تعرضت له المدينة تضمن استخداما "من دون شك، لكيماويات سامة، من بينها غاز الكلور"
، لكنه أشار إلى عدم توفر "معلومات تؤكد ادعاءات بأن الجيش الروسي استخدم أسلحة كيماوية في سوريا".
وساق التقرير مثالا على كثافة القصف الروسي بالإشارة إلى "28 ضربة على الأقل" نفذتها روسيا على شرق حلب خلال يوم واحد هو 23 سبتمبر / أيلول.
واتهمت اللجنة القوات الحكومية السورية بالقصف "المتعمد" لقافلة إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في بلدة أورم الكبرى، بريف حلب الغربي في 19 سبتمبر / أيلول.
وقال التقرير "باستخدامها ذخائر ملقاة من الجو مع علمها بأن موظفي إغاثة يعملون في المنطقة، ارتكبت القوات السورية جرائم حرب، لتعمدها مهاجمة عاملين في الإغاثة الانسانية وحرمان المدنيين من المساعدات ومهاجمة المدنيين". وكدليل على علمها بوجود عمال الإغاثة، أشار التقرير إلى أن الحكومة السورية كانت قد رخصت للقافلة وبالتالي "كانت على علم بمكانها في وقت حصول الهجوم".
وكانت مدينة حلب ظلت طوال أربع سنوات مقسمة بين أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة، وأخرى غربية تسيطر عليها القوات الحكومية، إلى أن تمكن الجيش السوري وحلفاؤه في 22 ديسمبر / كانون الأول 2016 من استعادة السيطرة على كامل المدينة بعد معارك طاحنة خلفت آلاف القتلى ودمارا كبيرا.
وبعد حصار، استمر خمسة أشهر، تخللته عمليات قصف جوي مدمرة، وتسبب في شح كبير في المواد الغذائية والأدوية، تم إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من آخر جيب كانت تسيطر عليه الفصائل المعارضة في الشطر الشرقي للمدينة، بموجب اتفاق روسي إيراني تركي.
وخلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن اتفاق الإجلاء هذا أيضا يرقى لـ"جرائم حرب"، حيث أن "الأطراف المتقاتلة اتفقت على إجلاء الأحياء الشرقية لحلب لأسباب استراتيجية وليس من أجل ضمان أمن المدنيين او لضرورة عسكرية ملحة" ما أدى إلى اعتباره يعادل جريمة حرب للتهجير القسري".
واتهم التقرير قوات الحكومة السورية والمجموعات المقاتلة المتحالفة معها بارتكاب عمليات "قتل انتقامية" أثناء العملية العسكرية للسيطرة على حلب، وذلك "منذ نهاية نوفمبر / تشرين الثاني وحتى انتهاء عملية الإجلاء في ديسمبر / كانون الأول"، مضيفا أنه "في حالات معينة، قتل جنود سوريون أفرادا من عائلاتهم كانوا مؤيدين للمجموعات المسلحة".
قبل عملية الإجلاء، ارتكبت بعض الفصائل المعارضة في حلب أعمالا ترقى إلى "جرائم حرب" وفق التقرير، مثل "القصف العشوائي" للأحياء الغربية، و "منع توزيع المساعدات الانسانية للسكان المحاصرين في مناطق سيطرتها"، ومنع المدنيين من مغادرة شرق حلب، واستخدامهم "دروعا بشرية".

http://www.bbc.com/arabic/middleeast-39129550

===================

التعليق:

نشر موقع "بي بي سي" البريطاني هذا التقرير الخبيث والجائر الذي يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه؛ والبعيد كل البعد عما تزعمه وسائل الإعلام الغربية ومنظمة الأمم الاستعمارية من مصداقية وحيادية.
تقرير يساوي بين الجرائم والمجازر والقصف الوحشي الذي يقوم به السفاح وأعوانه المعتدين وبين أعمال يقوم بها الفصائل المعتدى عليها صدا لعدوان المعتدين والغزاة ودفاعا عن الدين والبلاد والأعراض والمقدسات؛
ويساوي بين الغارات الجوية الوحشية التي شنتها وما زالت تشنها طائرات نظام الأسد السفاح وأعوانه الروس الغزاة لأرض المسلمين واستخدام الكيماويات السامة، التي أودت بحياة الآلاف وحولت المستشفيات والمدارس والأسواق إلى أنقاض وحصار المدن والتجويع والقصف "المتعمد" لقوافل إغاثة، وبين "القصف العشوائي" للأحياء الغربية قامت به "فصائل المعارضة".
إلا أن هذا ليس مستغربا من هاتين الأداتين الاستعماريتين. فمنظمة الأمم المتحدة لم يسبق في تاريخها أن ناصرت قضية من قضايا المسلمين أو رفعت الظلم عن المظلومين منهم، بل على العكس تماما فتآمرها وكيدها ضد الإسلام والمسلمين واضح وضوح الشمس في جميع التقارير والمواثيق والقرارات الصادرة منها، فهي منظمة وجدت أولا وأخيرا من أجل خدمة المستعمر الكافر، وعملها تطبيق الأجندات الغربية المعادية بطبيعة الحال للإسلام والمسلمين، ومنع قيام مشروعهم السياسي الحضاري المتمثل بالخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة الذي من أجله يناضل أهلنا في حلب والشام.

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 08:18 PM