مصادر لـ"عربي21": الغارات الأردنية ساندت جيش الأسدقال نشطاء ومصادر في الداخل السوري، إن الغارات الجوية التي نفذها سلاح الجو الأردني ضد تنظيم الدولة، الجمعة "استهدفت مواقع للتنظيم في منطقة تل أصفر بصحراء الريف الشمالي الشرقي لمحافظة السويداء".
وأكدت المصادر لـ"عربي21" أن الغارات استهدفت مقرا للاتصالات والمعلومات، ومخازن للأسلحة، وأسفرت عن سقوط قتلى.
ويأتي القصف الأردني لمواقع التنظيم بتل أصفر؛ في وقت تحاول فيه قوات النظام السوري السيطرة على المنطقة، كما أكد النشطاء، مما يطرح تساؤلات حول التنسيق الأردني السوري، وخصوصا عقب زيارة العاهل الأردني لموسكو في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، وتصريحات قائد الجيش الأردني الفريق محمود فريحات لقناة "بي بي سي" في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والتي شدد فيها على أن "الأردن منذ بداية الأزمة السورية؛ لم يعمل ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا نهائيا"، مؤكدا أن علاقة بين النظامين الأردني والسوري "لا تزال مفتوحة".===========
التعليق
عنوان لافت وصحيح ، النظام الاردني وقف مع النظام الأسدي المجرم منذ البداية ،وهو شريك له في جرائمه ومجازره التي يرتكبها في سوريا منذ قرابة الست سنوات . واستقبال النظام الاردني للاجئين السوريين لا يعني وقوفه مع أهل الشام . فهو لم يحرك جيشه ، ولا طائراته لنصرتهم ورفع الظلم عنهم .
إن أمريكا والغرب الكافر يتخذون من "تنظيم الدولة" ذريعة لمحاربة المجاهدين ،والاستمرار في تدمير الشام وقتل أهلها وتشريدهم وتهجيرهم الى الاردن وتركيا ، يقيمون لهم المخيمات التي لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء لا يعني أنهم مع الثورة . وتصريح قائد الجيش الأردني يؤكد ذلك عندما قال "الأردن منذ بداية الأزمة السورية؛ لم يعمل ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا نهائيا"، مؤكدا أن علاقة بين النظامين الأردني والسوري "لا تزال مفتوحة" . فهل بقي لددى المتلقي أي أدنى شك بعمالة النظام الأردني وكل الأنظمةالعربية والاسلامية لأمريكا وأوروبا ؟ والى متى سيظل مخدوع بالكذبة التي صنعتها امريكا " محاربة الإرهاب"؟
هذه الكذبة التي يروج لها الإعلام بشده ليرسخها في ذهن المتلقي ويصدقها ، في حين يعمل على إخفاء عمالة الحكام وخيانتهم ، وعلى إخفاء هذه الشراكة بين الأنظمةالحاكمة الطاغوتية.
.