عمليات أردنية أمريكية بريطانية مرتقبة على حدود سوريا خيارات

[أم المعتصم]

عمليات أردنية أمريكية بريطانية مرتقبة على حدود سوريا

كشفت مصادر سياسية في الأردن، أن عمليات أردنية أمريكية بريطانية مشتركة على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات "إرهابية" تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا، وعلى رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على تنظيم الدولة.
المصادر السياسية ربطت العمليات المشتركة بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للعاصمة الأردنية، عمّان، منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية.
كما أن لقاء العاهل الأردني في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص، وهو ما كان واضحاً في التصريحات التي أدلى بها الملك عبدالله وترامب، في المؤتمر الصحفي، بعد القمة التي جمعتهما في واشنطن.
وذكرت المصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدةً أي وجود عسكري أردني داخل سوريا، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات.
ويدعم ما سبق، ما جاء في حوار الملك عبدالله الثاني مع صحيفة "واشنطن بوست"، ورده على سؤال تناول استرجاع الرقة من "داعش"، عندما عبّر عن مخاوفه من أن الإرهابيين "سيضطرون إلى الحركة وسيتوجّهون جنوباً. إنه تحدٍّ، لكننا مستعدون لمواجهته، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا".
===================

التعليق:

هذه العمليات العسكرية التي على وشك النظام في الأردن القيام بها بالتعاون مع دولة الإرهاب الأولى أمريكا ورأس الكفر بريطانيا والتي سيذهب ضحيتها دماء المسلمين وأرواحهم ليست إلا حلقة من حلقات الخيانة التي دأب عليها رأس النظام في الأردن بل وحكام المسلمين الذين تحالفوا مع قوى الكفر ووضعوا أنفسهم في خدمة القوى الاستعمارية في حربهم على الإسلام والمسلمين.
لقد كان واضحا أن رأس النظام في الأردن بعد لقائه في واشنطن رئيس أمريكا ترامب، الذي أعلن صراحة بغضه وحقده على الإسلام والمسلمين حربه على الإسلام، سيكون أكثر خذلانا لدين الله والأمة وأكثر انغماسا في خدمة أمريكا ومشاريعه الاستعمارية وأكثر بطشا بالمسلمين. الواجب على الإعلام إن كان مخلصا فضح هذه الخيانات للأمة وتسليط الضوء على بيانات ونشرات حزب التحرير الذي له باع طويل في فضح الخيانات وكشف المؤامرات التي تحاك ضد الأمة وتوجيه الرأي العام نحو تبني مشروع الأمة المصيري الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بها تتحرر الأمة من التبعية لدول الكفر.

بيان صحفي: لقاء الملك بترامب توطئة لتجنيد أهل الأردن لخدمة مصالح أمريكا

البيان على صفحة الناقد الإعلامي على موقع الفيس بوك:

https://www.facebook.com/naqedeilami/posts/1285255104923165