منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> علماء الأزهر في فسطاط الحكام في محاربة الإسلام
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 9 2017, 10:16 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



علماء الأزهر في فسطاط الحكام في محاربة الإسلام


======================


الخبر:
مفتي مصر: فكرة تقسيم العالم إلى داري إيمان وكفر لم تعد صالحة لزماننا
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه يرفض فكرة تقسيم العالم إلى دار إيمان ودار كفر؛ لأنها «لم تعد صالحة لزماننا»، معللًا بقوله: «قديمًا كانت هناك بلاد خالية تمامًا من الإسلام، أما الآن فلا توجد دولة خالية من الإسلام أو المسلمين».
وأضاف المفتي، في حلقة الأسبوع من برنامج «من ماسبيرو» على القناة الأولى المصرية الخميس الماضي، أنّ مواقع التواصل والثورة التكنولوجية التي جعلت العالم قرية صغيرة جعلت التواصل مع الدول والحضارات الأخرى فريضة دعوية.
وقال إنه لا بد من وجود العقولة المدركة والواعية حتى تتمكن من محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي اجتاحت كثيرًا من مناطق العالم.
وأضاف شوقي علام أنّ دار الإفتاء تسعى إلى محاربة هذه الظاهرة عن طريق إنشاء مرصد لتحليلها ومحاولة مواجهتها بطريقة منظمة، إضافة إلى زيارات لبلدان العالم لتحسين صورة الإسلام، وكذلك التواصل مع الجاليات المسلمة في مختلف البلدان وتدريب أئمة مساجد.

شبكة رصد الإخبارية
http://rassd.com/320587.htm

التعليق:

من هذا البيان وغيره يظهر أن علماء الأزهر في عهد الطغاة المجرمين تحولوا من علماء ربانيين إلى علماء سلطانيين، يفتون بما يرضي السلطان لا بما يرضي الله تعالى، ونظام الحكم اليوم في مصر معادي ومحارب لله ورسوله والمؤمنين، ولذلك فعلماء الأزهر للأسف إلا من رحم ربي محاربون للإسلام مثل حكام مصر المجرمين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

إن موضوع تقسيم الدار إلى دار إسلام ودار كفر لا علاقة له بانتشار الإسلام أو كثرة المسلمين، وإنما هو بيان لوصف الحكم والسلطان والقوانين المطبقة، أي يمكن أن تكون دار الإسلام مدينة ويمكن أن تكون مساحات شاسعة، فلا علاقة لهذا التعريف بكثرة المسلمين أو عدمهم، وهذا أول التضليل من هذا الشيخ الأزهري، فهو بسبب جهل الكثير من الناس بمعنى دار الإسلام ودار الكفر يريد أن يغشهم ويبين لهم أن هذا المصطلح لا فائدة منه اليوم لأن المسلمين كثر.

فدار الإسلام هي الدار التي يحكم فيها بالإسلام وأمانها يكون بأمان المسلمين وهي الدولة الإسلامية أو نظام الخلافة وهي غير موجودة هذه الأيام، ودار الكفر هي الدار التي يحكم فيها بالكفر أو يكون أمانها بغير أمان المسلمين، وهذا حال العالم الإسلامي اليوم، فالموضوع موضوع متعلق بالحكم والسلطان والنظام المطبق ولا علاقة له بكثرة المسلمين أو قلتهم.

فمثلا لو حكم بلد كل أهله نصارى من قبل المسلمين وكان أمان ذلك البلد بأمان السلطان المسلم كان ذلك البلد دار إسلام أي بلدا يحكم بالإسلام وجزء من الدولة الإسلامية، وأما واقع بلادنا اليوم بما أنها لا تحكم بالإسلام وبعضها أمانها بغير أمان المسلمين فان واقع بلادنا من حيث الدار أنها دار كفر، وهذا لا يعني كفر المسلمين بل الموضوع متعلق بالنظام الحاكم.

أما لماذا هذا الكلام هذه الأيام، فأظن أن هذا الكلام هو لمحاولة الوقوف بقوة أمام الدعوات المتزايدة للحكم بالإسلام وإقامة الخلافة، فان هؤلاء المفتين يريدون التصدي لـِ ومحاولة منع إقامة الدولة الإسلامية دولة الخلافة، لأن من الأسس التي يفهم بها نظام الحكم الإسلام هو مفهوم دار الإسلام ودار الكفر، فمحاولة هؤلاء المفتين بطلب من شياطين مصر في الحكم مع عامل ضعف التقوى عند هؤلاء المفتين جعلهم يصرحون بهذه التصريحات المعادية للإسلام وأهله.

ولكن حسبنا أن الوعي منتشر وقوي بين المسلمين وثقتهم بحكام مصر معدومة، وثقتهم بعلماء السلطان في مصر مثل ثقتهم بحكام مصر، وهذا من فضل الله تعالى، ولكن المجرمين لا يتوقفون عن رمي سهام النيل من الإسلام علها تصيب من المسلمين مقتلا، ولكن أنى لهم ذلك.

أما الموقع الناقل للخبر فكنا نتمنى منه أن لا يكون ناقلا للخبر فقط للنيل من نظام السيسي، وإلا فكل الأنظمة في العالم الإسلامي هي دار كفر وكل مفتيها يحاربون عودة الإسلام، ونعلم أن الموقع مقرب من الإخوان المسلمين، وحتى الإخوان لا يمكنهم تصور معنى دار الإسلام ودار الكفر أو لا يهمهم بحثه لأنهم للأسف لا يبحثون الأمور من منطلق شرعي، والدليل أنهم حسبوا مرسي وبطانته قد أقاموا دار إسلام، مع أنهم لم يغيروا في النظام إلا الرأس فقط وهو شخص الحاكم، فأعاد النظام الكرة عليهم وعزلهم عن الحكم.

نعم المطلوب أيها الموقع أن لا تنقل الخبر فقط لفضح السيسي المجرم، مع أننا نحب لكل مسلم أن يفضح المجرمين، ولكننا نحب أن تنقلوا الخبر وتبينوا أمر هؤلاء المنافقين وتبينوا المعنى الشرعي لدار الإسلام ودار الكفر، فهذا أفضل لجعل الناس يتبعونكم فكريا لا مشاعريا فقط.

فالموضع ليس تصفية حسابات مع السيسي ونظام حكمه، الموضوع هو الذود عن الفكر الإسلامي وعن أحكام الإسلام والعمل لإعادة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة.

إن النظام المصري ومن ورائه أسياده الأمريكيون يستشعرون عودة الخلافة وقرب زوال الأنظمة في العالم الإسلامي، ولذلك فإنهم يقومون بأعمال طائشة كثيرة غير مدروسة ويرمون سهامهم في كل اتجه علها تصيب من الإسلام مقتلا، ولكن لا يعلمون أن هذه السهام قد تصيب أركان نظامهم فيفقد قوته، فينهار ونسأله تعالى أن يكون ذلك الأمر قريبا جدا.


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 9 2017, 11:42 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الصراع بين حضارة الإسلام وحضارة الغرب هو صراع وجود
ينتهي بإيجاد دار الإسلام وهدم دار الكفر يا فضيلة المفتي!



خلال لقائه ببرنامج «من ماسبيرو»، المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، مساء الخميس 2017/8/3م، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الدعوة الإسلامية ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي أصبحت تجتاح العالم تحتاج لعقول مدركة لكيفية توصيل رسالة الإسلام السمحة على الوجه الصحيح ومراعاة خصوصية هذه المجتمعات، مضيفا أن المسلمين الأوائل أدركوا هذه المسألة، فكان النسق الإسلامي مستوعبًا لكل الحضارات الأخرى، موضحًا أن من يقرأ مسيرة المسلمين الأوائل يجد أن الإسلام وصل إلى الآخرين عن طريق التفاعل والتواصل، وليس عن طريق الصراع والصدام مع تلك الحضارات، وأوضح أنه رغم تعقد البيئة قديمًا وصعوبة التواصل، فإن المسلمين كانوا حريصين على الانفتاح على العالم بأسره، ولم يكن القصد أبدًا الصدام ولكن إيصال رسالة الإسلام بأسلوب ينبئ عن حقيقة الإسلام وأنه جاء لصالح البشرية جمعاء، وأكد مفتي الجمهورية أن التواصل الآن مع الدول والحضارات الأخرى أصبح فريضة دعوية، وأشار إلى وجود تطور جديد نتيجة التواصل مع العالم، فلم تعد فكرة تقسيم العالم إلى دار إيمان ودار كفر فكرةً صالحة لزماننا؛ لأنه بالنظر الفقهي القديم نلحظ فيها نوعًا من الارتياب ضد العالم الإسلامي ولم يكن الإسلام قد انتشر بشكل كبير، ولكن الآن نلحظ وجود المسلمين في كل دول العالم.

مزيد من التدليس يمارسه مفتي مصر وثلة علماء السلطان فيها، في إطار الثورة الدينية التي يرفع رايتها ويدعو لها الرئيس المصري، فظاهرة الإسلاموفوبيا صنعها الغرب لتخويف شعوبه وتبرير قتاله وقتله للمسلمين الثائرين الساعين للانعتاق من تبعيته، وحضارة الإسلام لا تلتقي أبدا مع أي حضارة أخرى وخاصة حضارة الغرب النفعية النتنة، بل تصطدم معها فلا يلتقي نقيضان أبدا؛ فالحضارة هي وجهة النظر في الحياة التي تسير أعماله فيها وعلى أساسها، أي هي العقيدة فهل تلتقي عقيدتنا الإسلامية مع عقيدة من يعبد البقر أو البشر أو الحجر؟!

فرق كبير بين الدعوة للإسلام وإيصاله للناس وبين التقاء الحضارات الذي يحدثنا عنه فضيلة المفتي، فحتى إيصال الإسلام له طريقة وهي الدعوة والجهاد؛ بمعنى أنها دعوة بيان للحق الذي نحمله، فإن منعنا مانع من إيصال دعوتنا للناس نزيله بالجهاد حتى نبلّغ رسالة الله للعالمين، وعندها من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر حيث لا إكراه في الدين، بينما التقاء الحضارات واستيعابها الذي تروج له فهو قبول حضارة الغرب بما فيها والتجانس معها، أي التخلي عن الدعوة وعن الإسلام وخاصة الجانب السياسي العملي فيه الذي يحدد شكل الدولة التي نعيش فيها ونظام حكمها واقتصادها وسياساتها سواء الخارجية أو الداخلية أو سياسة التعليم.

يا فضيلة المفتي! إن الصراع بين الحضارات هو أمر حتمي لا ينتهي إلا ببقاء حضارة واحدة مهيمنة تفرض على الناس وجهة نظرها في الحياة وتطبق عليهم ما انبثق عنها من نظم في دارٍ تمثّلها وتعبر عنها، وهو التقسيم الذي تدعي عدم صلاحيته لزماننا الذي تحكم فيها حضارة الغرب وتهيمن بوحشيتها ونفعيتها على كل بلادنا بل والعالم كله، تفرض علينا وجهة نظرها وتحكمنا بقوانينها وأنظمتها جبراً عنا بقوة الحديد والنار في دارٍ هي في واقعها الذي أسماه الشرع وبيّنه هي دار كفر تطبق فيها علينا أحكام الكفر من القوانين والأحكام التي وضعها بشر عاجزون ناقصون جعلوا من أنفسهم أندادا لله، فشرعوا للناس أحكاما تنظم علاقاتهم بما يوافق أهواءهم، وهذه الحضارة قد بان عوارها وثبت فشلها ويعلم أربابها أن حضارة الإسلام هي وحدها القادرة على إزالتها من الوجود بالكلية، فهي وحدها الحضارة التي لم تُهزم في الصراع وإنما هزم المسلمون لما تخلوا عنها ولم يحملوها، ولهذا فهم يسعون بكل طاقاتهم وجهدهم حتى لا يحمل المسلمون حضارتهم وحتى لا تعود هي وجهة نظرهم في الحياة، وما نراه الآن هو مراحل أخيرة في فصول الصراع الذي سينتهي قريبا ببزوغ فجر جديد لحضارة الإسلام، وإيجاد دار إسلام تطبق فيها أحكامه ويعيش الناس فيها بأمانه في ظل الخلافة على منهاج النبوة.

يا فضيلة المفتي! إن تقسيم العالم إلى دار إسلام ودار كفر لا علاقة له بوجود المسلمين ولا عددهم ولا انتشارهم في العالم ولا حتى دعوتهم للإسلام، بل هو وصف لواقع الدار التي يسكنها الناس وما يتعلق بها وما يطبق فيها من أحكام، فدار الإسلام هي التي تطبق فيها أحكام الإسلام وأمانها بأمان الإسلام ولو كان غالب أهلها من غير المسلمين، ودار الكفر هي التي تطبق فيها أحكام الكفر أو أمانها بأمان الكفر ولو كان غالب أهلها من المسلمين كما هو واقع كل بلادنا الآن، وما نراك تحدثت عن هذا التقسيم محاولا نفي صلاحيته لزماننا إلا لعلمك بواقع بلادنا وكونها ليست دار إسلام، وأن الحكم الشرعي الواجب في حقك وحقنا وحق تلك الجيوش الرابضة في ثكناتها أن تغير واقع بلادنا تلك وأن تعيدها كما كانت دار إسلام، أي خلافة على منهاج النبوة.

يا أهل مصر الكنانة! إن الإسلام ليس حكرا على أحد ولا يمثله أحد بل كل الأمة مسئولة عنه وعن تطبيق أحكامه، وخطاب الله لنبيه هو خطاب لكل الأمة وليس للأزهر والمفتي وهيئات كبار علماء السلاطين، وإنما يحتكر هؤلاء الخطاب الآن حتى يفسروا لكم دينكم تفسيرا آخر يرضي سادتهم في البيت الأبيض، يحاولون صناعة إسلام جديد ليس فيه دعوة ولا جهاد، دين لا يرى معتنقوه غضاضة في تقسيم بلادنا وتدنيس يهود لمقدساتنا ولا يعبأ بمن يُقتل من إخواننا في بورما أو مالي أو الشيشان وغيرها، دين يقر بحدود سايكس بيكو ويقدسها قبل أحكام الإسلام، فلا تسمعوا لمن باعوا دينهم ودينكم بدنيا الحكام وارتضوا أن يكونوا أداة في يد الغرب يعمل بها على هدم دينكم.

يا علماء الأزهر ويا رجال الفتوى! إن الإسلام الذي نعلم وتعلمون لا يلتقي بحضارة الغرب ولا يستوعبها، بل هو يصطدم معها ومع ما انبثق عنها، وإننا في حزب التحرير ندعوكم إلى حمل أمانتكم وتعريف الناس بما يجهلون من دينهم وما يجب عليهم من عمل لإيجاد دار إسلام تحكم بأحكام الإسلام ويكون أمانها بأمان الإسلام (خلافة على منهاج النبوة) ندعوكم لأن تحملوا هذه الدعوة لأهل مصر شعبا وجيشا لينصروا دينهم الذي ارتضاه الله لهم ويطبقوه في دار إسلام يراه الناس فيها واقعا عمليا فيدخلوا في دين الله أفواجا.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر


http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...ical/45698.html

================
الرابط على الفيس بوك

https://www.facebook.com/HTmediaoffice4/pho...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 11 2017, 08:40 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



نفاق قذر


الخبر:
مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا: "لو كنت أملك دعوة مستجابة من الله لدعوتها أن ينصر الله السيسى ويؤيده على أعداء الوطن فى الداخل والخارج" مضيفا: "أن السيسى له مكانة كبيرة عند الله لأنه حافظ على تأمين مصر التي دعا إليها الأنبياء والرسل بالأمن والأمان"
لقراءة المقال ادخل الرابط التالي:
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?...17-32caf67d998a

التعليق:
محاولة لترقيع مكانة الأزهر بعد نفور الناس من فتاوى الأزهر السياسية التي تدعم حكم السيسي، هكذا يمكنني تلخيص الرد على هذا المقال.
ولكن إن كان كبار ما يسمى العلماء في الأزهر قد باعوا دينهم بدنيا السيسي، فأين البقية من علماء الأزهر؟؟؟.
هل يظنون -وهم يعلمون كونهم من طلاب العلم- أن جريمة سكوتهم عن فتاوى ما يسمى كبار علماء الأزهر السياسية النفاقية سينجيهم عند ربهم؟؟؟؟
السؤال نتركه لهم!!!.
أما هذا الشيخ المدعو محمد مهنا والذي قال: "لو كنت أملك دعوة مستجابة من الله لدعوتها أن ينصر الله السيسى ويؤيده على أعداء الوطن فى الداخل والخارج" مضيفا: "أن السيسى له مكانة كبيرة عند الله لأنه حافظ على تأمين مصر التي دعا إليها الأنبياء والرسل بالأمن والأمان"
فهو يعلم أنه هذا هو النفاق بعينه، وليس هذا فحسب بل بأقذر صورة، وهو يعلم أن السيسي عدو لله وللمسلمين، ويعلم أن السيسي خائن مجرم محارب لله ورسوله والمؤمنين، ولكنه النفاق، ولذلك نعيد أنه يجب على من درسوا ويدرسون في الأزهر أن يكن لهم موقف، وإلا حاسبهم الله حسابا شديد، وإلا ازداد نفور الناس من الأزهر نفورا شديدا وأعطوا صورة مشوهة عن علماء المسلمين، ولن يستطيعوا حينها ترقيع الأزهر مهما فعلوا.

أما الموقع فكونه مؤيد للنظام المصري فشيء طبيعي أن يأتي بهذا الموضوع هكذا ومستدلا على نفاق هؤلاء المشايخ بأقوالهم من باب التدليس على الناس أنهم علماء ويفقهون أكثر منهم، وكونهم علماء فهم أدرى بمصلحة مصر ومنها هذا المديح للنظام المصري، هكذا يريد الموقع تصوير الأمر لعامة الناس، ولكنه لا يعلم أن الوعي القوي بين المسلمين سيصد هذا الخبر بل سيزيد نفور الناس من الأزهر، وهذه الجهود منهم لمحاربة الإسلام والفكر الصحيح ومحاربة من يكشف سواتهم تحت مسمى محارب التطرف ومحاربة المتربصين بمصر كما يزعمون سترتد عليهم بإذن الله تعالى، ولن يجنوا منها إلا غضب الله تعالى، وشدة نقمة الناس عليهم في الدنيا.


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th June 2025 - 06:44 PM