الأمم المتحدة: مؤيدو القذافي يمكنهم المشاركة في العملية السياسية!!! خيارات

[أم المعتصم]

الأمم المتحدة: مؤيدو القذافي يمكنهم المشاركة في العملية السياسية

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، إن مؤيدي نظام العقيد معمر القذافي يمكنهم المشاركة في العملية السياسية، ودعا كل الدول المنخرطة في الملف الليبي إلى العمل تحت مظلة الأمم المتحدة.
سلامة اعتبر في مقابلة مع قناة فرانس 24 الجمعة، أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية يجب أن تكون مفتوحة للجميع، مضيفاً أن الاتفاق السياسي لا يجب أن يكون ملكاً خاصاً لهذا أو ذاك، وبالإمكان أن يشمل نجل القذافي سيف الإسلام، ومؤيدي النظام السابق.
وعن مشاركة الإسلاميين قال سلامة: "إنهم يشكلون مجموعة كبيرة جداً"، وأضاف: "إذا كنتم تتحدثون عن جماعات عنيفة، فهي لا تريد المشاركة باللعبة الديمقراطية، وهي تستبعد نفسها من اللعبة الديمقراطية".

=====================

التعليق:

هذه نتيجة الرضى بأنصاف الثورات ودعوة المجتمع الدولي في التدخل في شؤوننا... فالأمم المتحدة تطلب من أهلنا في ليبيا بعد كل التضحيات التي قدموها لتخليصهم من الطاغية القذافي تطلب منهم الخضوع والقبول بالمجرمين ومشاركتهم في العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتآمرة أي أنها تريد أن تعيد ليبيا إلى حضن المجرمين الملطخة أيديهم بدماء المسلمين أو يتم وصف المخلصين الذين يرفضون الإنخراط في هذه اللعبة القذرة بأنهم جماعات عنيفة وبالتالي سوف يتم ملاحقتهمومحاربتهم باسم محاربة "الإرهاب".
وفي هذا عبرة لأهلنا في الشام بأن لا يرضوا بأنصاف الحلول وعليهم أن ينبذوا الأمم المتحدة وقراراتها نبذ النواة فهي لا تريد خيرا للمسلمين وعليهم أن يحافظوا على ثورتهم المباركة بالالتفاف حول مشروع الخلافة والعاملين لها لقيادة الثورة إلى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها.

[ام عاصم]

جزاك الله خيرا
الاعلام العربي العميل والمأجور للغرب ولأنه يحمل اهدافه وأجنداته عمل ولا زال على ترسيخ فكرة عند المتلقي المسلم ، أن الخلاص لا يكون الا من خلال الغرب الكافر ومؤسساته مثل الأمم المتحدة التي هي أداة بيد أمريكا والغرب . ولا يريد له ان ينعتق ويتخلص من تبعيته له .
وعلى أهلنا في الشام أن يتمسكوا بثوابت الثورة ولا ينجروا وراء ما يريده الغرب الكافر ووسائل إعلامه الذي يتحكم بها ، من القضاء على ثورتهم أو إخضاعهم لما تريده أمريكا واحلافها وعملائها ، فيكون مصيرهم مثل مصير ثورة ليبيا وغيرها من الثورت التي استطاع الغرب احتوائها وتسييرها حسب اهدافه ومخططاته .