منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> دلالات تمزيق صور السيسي في غزة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 5 2017, 07:40 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



دلالات تمزيق صور السيسي في غزة


الخبر:
بعد المنزلق الخطير الذي وقعت فيه حركة حماس وقيام الحكومة في غزة بتعليق صور السيسي المجرم في غزة، قام مجهولون بإزالة صور السيسي في غزة، وعلقت الصور مرة أخرى وأكثر من واحدة، فقام مجهولون مرة أخرى بتمزيق بعض الصور لهذا المجرم.

التعليق:
إن الرفض الشعبي لمجرم مثل السيسي وضع طبيعي بين أبناء المسلمين، وأهل غزة لم يرقهم هذا الأمر، إذا كيف لهم أن يروا صورة مجرم زنديق موجودة في شوارع غزة، فقام مجهولون بسبب رفضهم الشديد لهذه الخطوة بتمزيقها، ولا نريد البحث عمن مزقها ودوافعه، ولكن الأكيد هو رفض أهل غزة لتعليق صورة مجرم في قطاع غزة.

والأصل أن يخرج أهل غزة محاسبين حكومة غزة وحركة حماس على ما يقومون به من مخالفات شرعية بينة واضحة، ولكن هجومهم على صورة السيسي وسكوتهم بالأعم الأغلب -وليس الكل طبعا- عن فعال حركة حماس، له دلالات معينة:
• ربما يكون خوف الناس من حكومة غزة إن أعلنوا رفضهم لهذا الأمر، وخاصة أن حكومة غزة هددت في الفترة الأخيرة على لسان السنوار بكسر أعناق من يرفض المصالحة، وعرف عن حكومة غزة اعتداؤها على من يعارضها، فربما يكون الخوف من بطش حكومة غزة إن أعلن الرفض الصريح لأفعالها.
• يظن كثير من الناس أنهم إن انتقدوا أفعال حكومة غزة فربما يتهموا بالخيانة، وخاصة أن رفضهم سيتم تحويله إلى خيانة من هؤلاء على صورة أنهم ضد المقاومة التي قدمت الآلاف في قتال يهود، فمن اعترض على فعال الحكومة في غزة، فربما يتهم بأنه معاد للمقاومة وانه ربما يعمل بأجندة خارجية، ولذلك تستر الفاعلون لتمزيق صورة، حتى المنتقد لهم على مواقع التواصل الاجتماعي يتهم "أحيانا" بأنه عميل يخدم الصهاينة.
• منهج التبرير الذي درج عليه الكثيرون، بان غزة تحملت كثيرا، وآن لها أن تستجيب للضغوطات كي تخفف عن أهل غزة، فمن هو خارج غزة ليس كمن هو داخلها، وان معاناتهم شديدة جدا، وبناء عليه هو معذورون بما قاموا به من تنازلات برعاية المخابرات المصرية، ولذلك من قام بتمزيق الصورة ربما يتهم أنه غير مكترث بما يعانيه أهل غزة، فنقول لهؤلاء بالذات:

أولا: كان الله في عون أهل غزة المستضعفين المحاصرين، وان وضعهم صعب مأساوي
ولكن......
مهما صار الوضع سيئا فهذا لا يبرر أبدا دعم المجرمين، فهذا يعني أنهم ضغطوا عليكم ورضختم لشروطهم وتنازلتم وهذا بالتأكيد لا يرضي الله تعالى، والذي يطلق هذه التبريرات فإنه لا يفكر إلا ببطنه وحياته الدنيا، وليته يحصل عليها بهذه الطريقة!!!
هذه هي الخلاصة ولا أظن وضعكم سيكون أصعب مثلا من أصحاب الأخدود الذين أبيدوا عن بكرة أبيهم!!!
أو أن وضعكم سيكون أصعب من مسلمي الروهينجا و سوريا رغم حداثة عهد السوريين بالمصائب!!!
لو أن كل مسلم ضغط عليه الكفار قال مثل قولتكم:
فهذا يعني أن على دين الإسلام السلام
ولكن القصص والأحداث بينت أن المسلم يصبر على ما يصيبه
ثم سؤال آخر:
هل تظنون أنكم بتأييدكم للمجرمين سلطة عباس ومن ورائها وسلطة حماس في خياناتهم سيحسن ذلك وضعكم؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تظنون أن الوضع سيتسحن بغير دين الإسلام وبغير تحرير فلسطين من رجس يهود؟؟؟؟؟
إن اعتقدتم ذلك فأنتم واهمون......!!!!!!!!
وان حصل ذلك وتحسن وضعكم فان هذا له جانبان:
الجانب الأول استدراج من الله تعالى، فان الله إن أحب قوما ابتلاهم وان أبغضهم أعطاهم الدنيا ثم عذبهم بالآخرة، ولا أظنكم تريدون ذلك!!!!
الجانب الثاني أن هذا سيكون تحسن بسيط مثل من ينقل سجين من غرفة شديدة الضيق إلى غرفة أوسع منها قليلا، ولكنها في النهاية ستبقى سجنا!!!!

• فكرة الانتظار وان المقاومة دائما تستطيع أن تضحك على العدو، وان العدو لا يمكنه هزيمة المقاومة، وان هذا تكتيك معين، ولو سألت الكثيرين عن المصالحة وعلى أي أساس قامت، وعن استقبال المخابرات المصرية وتمجيد حكام مصر، لقالوا لك: ربما لا نفهم السبب اليوم، ولكن من غير المعقول أن تقوم حماس أو المقاومة بخطوة خاطئة أو تغضب الله تعالى، وكل ما علينا فعله هو الانتظار.

هذه الأمور وغيرها تثبت الرفض الشديد لما قامت به حكومة غزة من تمجيد حكام مصر ومن تنازلات مخزية مؤلمة، ولكن الخوف من إظهار المعارضة لهذه الأفعال واضح عند أهل غزة، وربما يكون الخوف متبوعا بتبريرات معينة، وعلى كل إن انتظر أهل غزة ما سيحصل فالنتيجة الحتمية هي أنهم كمن يخرج من سجن صغير إلى سجن اكبر ببضعة سنتمترات، ولن تجر تلك المصالحة الخير على أهل فلسطين لا في الضفة ولا في غزة، هذا كله إن توقفت التنازلات عند هذا الحد.

والحل فقط لقضية فلسطين واحد فقط وهو تحريك الجيوش لتحرير فلسطين وإبادة كيان يهود، وهذا لن يكون إلا بعد إزالة الأنظمة الإجرامية مثل النظام المصري والأردني والسوري وغيرهم ممن يحمون يهود بأوامر خارجية من الدول الغربية.

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 5 2017, 07:47 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



جواب سؤال: دوافع وأبعاد إعلان #حماس لوثيقتها الجديدة


------------------------------------------------------


#السؤال: أعلنت حماس من #الدوحة الاثنين 1/5/2017 قبولها بدولة فلسطينية على حدود 67 باعتبارها "صيغة توافقية وطنية مشتركة" وحذفت عبارة "تدمير إسرائيل" وأعلنت استقلاليتها عن #الإخوان_المسلمين... وسؤالي من شقين:
الأول: هل #إعلان حماس لوثيقتها الجديدة مرتبط بحلول سلمية تفاوضية تحملها الإدارة الأمريكية الجديدة؟
أو أن هذا "الانقلاب" في أهداف حماس كان بتأثير من أوروبا في خط منفصل عن #السياسة_الأمريكية؟
#الجواب:
من أجل إدراك دوافع وأبعاد إعلان الوثيقة الجديدة، والمسماة " #وثيقة_المبادئ_والسياسات_العامة_لحركة_حماس"، وعلاقة ذلك بأمريكا وأوروبا... نستعرض كل ذلك فيما يلي:
أولاً: نتائج تنازلات المنظمة ثم لحاق حماس بها:
1- تنازلت #منظمة_التحرير "ممثل #فلسطين المزعوم" عن 80% من أرض فلسطين (احتلال 48) بحجة أن تكون لهم دويلة في المحتل 1967، ولكن اليهود بدل أن يقدموا في مقابل ذلك اعترافاً بما تبقى من فلسطين (احتلال 67) للفلسطينيين قدموا اعترافاً بمنظمة التحرير! بل إن دولة يهود والغرب عموماً سرعان ما حوّلوا وبنجاح الكيان الناشئ عن منظمة التحرير " #السلطة_الفلسطينية" وفق اتفاقيات أوسلو المشؤومة، حولوا السلطة إلى خادم أمني لكيان يهود وإلى مسلسل من التنازلات الخيانية بحجة إحلال #السلام ... وأمريكا وأوروبا يعلمون أن رفض كيان يهود لتقديم أي تنازلات مهما صغرت وبذرائع أمنية هي العقبة الرئيسية أمام تحقيق ما يسمى بالسلام، إذ إن منظمة التحرير قد قدمت تنازلات هائلة، وهي مستعدة لتقديم المزيد من التنازلات في مقابل إعلان أي تسوية يطلق عليها "دولة فلسطينية" ولو أنها منزوعة السلاح ومنزوعة السيادة، أي ليس فيها من الدولة إلا الاسم، ومع ذلك فكيان يهود يريد المزيد لأنه يدرك والجميع يدركون أن من يهن يسهل الهوان عليه...
2- استمرت حماس في تصريحاتها الساخنة ضد #تنازلات المنظمة لدولة يهود مقابل دويلة على المحتل في 67، وهذا جعل #السلطة الفلسطينية في موقف ضعيف في مفاوضاتها التي تلت توقيع اتفاقية أوسلو، فكانت الخطةُ الخبيثة لجعل حماس تلحق بالمنظمة بتوصيلها إلى الحكم في ظل الاحتلال ومن ثم التعامل معه وقبول المفاوضات على دويلة في 67 وهذا يقود بطبيعة الحال إلى الاعتراف بكيان يهود! ولأن المنظمة منخرطة حتى النخاع في مشاريع الغرب وعلى رأسه أمريكا لتركيع أهل فلسطين وحملهم على القبول بكيان يهود، فقد شاركت المنظمةُ الغربَ في #المؤامرة لإيصال حركة حماس إلى السلطة في ظل الاحتلال... وساهمت المنظمة في ذلك من وراء ستار أو دون ستار لأنها تدرك أن الحكم في ظل الاحتلال سيوصل حماس إلى ما وصلت إليه فتح والمنظمة... وهكذا نجحت حركة حماس في #الانتخابات التشريعية 2006، ورفضت بقية الفصائل تشكيل حكومة وحدة وطنية معها، وكان ذلك لتوريطها في الحكم تحت الاحتلال، وفي الوقت ذاته كانت قطر تكثف من اتصالاتها بحركة حماس وتعلن دعمها لها، ومن ثم كان استيلاء حركة حماس على كامل قطاع غزة... وبانغماس حركة حماس في حكم قطاع غزة وتفردها به فقد اكتمل إيقاعها في الفخ، إذ إن كيان يهود يرفض التعامل معها في المسائل الخدمية لمليوني شخص هم سكان قطاع غزة باعتبارها جماعة "إرهابية"، وأما مصر فقد شددت عليها الحصار خاصة بعد تسلم السيسي للحكم، وهكذا أصبح قطاع غزة وحكم حركة حماس فيه بين فكي كماشة نظام السيسي وكيان يهود، وكانت السلطة في رام الله تكمل هذا الطوق كونها الجهة التي تتعامل مع كيان يهود بخصوص قطاع غزة، ومن ثم أصبحت حماس لا يمكنها تأمين متطلبات الحياة الأساسية للناس القابعين تحت حكمها... وبهذا الواقع فقد وضعت حركة حماس نفسها بحكمها لغزة تحت الاحتلال وفق نصائح قطر بين خيارين أحلاهما مر، فإما الانهيار وعودة سلطة عباس للقطاع، وهذا ما ترفضه حماس... وإما الاستجابة لنصائح الداعمين خاصة قطر بتليين المواقف تجاه كيان يهود وبناء نوع من العلاقات معه والسير المعلن في مشاريع التسوية ومنها دويلة 67! وكل واع كان يدرك أن استلام الحكم في ظل الاحتلال لا بد أن يقود إلى التعامل مع المحتل والقبول بالمفاوضات مع كيان يهود وتأييدها، وتقزيم أهداف المقاومة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 بكل ما يقتضيه ذلك من تنازلات... وبطبيعة الحال فهذا مما لا يُعذر الجهل فيه.
3- كل التصريحات الصادرة عن قادة حركة حماس تؤكد هدف #الوثيقة بأنه تحسين قبول المجتمع الدولي لها وإبقاء حكمها في قطاع غزة، والموافقة على كونها عنصراً في معادلة تسوية القضية الفلسطينية، أي نزع كل ما كان يشاع بأن حركة حماس تقف حجر عثرة ضد تصفية فلسطين بالمفاوضات، ومن تلك التصريحات:
أ- فقد ذكر #خالد_مشعل بأن (الوثيقة السياسية تواكب التغييرات وتعكس ممارسات وفكر ورؤية حركة حماس، وقرار إعداد الوثيقة السياسية اتخذ قبل ٤ سنوات، وعملية الصياغة بدأت منذ عامين...) (نون بوست، 1/5/2017).
وقال مشعل "إن حماس اختارت نهجا جديدا وهو التطور والمرونة دون الإخلال بالثوابت والحقوق"... (العربية نت، 1/5/2017)، وأضاف في المؤتمر الصحفي: (توافقنا على وضع وثيقة سياسية تعكس تطور الفكر والأداء السياسي لحماس... ولا نسعى إلى حروب بل إلى تحرير وتخلص من الاحتلال... وبعد اعتماد الصيغة النهائية اجتمعنا لـ 9 ساعات مع كوكبة من رجال القانون الدولي لنأخذ ملاحظاتهم، وحماس بالوثيقة تظهر أنها حركة متطورة ومتجددة تتطور فكريًا وسياسيًا كما في المقاومة...) (وكالة معا الإخبارية، 2/5/2017).
ب- وفي إجابة منه على سؤال حول أهمية هذه الوثيقة للحركة داخليًا وخارجيًا أجاب برهوم: (هذه الوثيقة تعني الكثير لهذا الجيل الجديد في الحركة الذي يبحث عن المرونة والتطور والفكر المستنير ومواكبة المتغيرات، فهي تفتح آفاقاً جديدة في التعامل مع المجتمع وتحدد له معالم وطبيعة الصراع مع العدو، وتعيد صياغة أساليب التعامل مع الآخر والانفتاح على العالم". وأضاف برهوم قائلًا: "فلتستمعوا إلى حماس ولا تسمعوا عنها من خصومها وأعدائها، فلا تنحرف بوصلتكم في تنكب طرق التعامل معها"...) (نون بوست، 2/5/2017).
4- ثم إن بنود الوثيقة تنطق بذلك:
- ينص البند الثامن من الوثيقة الجديدة على (تفهم حركة حماس الإسلام بشموله جوانب الحياة كافة، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وروحه الوسطية المعتدلة؛ وتؤمن أنه دين السلام والتسامح، في ظله يعيش أتباع الشرائع والأديان في أمن وأمان؛ كما تؤمن أنَّ فلسطين كانت وستبقى نموذجاً للتعايش والتسامح والإبداع الحضاري)، والتعايش والتسامح بين الأديان المقصود به هنا هو مع اليهود، أي إقفال صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من التعايش والتسامح، وهذه إشارة إلى درجة كبيرة من التهاون، ويشير كذلك إلى الهدف من إعلان الوثيقة، وهو تقديم الحركة لأوروبا وأمريكا بشكل يُحسِّن من قبولهم لها واعترافهم بها في المعادلة الفلسطينية...
- نصت #الوثيقة في البند 34 على (دور المرأة الفلسطينية المحوري في بناء الحاضر والمستقبل والنظام السياسي...) ولم يوضع هذا النص في سياق رفع الإسلام لمنزلة المرأة بل للاقتراب من مفاهيم الغرب حول ما يسمونه "حقوق المرأة" الذي ما هو إلا أداة للهجوم على الحضارة الإسلامية، وليس مطالبات حقيقية بحقوق المرأة، فالغرب لا يطالب نفسه بعدم قتل المرأة المسلمة في العراق وسوريا وفلسطين، بل هو لا يعتبر الحفاظ على حياة المرأة حقاً، وإنما يطالب فقط بفكرة الحرية للمرأة كما يريدها هو لضرب الحضارة الإسلامية.
5- وبهذه التصريحات والنصوص للوثيقة يتضح الهدف بشكل جلي، فالوثيقة تحرر الحركة من القشور الأيديولوجية التي تشكك الغرب بها، رغم كونها قشوراً! ويصبغها بنظرة براغماتية خالية من أي بُعدٍ أيديولوجي إسلامي، وهي بذلك تريد أن تتموضع في مكان ليس فيه مظنة الإعاقة للحلول السلمية، أي فتح الطريق للحلول التفاوضية وتأييدها باعتبارها "صيغة توافقية وطنية مشتركة"! بل إن وثيقة حماس تتزامن مع احتمال فتح المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود، فإعلانها 1/5/2017 صريح في تزامنه مع زيارة عباس لواشنطن 2/5/2017... وأما السفسطة اللغوية عن الإسلام وعدم الاعتراف بكيان يهود فلا قيمة لها، إذ كيف يمكن التوفيق بين القبول بدولة فلسطينية على حدود 67 وعدم الاعتراف بكيان يهود؟ إن إعلان حركة حماس عن قبولها بدولة على حدود 67، وتسمية ذلك بصيغة توافقية وطنية مشتركة، ما هو إلا بداية التنازلات، الذي له ما بعده، وهذا المشهد يذكِّر بما قامت به منظمة التحرير من خطوات وتدرج في التنازلات حتى تحولت إلى خادم أمني لكيان يهود... وكما هو ظاهر فإن "سلطة" حماس في غزة منذ انتخابات 2006 ثم الاستيلاء على الحكم في غزة هي لا تبتعد كثيراً عن خطوات التدرج تلك وبخاصة منذ خطاب مشعل في دمشق 25/6/2009 الذي أعلن فيه أنه يريد دولة في حدود 67 وقد أصدرنا حينها في 26/6/2009 إصداراً تحت عنوان "سلطة حماس تتِّبع سنن سلطة فتح شبراً بشبر وذراعاً بذراع!!" قلنا فيه: (عندما أنشئت حركة فتح في منتصف ستينات القرن الماضي أعلنت أنها تتبنى المقاومة لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ثم انتهى بها المطاف أن أضاعت النهر والبحر وما بينهما! لقد اعترفت سلطة فتح بكيان يهود في معظم معظم فلسطين، وصارت تفاوضها على دولة في ما بقي من فلسطين برعاية أمريكية... ومع ذلك، فإن سلطة فتح حتى اليوم، وبعد سنين طوال من المفاوضات، لم تنل شيئاً... ثم أنشئت حماس بعد نحو عقدين من إنشاء فتح، فبدأت الشوط الذي سارته فتح من أوله، فأعلنت أنها تتبنى المقاومة لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وبدأت تنتقد حركة فتح لاعترافها بدولة يهود، ولمطالبتها فقط في دولة بحدود 1967، وأنها ترتمي في أحضان أمريكا... ثم انتهى المطاف بسلطة حماس كذلك إلى أن تطالب بدولة في حدود 1967، بجانب دولة يهود في معظم معظم فلسطين! وتمد يدها إلى أمريكا للتفاوض حول تحقيق هذا الأمر!... ففي خطاب كبير حماس خالد مشعل في دمشق 25/6/2009م قد نطق بالفم الملآن "أن حماس تريد دولة في حدود 1967، وأنها تمد يدها للتفاوض مع أمريكا لهذا الغرض!)، وهكذا فبدء خطوات التنازل التدريجي مضى عليه نحو ثماني سنوات أي ضعف المدة التي ذكرها مشعل في وثيقة حماس الحالية، حيث قال (الوثيقة السياسية تواكب التغييرات وتعكس ممارسات وفكر ورؤية حركة حماس، وقرار إعداد الوثيقة السياسية اتخذ قبل ٤ سنوات، وعملية الصياغة بدأت منذ عامين...) (نون بوست، 1/5/2017).
فالتنازل قد بدأ من قبل، ولكن الفارق أن مشعل حينها ذكر جزءاً والآن أضاف لها أجزاء، فسابقاً ذكر في حدود 67، وأبقى في ميثاقه تدمير دولة يهود، وأبقى كذلك ارتباط حماس بالإخوان المسلمين... والآن تنازل عن هذين الاثنين تماشياً مع التنازل بالتدريج!! وفارق آخر أن السابق كان خطاباً يقال فيه ويقال ولكن الآن وثيقة سياسية معتمدة!
ثانياً: وثيقة حماس وعلاقتها بمشاريع أمريكية للحل:
1- في ظل تفجر المنطقة #العربية خاصة في سوريا، وسخونة التوتر بين أمريكا وكوريا الشمالية، فإن القضية الفلسطينية لم تعد قضية ملحة ذات أولوية للإدارة الأمريكية الحالية. ولذلك فليست أمريكا في عجلة من أمرها بالنسبة لهذه القضية... فهي تستطلع آفاق الحلول للمسألة الفلسطينية، وتدرس إمكانية فتح المفاوضات بين العرب خاصة الفلسطينيين وكيان يهود، وترى ما يكون، وما يؤكد ذلك ما نقلته بي بي سي 11/3/2017 (ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني القول إن ترامب قال لعباس إنه يرغب ببحث كيفية العودة إلى المفاوضات، وأكد على "التزامه بعملية سلميةٍ تقود إلى سلامٍ حقيقي"). وقال أيضاً في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، مع عباس: ("سأفعل كل ما هو ضروري... أود أن أعمل كوسيط أو موجه أو حكم بين الجانبين وسننجز هذا...") (روسيا اليوم، 4/5/2017)، أي أن أمريكا لا تقدم خططاً محددة للحل في فلسطين الآن، وذلك إلى أن تقطع شوطاً في الحرب أو #التهدئة بالنسبة لموضوعي #سوريا وكوريا الشمالية. فليس محدداً عند ترامب كيفية العودة للمفاوضات ولا نوع العملية السلمية التي يريد، بل هو في مرحلة استكشاف واستطلاع ودردشة مع أطراف النزاع في فلسطين... كما أنه يريد من هذه الأطراف أن تلتقي في لقاءات مباشرة ليتفقوا على الحلول التي يريدون أو بالأحرى التي يريدها كيان يهود! لذلك تطالب بمفاوضات مباشرة (فقد التقت مندوبة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نيكي هيل بالمندوب الفلسطيني رياض منصور للمرة الأولى يوم الثلاثاء الماضي. وفي وقت لاحق، قالت في تغريدة بموقع "تويتر" للتواصل (الاجتماعي) إن على الفلسطينيين أن يلتقوا بالإسرائيليين "في مفاوضات مباشرة بدلا من اللجوء إلى الأمم المتحدة للحصول على نتائج...") (بي بي سي، 11/3/2017).
2- تدعم الإدارة الأمريكية الحالية #كيان_يهود بصلابة أكبر من الإدارات السابقة، وذلك أن أمريكا رأت بأن الشرق الأوسط قد بات منطقةً متلاطمةً تجتاحها الثورات الرافضة للوضع الراهن من كل جوانبه، وإذا كانت أمريكا قادرة اليوم على مواجهة الثورات من خلال أنظمة الحكم القائمة في العالم الإسلامي فإنها قد لا تكون كذلك في المستقبل القريب، بسبب الضعف الآخذ في التزايد لهذه الأنظمة، بل إن بعضها آيل للسقوط، وكنتيجة لذلك فإن أهمية كيان يهود في الاستراتيجية الأمريكية تعود لتحتل الأولوية في خدمة المصالح الأمريكية بعد ضعف الأنظمة العربية. لكل ذلك فإن ما يبدو غريباً في ما تعرضه إدارة ترامب مثل احتمال التخلي عن حل الدولتين واعتماد حل الدولة الواحدة، ومثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حتى وإن كانت أمريكا تراوغ فيه إلا أنه تعبير عن مدى الخطر الذي تشعر به أمريكا على مصالحها أمام ثورات المسلمين، ومن ثم تركز على دعم كيان يهود ظناً منها أنه القادر على حماية مصالحها بعد اهتزاز عملائها في المنطقة...
3- ومن هذا الاهتمام والدعم لكيان #يهود طلب الرئيس ترامب من الفلسطينيين وقف التحريض، وفي أول لقاء له مع عباس، يوم الأربعاء 3 أيار، دعا ترامب الزعماء الفلسطينيين (للحديث بصوت موحد ضد التحريض على العنف ضد الإسرائيليين...)
(رويترز عربي، 4/5/2017)، هذا بالإضافة إلى ما يطلبه ترامب من شروط مجحفة على الفلسطينيين إن أرادوا حل الدولتين، فقد نقل موقع المونيتور 2/5/2017 (أكثر ما يثير قلق المفاوضين الفلسطينيّين هي الشّروط الأمريكيّة لاستئناف محادثات السّلام التي قدّمها المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات في شهر آذار/مارس عندما التقى القادة الفلسطينيّين والعرب. وتتضمّن الخطّة المكوّنة من تسع نقاط شروطاً وضعتها الولايات المتّحدة للقبول بحلّ الدّولتين، ومنها ضرورة إصلاح الأمن الفلسطيني بالتّنسيق مع (إسرائيل)، ووضع حد للشّيكات المفتوحة التي يجري إرسالها إلى غزة، وإظهار أنّ الفلسطينيّين يعارضون الإرهاب بطرق عمليّة.).
ثالثاً: علاقة أوروبا بالوثيقة وهل هي في خط منفصل عن أمريكا؟
إن الدول الأوروبية أضعف من أن يكون لها مشاريع في الوقت الحالي بشكل منفصل عن أمريكا، ومع أن قطر الموالية لبريطانيا كان لها الدور الفاعل، ولكن لا يعني ذلك أن أوروبا تستطيع أن توجد حلاً للقضية الفلسطينية بمعزل عن أمريكا... وعلى كل، فإن الاعتراف بكيان يهود والتفاوض معه مطلب للغرب كله فأوروبا وأمريكا متفقة على ذلك... كما أن بريطانيا خاصة بعد بداية مسيرتها للخروج من الاتحاد الأوروبي مستعدة أكثر من أي وقت مضى للسير قَدماً بقدمٍ بجانب أمريكا لحل #القضية_الفلسطينية وعدم وضع العراقيل، وأن إدارة ترامب هذه تعترف لبريطانيا ببعض المصالح، ومستعدة لإلقامها شيئاً من الغنيمة، خاصة وأن الطرفين الأمريكي والأوروبي يقفان أمام المخاطر الإسلامية الهائلة ويشاهدانها عن قرب في المنطقة الإسلامية العربية الثائرة، وأن المنطقة برمتها قد تكون على وشك الخروج عن السيطرة الغربية.
رابعاً: ونكرر ما نقوله دائماً:
إن اعتراف #فتح وحماس بدولتين في فلسطين لن يجعل كيان يهود مشروعاً في الإسلام، فليست فتح وحماس هما الإسلام والمسلمين، بل هما نزر يسير من القافلة انحرف عن الطريق، أما فلسطين، فهي أرض إسلامية مباركة، ملك للأمة الإسلامية، وهي تقع في عقلها وقلبها، منذ أن ربط الله سبحانه أقصاها بالبيت الحرام في الحادثة العظيمة، حادثة الإسراء والمعراج، ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
هذه فلسطين، لن يكون حلها باليد الممدودة لأمريكا بالتفاوض حول #حل_الدولتين، ولا بالتفاوض مع كيان يهود، حتى لو انسحب فعلاً من كل المحتل في 1967، فإن أي شبر في فلسطين المحتلة 1948م، وأي شبر في فلسطين المحتلة 1967م، هما في نظر الإسلام سواء، فقد جُبلت الأرض المباركة بدماء شهداء الجيش الإسلامي، على مر عصور #الخلافة الإسلامية، حتى لم يبق شبر من فلسطين لم يسقط فيه دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد.
إن فلسطين منذ حادثة الإسراء كانت وما زالت أمانة في أعناق المسلمين، ولا يملك مسلم حر أن يخون هذه الأمانة، فالله القوي العزيز يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
15 شعبان 1438هـ
12/5/2017م
#أمير_حزب_التحرير #عطاء_بن_خليل_أبو_الرشتة

https://www.facebook.com/AmeerhtAtabinKhali...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 5 2017, 07:50 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



موقف مفاصلة يا أتباع حركة حماس

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5359&hl=
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 5 2017, 08:03 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



حماس وصناعة زعماء جُدد لمرحلة جديدة


قال يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة بأنّه سيقدّم تنازلات كبيرة جدا، وكل تنازل سيكون مفاجئا وصاعقا أكثر من الذي قبله، وقال بأنّه سيكسر عنق من يعطل المصالحة، سواء أكان من فتح أم من غيرها، وأكّد على أنّه يريد أنْ يكون محمود عباس قويا، وذلك لما فيه مصلحة للفلسطينيين.
هذه خلاصة تصريحات يحيى السنوار رئيس حركة حماس الجديد في قطاع غزة، ولا شك بأنّ هذه التصريحات تُمثل انقلاباً واضحاً وصريحاً على نهج حماس السابق، الذي كان يرفض الانصياع لقيادة محمود عباس كونه فاقداً للشرعية، ولأنّه ينسق أمنياً مع كيان يهود، وبسبب أنّه يُصرّ على نهج التفاوض العبثي مع الاحتلال، ويرفض أي نهج آخر في التعامل مع كيان يهود غير النهج الاستسلامي الذي دأب عليه منذ تسلمه رئاسة السلطة بعد وفاة عرفات، فهو أي عباس لا يكتفي بنبذ نهج المقاومة المسلحة، بل ويحتقرها، ويستخف بمن يقوم بها، ويستنكر العمليات الفدائية بالمُطلق.
وقبل الخوض في التحليل السياسي لما آلت إليه حركة حماس بعد هذه التصريحات الخطيرة والمُفاجئة، دعونا نطرح بعض الأسئلة التي تحتاج لإجابة ماسّة عليها من قادة حماس بشكلٍ خاص وقبل غيرهم.
السؤال الأول:لماذا تقبل حركة حماس بمثل هذه التصريحات التي تُثير حفيظة مؤيديها قبل غيرهم؟ فأين مؤسساتها وقياداتها من هذه التصريحات؟ أين المعارضون والرافضون للنهج الاستسلامي؟ أين الزهّار؟ وأين سائر القيادات التي كانت ضليعة في فضح خط عباس وسلطته ردحاً طويلاً من الزمن؟ فأين كل هؤلاء من هذه التصريحات المناقضة لسياسات الحركة المعهودة التي استمرت محافظةً عليها أكثر من عشرين سنة؟ هل يعقل أن تكون قد تبخّرت كل ثوابت حماس السياسية بين عشية وضحاها، وبمثل هذه السهولة؟
والسؤال الثاني: هل حركة حماس التي عادةً ما تفتخر بمؤسساتها وبقراراتها المؤسسية المدروسةوفقاً لقادتها، هل درست هذه المرة وتفحصت تصريحات السنوار تلك قبل أن يلقيها على وسائل الإعلام؟ أم أنّ الكلام عن المؤسّسات المُنضبطة في الحركة لا يختلف كثيراً عن مؤسّسات الدول العربية الصورية؟!
والسؤال الثالث:ما هو الشيء الجديد العجيب الذي اكتشفته حماس والذي دفعها للتحول عن سياستها السابقة بزاوية دوران سياسية حادة جعلها تميل كل هذا الميل؟
والسؤال الرابع:هل باتت حماس تثق فعلا بمحمود عباس إلى هذه الدرجة، وهو الذي طالما ناصبها العداء وتآمر عليها، وتعاون مع كيان يهود في محاصرتها ومحاصرة قطاع غزة؟ فلماذا تُريد تقويته بعد أنْ كانت تعمل دوماً على تقويض شرعيته لأنّه كان غريماً مريراً لها؟ فما الذي تغيّر على عباس؟ وما الجديد الذي قدّمه لأهل فلسطين، أو لحماس غير الكلام عن المفاوضات العقيمة؟ فهل عباس تبنّى سياسة جديدة ليُدافعوا عنه بكل هذه الشراسة؟ أم أنّه وعدهم بأشياء لا نعلم ماهيتها؟ نبئونا بما هو خافٍ عن أسماعنا.
والسؤال الخامس: على فرض أنّ قيادة حماس اقتنعت بالنهج الفتحاوي الاستسلامي لمحمود عباس، فهل من الحكمة التهديد بكسر الأعناق لكل من يُخالف ذلك النهج؟ أم أنّ السنوار كونه مبتدئاً في السياسة لم يُحسن الخطاب؟
مهما كانت الإجابات على هذه الأسئلة فإن الظاهر أنّ حركة حماس قد خضعت لإملاءات عملاء أمريكا، وعلى رأسهم السيسي طاغية مصر، وقبلت بأنْ تكون القيادة المصرية العميلة لأمريكا هي الراعية للمصالحة المزعومة بين حركتي فتح وحماس بدلاً من القيادة القطرية العميلة لبريطانيا.
إنّ على حماس أنْ تُدرك أنّ المصالحة السياسية المطروحة ليست مجرد مصالحة على حقن الدماء، أو مُصالحة يتمخض عنها عفو وتسامح وإسقاط لأعمال الثأر والانتقام بين أتباع الحركتين، فهي ليست مُصالحة عشائرية أو شخصية، وإنّما هي توافق بين الحركتين على مشروع سياسي (وطني) ترعاه أمريكا ومجتمعها الدولي بإدارة القيادة المصرية، يُفضي في النهاية إلى تأهيل حماس للعب دور سياسي مُكمّل لدور حركة فتح في تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يعني جعل حركة حماس شريكا سياسيا في سلطة هزيلة بإشراف عملاء أمريكا.
وأهم ما يُميّز هذا المشروع الخطير هو الاعتراف المباشر أو الضمني بكيان يهود من خلال الاعتراف بما يُسمّى بمبدأ الدولتين، والانخراط في الأعمال السياسية طويلة المدى للوصول إلى تحقيق هذا الهدف.
وهذا الأمر يحتاج إلى صناعة قيادات جديدة كالسنوار الذي أطلق تصريحات عنترية بلغة التهديد والوعيد وتكسير الأعناق ليخوّف بها قيادات حماس الرافضة لسلوك هذا النهج الجديد قبل غيرهم.
إنّنا ومن باب النصيحة والكشف عمّا يُراد لحركة حماس من شرٍ مُستطير، ننصح إخواننا في الحركة بأنْ لا يسكتوا على سيناريو إيقاع حركتهم في هذه المؤامرة الجديدة، وذلك من خلال شراكتها مع حركة فتح في مُصالحة وهمية زائفة، هدفها الوحيد هو جرّ حركة حماس إلى مُستنقع الخيانات التي سقطت فيها حركة فتح من قبل، وإنّنا نربأ بحركة حماس من الوقوع في مثل هذه الخطيئة، وندعوهم لرفع صوتهم عالياً مُندّدين بما صرّح به السنوار، وأن يكونوا عند حسن ظن المسلمين بهم من الذين منحوهم الثقة من أهلنا في فلسطين، بل إننا ندعوهم بصدق ليكونوا جندا من الجنود العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي فيها عز الدنيا والآخرة، وفيها سعة الدنيا والآخرة، وبها الخلاص من شراك وفخاخ الدول الاستعمارية وعملائها حكام المسلمين، والله معهم ولن يترهم أعمالهم.

بقلم: أبو حمزة الخطواني


http://www.alraiah.net/index.php/political...دد-لمرحلة-جديدة
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 05:38 PM