منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> دوافع زيارة الملك سلمان لروسيا
أم سلمة
المشاركة Oct 13 2017, 08:05 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



دوافع زيارة الملك سلمان لروسيا

وُصفت زيارة الملك سلمان لروسيا كالعادة، وككل زياراته الأخرى لأي مكان، بأنّها تاريخية، ووصفها الرئيس الروسي بوتين بالحدث البارز والمميز، ووقّعت روسيا والسعودية خلالها على حزمة صفقات ضخمة بمليارات الدولارات تمثّلت في 14 اتفاقية ثنائية.

وذُكر في البيانات الرسمية للزيارة أنّه قد تمّتوطين تصنيع عدد من الأسلحة الروسية على الأراضي السعودية، وهذه الأسلحة باختصار هي:

1 - منظومة لرمي الصواريخ الثقيلة على دفعات بنفس طريقة عمل الراجمات.

2 - قاذفة محمولة للقنابل اليدوية قادرة على توفير مرونة عالية وفعالية نارية كبيرة.

3 - نظام صاروخي طويل المدى مضاد للمدرعات يمكن توجيهه بالليزر.

4 - نظام الدفاع الجوي المتقدم والمعروف بـــ( ( S-400.

5 - صناعة بندقية (الكلاشينكوف) الشهيرة، وذخائرها.

ويتبيّن من خلال هذه الصفقات الضخمة أنّ الدافع الأول لهذه الزيارة هو دفع الأموال السعودية لروسيا مُكافأةً لها على جرائمها في سوريا، فقد اتفقا على تفاهمات أستانة، وعلى الحل السياسي الذي تقوده روسيا في سوريا، لدرجة أنّ بعض المراقبين استغربوا من تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في روسيا والتي تغيرت فجأة، وأصبح يتحدث فيها عن ضرورة المحافظة على مؤسّسات الدولة السورية، فواطأت تصريحاته بذلك المواقف الروسية العدوانية من سوريا بشكل يكاد يصل إلى حدّ التطابق.

والظاهر أنّ أمريكا من خلال تقديم هذه الأموال السعودية لروسيا على شكل صفقات أسلحة، تُقدّم للروس رشوةً ضخمة مُكافأةً لهم على قيامهم بإجهاض الثورة السورية، وتثبيت نظام الطاغية بشار الأسد عميل أمريكا الذي لا بديل لأمريكا عنه في سوريا حتى هذه اللحظة على الأقل.

ولعل مظاهر البذخ والبطر والإسراف التي اتسمت بها الزيارة الرسمية الأولى لملك سعودي إلى روسيا تُدعّم هذا الاستنتاج، وهو تقديم الأموال للروس بأي وسيلة، حيث اصطحب الملك سلمان معه في الزيارة حاشية مؤلفة من ألف وخمسمائة شخص بمن فيهم الوزراء والمستشارون ورجال الأعمال والخدم، واستخدم مصعداً ذهبياً للطائرة التي أقلّته، وأحضر أمتعته وسجاده الخاص معه، وكانت هناك طائرة سعودية تسافر يومياً بين الرياض وموسكو لنقل المؤن واللوازم قبل الزيارة، كما جرى إحضار 800 كيلوغرام من الطعام، واستبدل أعضاء الوفد الملكي السعودي أفراد طاقمهم الخاص الذين يعلمون بالضبط كيف يحب ملكهم تناول القهوة ببعض موظفي الفندق، وكانت الحكومة السعودية قد حجزت فندقين فخمين بالكامل من أجل هذه الزيارة، وهما فندق ريتز كارلتون وفورسيزونز، وطُلِب من بعض النزلاء العاديين أن يُلغوا حجوزاتهم لإفساح المجال لأفراد الوفد السعودي، وتمّ إخراج الأشخاص المقيمين بالفندق بشكلٍ دائم إلى أماكن أخرى.

وبلغت قيمة حجز الفندقين بالكامل خلال الزيارة نحو 3 ملايين دولار أمريكي، وذلك لا يشمل ما أنفقه الوفد على الخدمات ووجبات المطاعم وخدمات المنتجعات الصحية، كما لا يشمل تغيير العديد من أثاث الغرف ذي النمط الشرقي ليتناسب مع الذوق العربي السعودي!

وأمّا الدافع الثاني للزيارة فهو الاتفاق على تكثيف مُحاربة الإسلام، والوقوف جنباً إلى جنب مع (المجتمع الدولي) أي مع أمريكا في التصدي للإسلام، حيث اتفق الجانبان الروسي والسعودي على تكثيف محاربة ما يُسمّى (بالإرهاب)، فقال الملك سلمان: "إنّ المملكة تتعامل بجدية مع موضوع مكافحة (الإرهاب والتطرف) وتقوم بإنشاء مؤسسات دولية لتنسيق جهود مواجهة هذا الشر"، وشاطره وزير الدفاع الروسي شويغو التعبير نفسه في وصف الإسلام فقال: "نحتاج إلى وحدة المجتمع الدولي بأكمله لمحاربة هذا الشر"، وبلغ الانسجام بينهما أوْجَهُعندما قال رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف: "إنّ السعودية شريك مهم لنا في الشرق الأوسط، وأننا نستطيع دفع هذا التعاون إلى مستوى عال جدا".

ولتنقية الشوائب بينهما تمّ إجراء مُصالحة أشبه بتقديم الاعتذار من قبل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف التابع لبوتين، والذي كان قبل مُدة قد أساء للسعودية وأخرج المذهب الوهابي من مفهوم (أهل السنة والجماعة) خلال مؤتمر تمّ عقده في الشيشان، فجاء قديروف إلى موسكو مُرحباً بالملك ومُجاملاً له، وأقرّ بالتعامل الجدي للسعودية في ملف مكافحة (الإرهاب).

كما التقى الملك سلمان برؤساء المناطق المسلمة الأخرى التابعة لروسيا وهيتتارستان وأنغوشيا، وفي ذلك دلالة واضحة على تنقية وتلطيف الأجواء بين السعودية وروسيا.

إنّ سماح أمريكا للسعودية بتطوير علاقاتها مع روسيا يدل على مدى عمق التوافق الأمريكي الروسي من ناحية دولية، وما السعودية بالنسبة لأمريكا إلا مجرد بقرة حلوب كما وصفها ترامب ذات مرة، فتستخدمها أمريكا استخدامات شتى، ولا مانع من استخدامها عند الحاجة - بعد حَلْبِها - لسقي شركائها وحلفائها من حليبها.

فمن زاوية العلاقات الدولية إذاً فإنّ زيارة سلمان لروسيا تدل على تشابك المصالح بين أمريكا وروسيا، وما شراء السعودية للأسلحة الروسية إلا ذريعة لدفع الأموال لها، فالسعودية مُتخمة بمشتريات الأسلحة، وليست بحاجة أصلاً إلى السلاح الروسي، فلديها من السلاح الأمريكي ما يفيض عن حاجتها، ولعل إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقتها على بيع السعودية لمنظومة صواريخ ثاد الأمريكية المُتطورة بقيمة 15 ملياراً بعد مرور يوم واحد على شراء السعودية لأنظمة دفاع جوية من روسيا، لعل ذلك يُثبت بأنّ مسألة شراء السعودية للأسلحة إنّما تُقرّرها أمريكا وليست السعودية، فتوقيت هذا الإعلان الأمريكي كان مُفاجئاً وغير مُناسب من ناحية دبلوماسية، وكان من الأنسب لو أرجأ الأمريكان الإعلان بعد انتهاء الزيارة، لكنّ أمريكا - وبوقاحتها المعهودة في التعامل مع عملائها - تُريد منه إرسال رسالة تأكيد لروسيا بأنّ صفقات البيع الروسية للسعودية إنّما تمّت بإذنٍ أمريكي.

فإلى متى ستبقى السعودية مصدر تمويل للصفقات الأمريكية الاستعمارية باهظة التكاليف؟!


« الغرب يغطي عورته الفكرية بسياسة الكراهية أضواء على استفتاء كردستان العراق »




كتبه: أبو حمزة الخطواني
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Oct 13 2017, 08:36 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



صحيفة روسية: أجانب بالجيش الروسي لإرسالهم للشرق الأوسط

نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية؛ تقريرا تحدثت فيه عن خدمة أجانب من بلدان آسيا الوسطى في الجيش الروسي، بموجب عقود للمشاركة في الحرب في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"؛ إنه سيتم تجنيد مجموعة من الأجانب من آسيا الوسطى، في المقام الأول، في الجيش الروسي، بموجب عقود. ومن المثير للاهتمام، أن هؤلاء على استعداد للذهاب للحرب في سوريا، علما أنه توجد أعداد هامة من الجنود الروس المشاركين في الحرب التي تدور رحاها في الشرق الأوسط، حيث إن بعضهم يعمل بصفة تطوعية دون الحصول على مقابل من الدولة.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ وافق على إجراء بعض التعديلات على لائحة الإجراءات المتعلقة بالخدمة العسكرية خارج روسيا. وفي الوقت الراهن، من الممكن إرسال جنود أجانب للمشاركة إلى جانب الجيش الروسي في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب.

وأضافت الصحيفة أنه كان بإمكان مواطني الدول الأجنبية أن يخدموا في القوات المسلحة الروسية بموجب عقد منذ سنة 2003، ولكن لا يحق لهم أن يشغلوا مناصب عليا في الجيش. وخلافا للروس، لا يؤدي مواطنو هذه الدول اليمين أو ما يسمى "بقسم الولاء"، ولكنهم يخضعون لقوانين الدستور الروسي ويمتثلون لمتطلبات الأنظمة العسكرية وأوامرها.

وأفادت الصحيفة أنه في حزيران/ يونيو؛ ألزمت وزارة الدفاع جميع الذين سيدخلون الخدمة العسكرية بموجب عقد، سواء الروس أو الأجانب على حد سواء، بتقديم تقارير عن منشوراتهم الشخصية على شبكة الإنترنت خلال السنوات الثلاث الماضية. كما تعتزم وزارة الدفاع منع المقاتلين من نشر أي معلومات شخصية، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت؛ بشكل يسمح بتحديد مواقع الجنود أو الخدمة.

وأوردت الصحيفة أن المرسوم الرئاسي ظهر على خلفية موجة من الجدل الدائر حول مصير المقاتلين الروس الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل مسلحي تنظيم الدولة في 22 أيلول/ سبتمبر، في قرية الشعلة في مدينة دير الزور. والجدير بالذكر أن رومان زابولوتني وغريغوري تسوركانو هما الجنديان اللذان وقعا في أسر قوات التنظيم، كما تم نشر فيديو لهما على الإنترنت، بالتزامن مع بداية الهجوم المضاد الواسع النطاق لمسلحي التنظيم؛ تصدت له قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي.

وبعد ظهور الفيديو، نشرت وزارة الدفاع الروسية على الفور بيانا رسميا أكدت من خلاله أن الجنديين الأسيرين لم يمرا بالإدارة العسكرية الروسية، وإنما ذهبا إلى سوريا كمتطوعين. ووفقا لعضو مجلس مدينة روستوف على نهر الدون، أناتولي كوتلياروف، تم إعدام غريغوري تسوركانو بالإضافة إلى رومان زابولوتني من قبل تنظيم الدولة في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر.

وأكدت الصحيفة أن هذه القوانين تتعلق بالأساس بالوضع الراهن في الشرق الأوسط.

وتقول إيكاترينا سوكورياني، مديرة مشروع مجموعة الأزمات الدولية والعضو في مجلس مركز حقوق الإنسان "ميموريال": "لن يرتفع عدد المقاتلين الأجانب في الجيش الروسي بشكل كبير، ولكن سيكون هناك عدد كاف من شأنه جعل الجيش الروسي قادرا على الحصول على ما يكفي من القوات في مختلف المناطق الساخنة".

وأضافت الصحيفة أنه سيشارك على الأرجح جنود من آسيا الوسطى جنبا إلى جنب مع مجموعة من المسلمين السنة، إذ أن روسيا التي تعمل جنبا إلى جنب مع بشار الأسد والقوات الشيعية؛ بحاجة لتعزيز الوجود السني. وفي هذا السياق، سيتفاعل جنود آسيا الوسطى بشكل جيد مع القوقازيين الذين قدموا إلى سوريا سابقا، خاصة وأن العديد منهم يرغبون في الحصول على خبرة عسكرية من العمل في الجيش الروسي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المؤكد أن الجنود الأجانب من دول آسيا الوسطى؛ سيتطوعون في صفوف الجيش الروسي ضد مقاتلي تنظيم الدولة. كما أنه حين يرغب أي شخص من طاجيكستان على سبيل المثال، في الحصول على جواز سفر روسي، فستتيح له خدمته في الجيش الروسي فرصة تحقيق ذلك.

وأفادت الصحيفة أنه لا توجد بيانات دقيقة عن عدد الناطقين باللغة الروسية الذين يقاتلون في صفوف التنظيم. ولكن، قد تصل الأرقام إلى ستة آلاف مقاتل من مختلف بلدان الاتحاد السوفيتي سابقا، نصفهم جاء من روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي سابقا على غرار قيرغيزستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، إضافة إلى أذربيجان وجورجيا، لكن عدد الملتحقين انخفض مع خسائر التنظيم، بحسب الصحيفة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 6th July 2025 - 09:56 PM