نشر موقع CNN تغريدة للقيادة المركزية للجيش الأمريكي على صفحتها الرسمية باللغة العربية، تقول فيها: "سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير دفاع المملكة العربية السعودية: أكثر من أربعين دول إسلامية مشاركة تبعث بإشارة قوية بانها ستعمل معاً وعازمة على عدم السماح بتشويه الدين وترويع الآمنين.. مؤكدا ضرورة التنسيق في محاربة الإرهاب."
وانطلق، الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع ما يسمى "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب". وحسب وكالة الأناضول للأنباء فقد اتفق الوزراء على محاربة الإرهاب عبر أربعة مجالات: عسكريا وفكريا وإعلاميا وماليا. يشار إلى أن التحالف الإسلامي العسكري الذي شكّله ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في كانون الأول/ديسمبر 2015 (وكان وقتها ولياً لولي العهد ووزيراً للدفاع) ، بأمر من أمريكا يضم 41 دولة؛ أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان ومصر. =======
التعليق:
من الواضح أن هذا الاجتماع الذي جري تحت الراية الأمريكية وإشراف عملائها آل سعود لا يمكن أن يأتي منه أي خير للإسلام والمسلمين، فهو ليس لتحرير الأقصى من دنس يهود، فيهود ليسوا إرهابيين في نظر حكام الضرار بل إن كيان يهود صديقهم وحليفهم الذي يتسابقون في إرضائه وحمايته ضد المسلمين "الإرهابيين" في نظرهم، ولا لنصرة المستضعفين في بورما ولا مالي وغيرها، بل هو مخصص للحرب على الإسلام وترويع المسلمين تحت غطاء محاربة (الإرهاب) الذي صنعه الغرب لضرب الأمة وإخضاعها لخدمة أعدائها. واجب وسائل الإعلام المخلصة التي تهتم بقضايا الأمة أن تفضح هذا التحالف الشيطاني وما ينبثق منه من اجتماعات ومؤامرات وحروب تشن ضد الإسلام والمسلمين.
|