التفجيرات الانتحارية وقوانين مكافحة "الإرهاب" في إندونيسيا خيارات

[أم المعتصم]

التفجيرات الانتحارية وقوانين مكافحة "الإرهاب" في إندونيسيا
لفرض مزيد من القمع ضد المسلمين!

وافق البرلمان الإندونيسي، اليوم الجمعة، على قوانين أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب؛ وذلك سعياً لمواجهة تصعيد في هجمات التنظيمات المسلّحة.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليّته عن تفجيرات انتحارية في مدينة سورابايا الإندونيسية هذا الشهر، راح ضحيّتها أكثر من 30 شخصاً.
مقتل شرطي و4 مسلحين في هجوم على مركز شرطة بإندونيسيا
وستسمح القوانين للشرطة بالاحتجاز الاستباقي للمشتبه بهم لفترة أطول، ومحاكمة من ينضمّون إلى الجماعات المسلّحة أو يجنّدون مقاتلين لها، بحسب ما نشرت وكالة "رويترز".

وكان حزب التحرير إندونيسيا قد أصدر بيانا صحفيا الأحد, 13 أيار/مايو 2018 م أدان فيه بشدة التفجيرات الانتحارية التي وقعت على ثلاث كنائس في سورابايا بوصفه عملا خسيسا مخالفا لأحكام الإسلام. وحذر من استغلال تفجيرات سورابايا لفرض مزيد من القمع ضد المسلمين
"ورفض الحزب الربط بين الهجمات والاهتمام بالمصادقة على مشروع قانون (الإرهاب) على الفور. والسبب هو أن هناك الكثير من المواد في مشروع القانون يمكن أن تسبب ضررا للناس، وبخاصة المسلمين، كما حدث في الماضي. وكذلك رفض ربط التفجيرات بالمنظمة القائمة أو حملة الدعوة. لا يجب أن ندع هذا الهجوم يستعمل كأداة للقمع أو لطغيان جديد." كما جاء في البيان
ودعا الحزب "المسلمين إلى الثبات والصبر والاستقامة في النضال من أجل التمسك بالشريعة والخلافة في الطريق الصحيح، على الطريقة التي جسدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لا تخافوا من أي تحديات أو عقبات أو تهديدات حتى يتم تحقيق المثل النبيلة العليا بالفعل."