فلسطين تحررها الجيوش لا دعم مالي مشبوه خيارات

[أم المعتصم]

الرياض: دعمنا فلسطين بـ 6 مليارات دولار منذ مطلع الألفية

أعلنت السعودية، عبر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله الربيعة، أن الدعم المالي السعودي لفلسطين بلغ 6 مليارات دولار منذ مطلع الألفية وحتى العام الجاري.
وقال "الربيعة" وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "الشعب الفلسطيني حظي بأوفر نصيب من دعم المملكة لدول العالم على مر التاريخ".
ولم تشر "واس" إلى سياق تصريحات المسؤول السعودي، لكنها تأتي في وقت تقف فيه القضية الفلسطينية على مفترق طرق وسط ضغوطات أمريكية، على السلطة الوطنية للقبول بما تسمى "صفقة القرن".
وأدى رفض الفلسطينيين لصفقة القرن إلى تقليص الدعم المالي الأمريكي للموازنة الفلسطينية، ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
"الربيعة"، قال إن المساعدات التي أسهمت فيها المملكة لفلسطين، تنوعت بين مساعدات تنموية وإنسانية، ومساعدات خيرية.
والشهر الماضي، قدمت السعودية دعمًا ماليًا لموازنة السلطة الفلسطينية بقيمة 20 مليون دولار، إضافة إلى 50 مليونًا أخرى لوكالة "أونروا".

المصدر: الأناضول


التعليق:

ها هي السعودية التي ترسل جنودا لقتل المسلمين في اليمن وسوريا وغيرها وتتخاذل عن إرسال جندي واحد لنصرة الأقصى والمسلمين في فلسطين تمن علينا أنها أنفقت 6 مليارات دولار لفلسطين!!
وماذا فعلت 6 مليارات دولار لفلسطين؟ هل أوقفت اعتداءات اليهود ضد المسلمين والأقصى، هل حررت مسرى رسول الله، هل رفعت الظلم عن أهل فلسطين وأوقفت قتلهم وتشريدهم، هل أعادت تلك الدولارات القدس إلى حضن الأمة وأعادت لها العزة والكرامة.... أم أنها أموال أنفقت في مشاريع تخدم العدو وتضيع فلسطين وأهلها؟!!
وماذا تعني 6 مليارات دولار لفلسطين مقابل عشرات المليارات من أموال المسلمين التي تبددها السعودية في الترفيه ومئات المليارات التي تضخها بسخاء لا مثيل له لأمريكا رأس الكفر في الصفقات والمشتريات والتبرعات والهبات لرئيسها الأرعن ترامب عدو المسلمين الذي ما زال يطالب بعنجهية واستبزاز بالمزيد من الأموال والخدمات.
إن الواجب الشرعي تجاه فلسطين هو الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس والسلاح بتحريك الجيوش لاقتلاع كيان يهود وهذا الواجب والحل الشرعي لقضيية فلسطين لن يقوم بها حكام آل سعود أو أيا من حكام المسلمين المتخاذلين والمتسارعين نحو التطبيع مع كيان يهود وإنما ستقوم به دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله