صحيفة ألمانية: هذا ما على الأردن فعله لإخماد غضب الشعب خيارات

[ام عاصم]

صحيفة ألمانية: هذا ما على الأردن فعله لإخماد غضب الشعب

نشرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" الناطقة بالألمانية تقريرا تطرقت من خلاله إلى الإجراءات التي أقرتها الحكومة الأردنية لتهدئة المتظاهرين. ويبدو أن تعيين عمر الرزاز رئيسا للحكومة ساهم في الحد من الغضب الشعبي بشكل نسبي.


وقالت في تقريره ترجمته "عربي21"، إن الشارع الأردني المنتفض استبشر بالقرار الذي اتخذه الملك عبد الله الثاني، القاضي بتعيين عمر الرزاز رئيسا للحكومة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل، هاني الملقي. وبعد أن أعلن الرزاز اعتزامه إلغاء مشروع قانون الترفيع في الضريبة على الدخل، هدأ صوت الشباب الثائر قليلا.


وأكدت الصحيفة أن "الأردن يعيش على وقع أضخم انتفاضة اجتماعية منذ عقود لا يمكن أن تخمد بمجرد إجراءات بسيطة. وليلة يوم الجمعة، نظم عدد من المواطنين مظاهرات جديدة. وفي خضم الوضع الراهن المتأزم، سيُضطر الرزاز إلى تقديم تنازلات خاصة وأن أي خطوات غير محسوبة قد تؤدي إلى صب الزيت على النار".

وأشارت إلى أن الحكومة الأردنية مطالبة بإنعاش الاقتصاد وتوفير المزيد من مواطن الشغل وتسديد ديون الدولة. وعلى الرغم من أن التخلي عن قانون الترفيع في الضريبة على الدخل من شأنه أن يخمد الغضب الشعبي نسبيا، إلا أن الأردن لازال يعاني من المشاكل الهيكلية.
=======
التعليق
المشكلة ليست في تغيير الحكومات ، بل في النظام الحاكم ، النظام الاردني نظام رأسمالي ظالم فاجر . الاردن بلد مليء بالثروات والخيرات ، ولكن أين تذهب؟
النظام الاردني العميل لبريطانيا الكافرة لا يأبه لما يعانيه الشعب من فقر وعوز ، بل على العكس تماماً يحرص على إبقاءه يعاني الفقر والجوع حتى لا يفكر إلا بلقمة العيش
وهذا ما على المتظاهرين أن يدركوه ويجعلوا من احتجاجاتهم تشمل كل الاردن ويرفعوا سقف مطالبهم الى ما فيه رفع لعزتهم وكرامتهم .
وهذا المطلب ان يكون تغيير النظام الحاكم وقلعه من جذوره ،واستبداله بالنظام الاسلامي ، أي ان يكون مطلبهم عودة دولة الاسلام لتحكم بشرع الله وتطبق أنظمة الاسلام كلها من سياسة واقتصاد وغير ذلك .
إن قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة ووجود خليفة للمسلمين يرعى شؤون الامة ، يحفظ البلاد والعباد والخيرات . وهذا ما على وسائل الإعلام أن تنبه المتلقي له ، لكن هذا يحتاج الى وجود إعلام يهتم بقضايا الامة ، ويهمه نشر الوعي بين المسلمين ، وهذا أيضا لن يكون إلا بوجود دولة الخلافة على منهاج النبوة .