منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> صفقةُ القرنِ آخِرُ مشاريعِ الكفار بإذن الله
أم المعتصم
المشاركة Jun 29 2018, 09:14 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



صفقةُ القرنِ آخِرُ مشاريعِ الكفار بإذن الله...



يقيناً سيفشلُ مشروع ابن الكافرةِ ترامب ، كما فشلت مشاريع أمثاله التي توالت منذ قرنٍ من الزمان لتصفية قضية فلسطين وتثبيت يهود فيها .


١. إدراكُ يهود أنّ حكامَ المنطقةِ لا يمثلون الأمةَ وتطلعاتها لتحرير كلّ فلسطين ، تجعل يهود لا يركنون ولا يطمئنون إلى تواقيع أولئك الحكام والإتفاقيات معهم .
٢.إدراك يهود ويقينهم أنّ المنطقة على بركان هادرٍ ، تجعلهم مرعوبين من التغيير الحتمي القادم ، والذي سيطيح بحُماتهم من حكام المنطقة ، وتدفعهم إلى عدم الإقدام على إتخاذ قرارات كبرى ، وما بناءُ الأسوار التي تكادُ تخنقهم إلا تعبيراً عن ذلك الرعب.
٣. إدراك يهود أن الوضع الدولي غير مستقرّ ، وإدراكهم أنّ الغرب قد يتخلّى عنهم في لحظة تاريخية حاسمة ، وهذا الخوف أشار اليه الكثيرُ من ساستهم ومنهم شارون ، تجعلهم مرتبكين ومرعوبين مما تحمله قادمُ الأيام .
٤. ضعف حكام العرب والسلطة وإنكشافهم ، تمنعهم ، مع أنهم خونةٌ وأنذالٌ ، من إعطاء يهود الجبناء والجشعين ما يزيلُ خوفهم ويشبعُ جشعهم، لا بل وسيدفعهم ترامب الى مزيدٍ من التصرفات الحمقاء والمستفزّة التي ستزيدُ من ضعفهم .
٥. المسلمون بمجملهم لا يشعرون بالهزيمة أمام يهود ، ويعلمون أن يهود وكيانهم أوهى من بيت العنكبوت ، ولذلك هم على يقين أنهم على موعدٍ مع صلاح الدين وتحرير الأقصى وفلسطين .
٦. كما الإسلامُ نفسُهُ فيه من عواملِ القوّةِ الذاتيّةِ ،بفضل الله ، التي تحميهِ على مرِّ العصورِ من الإندثار والزوال ، حتى ولو كان المسلمون في أشدِّ حالات ضعفهم ، كذلك ففي قضيّةِ فلسطين والأقصى من عوامل القوةِ الذاتية ما تحميها بإذن الله من التصفية ، ولو إجتمع عليها الكفر كله وعبيده .


٧. بإذن الله ستكون صفقة قرن الشيطان ترامب وأذنابه ، آخرُ مشاريع الكفار ، وقادمُ الأيام ستتولّى الأمةُ تحقيق مشروعها الربانيّ الوحيد.. تحرير كلِّ فلسطين .


"فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا "
ولهذا ، الذي نراهُ قريباً ، فليعمل العاملون .


إسماعيل الوحواح

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th August 2025 - 12:49 PM