لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة خيارات

[موسى عبد الشكور]

لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة
والخلافة هي الحل وادلب تستنصر :
في كل لحظة من حياة امة الاسلام نحتاج لخطاب وبيان لخلاص هذه الامة والخطاب يتعلق فقط بالحل الشرعي لقضاياها وهو اقامة الخلافة الاسلاميه واولى الناس ببيان هذا الخطاب هو العلماء والمدرسون والخطباء فوظيفة منبر الجمعة أن يخدم قضايا المسلمين من منظور شرعي، ليكون الناس على بينة من أمرهم فيما قد يخفى عليهم أو يظهر. بل يتصل بي بعضكم يطلب الحديث في موضوع معين يراه مهما، فالإمام هو الرائد الذي لا يكذب أهله، وواجبه الشرعي يحتم عليه أن يتخير للناس المواضيع التي تقف على رأس الأولويات ومن اولى من تحكيم شرع الله حكما فإن فعل فقد أدى الأمانة، وإلا خانها، والعياذ بالله. وهذا يستلزم أن يكون الخطيب واعيا متابعا، مستقلا لا تابعا، جريئا لا جبانا، أمينا لا خائنا. فالخطابة أمانة قبل أن تكون وظيفة، فإن تعارضت الوظيفة مع الأمانة فالأمانة مقدمة، والوظيفة مؤخرة، وإلا فبئس الموظف والوظيفة. وهذا أشد ما نخشاه على خطباء المسلمين وأئمة المساجد وفرسان المنابر الذين جعلوا الخطابة بابا من أبواب الرزق المحرم، عندما قبلوا أن ينطقوا بكلام وضعه على ألسنتهم وزراء الأوقاف وخدام البلاط وعلماء السلطان الذين أوقفوا حال المسلمين بطاعتهم لحكام لا يحكمون بما أنزل الله، ويسعون في الأرض فسادا. حتى بلغ الحال بأحدهم أن يقول: من يأكل من مغرفة السلطان يضرب بعصاته ! وبآخر أن يقول: لن نتراجع عن الخطبة الموحدة، فخطبة الجمعة الموحدة جزء من الخطة الدعوية المتكاملة التي تم وضعها بمشاركة علماء نفس واجتماع وسياسيين وإعلاميين، وشدد على أنه من ليس لديه رؤية وطنية فلن نسمح له بصعود المنبر لا بخطبة مكتوبة أو غير مكتوبة،
وعند البحث في الاولويات التي يجب ان تعمل بها الامة وخاصة العلماء والمدرسون والخطباء نجد انها اعادة الخلافه واقامة الدين وهذا ايطا وفق القاعدة الشرعيه ""لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة"" ونجد ايض منع قتل المسلمين في كل العالم الاسلامي فهو من الاولويات فالواجب العمل بفروض الاسلام الملحة
وكذلك يجب على المفتين عندما يسألوا ويعرفون الحق أن يجيبوا بلا مواربة، أن يجيبوا بلا تلاعب، أن يجيبوا بصريح العبارة، أن يجيبوا جواباً يفهمه الناس،
إن من المصائب اليوم أن يسأل بعض المفتين فيسكت، ويسأل بعضهم فيجيب إجابة مغماة معماة لا يعرف ما هو القصد فيها، ومن أكبر المصائب في هذا الباب أن يسأل فيجيب بالباطل إرضاء لفلان وعلان قال رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (إنَّهُ لم يكن نبيٌّ قبلي إلا كان حقًّا عليهِ أن يَدُلَّ أُمَّتَه على خيرِ ما يُعلمُه لهم، ويُنذرهم شرَّ ما يُعلِّمُه لهم.
#الخلافة_تعيد_للأمة_عزتها_
#ثم_تكون_خلافة_على_منهاج_النبوة
#خيانة_ثورة_الشام_جريمة
#الجيوش
#الانقلاب_هو_الحل
#ادلب