منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> النظام الباكستاني يدعم الصين وهي تشن حرباً مفتوحة على المسلمين الإيغور
أم المعتصم
المشاركة Jan 4 2019, 05:29 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





قام حكام باكستان بتأسيس تحالف مع الذين يضطهدون المسلمين علانية، والتزموا بصمت مستنكر على قمعهم للمسلمين، وقابلوا شرهم بعقد صفقات اقتصادية معهم. وانحط حكام باكستان إلى درك منخفض جديد، من خلال الإفصاح عن دعمهم للحكومة الصينية، حتى وهي تشن حرباً على الإسلام وعلى المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية. وفي مقابلة مع قناة الجزيرة بثت في 30 كانون الأول/ديسمبر 2018، أعرب الرئيس الباكستاني، عارف ألفي، عن ثقته الكاملة في الصين في التعامل مع من هم تحت سلطتها، وجاء حديثه هذا عندما سئل عن عمل بكين الوحشي تجاه المسلمين الإيغور الذين يعانون منذ فترة طويلة. كما أعرب عن دعمه للصين، حتى في الوقت الذي يُحتجز فيه مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات الاعتقال، ويتعرضون للتعذيب من مثل صب الإسمنت في أفواههم حتى يختنقوا. ووضع الثقة في الصين، حتى بعد منع الصين المرأة المسلمة العفيفة من الحمل والولادة، وإخصاء الرجال المسلمين، وزرع جاسوس صيني في منازل المسلمين، في تجاهل صارخ لأحكام الحياة الخاصة في الإسلام والفصل بين الجنسين. وقد مرت أيام دون تراجع الرئيس عن دعم النظام للطغاة الصينيين، ومن دون حتى الأسف أو الندم عليه.

إنّ مثل هذا الموقف الخسيس متوقع من الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله U، فأمثال هؤلاء الحكام هم من يسارعون إلى تطبيع العلاقات مع كل الذين يشنون حربا مفتوحة ضد المسلمين، سواء أكانت الصين في الشرق أم أمريكا وروسيا في الغرب، فهم حلفاء للظالمين، على الرغم من أن الله U يقول: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾، وهم يتخلون عن المظلوم، مع أن الله U يقول: ﴿وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ﴾.

أيها المسلمون في باكستان! لقد طفح الكيل من هؤلاء الحكام الذين يقدّمون الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لأولئك الذين يعتدون على ديننا وينتهكون حرماتنا! يجب أن نتخلى عنهم لأنهم تخلوا عنا، ويجب أن نسعى جاهدين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فعندئذ فقط سيكون لدينا حكام نتقي بهم ويوحدون بلادنا الإسلامية، فنصبح أقوياء ومهابي الجانب، بدلاً من الضعف والهوان الذي نحن فيه بسبب هؤلاء الحكام وبسبب تحالفهم مع الأعداء اللدودين، قال الله U: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
بيان صحفي

النظام الباكستاني يدعم الصين وهي تشن حرباً مفتوحة على المسلمين الإيغور

قام حكام باكستان بتأسيس تحالف مع الذين يضطهدون المسلمين علانية، والتزموا بصمت مستنكر على قمعهم للمسلمين، وقابلوا شرهم بعقد صفقات اقتصادية معهم. وانحط حكام باكستان إلى درك منخفض جديد، من خلال الإفصاح عن دعمهم للحكومة الصينية، حتى وهي تشن حرباً على الإسلام وعلى المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية. وفي مقابلة مع قناة الجزيرة بثت في 30 كانون الأول/ديسمبر 2018، أعرب الرئيس الباكستاني، عارف ألفي، عن ثقته الكاملة في الصين في التعامل مع من هم تحت سلطتها، وجاء حديثه هذا عندما سئل عن عمل بكين الوحشي تجاه المسلمين الإيغور الذين يعانون منذ فترة طويلة. كما أعرب عن دعمه للصين، حتى في الوقت الذي يُحتجز فيه مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات الاعتقال، ويتعرضون للتعذيب من مثل صب الإسمنت في أفواههم حتى يختنقوا. ووضع الثقة في الصين، حتى بعد منع الصين المرأة المسلمة العفيفة من الحمل والولادة، وإخصاء الرجال المسلمين، وزرع جاسوس صيني في منازل المسلمين، في تجاهل صارخ لأحكام الحياة الخاصة في الإسلام والفصل بين الجنسين. وقد مرت أيام دون تراجع الرئيس عن دعم النظام للطغاة الصينيين، ومن دون حتى الأسف أو الندم عليه.

إنّ مثل هذا الموقف الخسيس متوقع من الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله U، فأمثال هؤلاء الحكام هم من يسارعون إلى تطبيع العلاقات مع كل الذين يشنون حربا مفتوحة ضد المسلمين، سواء أكانت الصين في الشرق أم أمريكا وروسيا في الغرب، فهم حلفاء للظالمين، على الرغم من أن الله U يقول: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾، وهم يتخلون عن المظلوم، مع أن الله U يقول: ﴿وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ﴾.

أيها المسلمون في باكستان! لقد طفح الكيل من هؤلاء الحكام الذين يقدّمون الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لأولئك الذين يعتدون على ديننا وينتهكون حرماتنا! يجب أن نتخلى عنهم لأنهم تخلوا عنا، ويجب أن نسعى جاهدين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فعندئذ فقط سيكون لدينا حكام نتقي بهم ويوحدون بلادنا الإسلامية، فنصبح أقوياء ومهابي الجانب، بدلاً من الضعف والهوان الذي نحن فيه بسبب هؤلاء الحكام وبسبب تحالفهم مع الأعداء اللدودين، قال الله U: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 3rd November 2024 - 01:55 PM