منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> أول (غيث) المصالحة في اليمن الاحتكام إلى غير شرع الله
أم المعتصم
المشاركة Sep 16 2019, 07:55 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






في كلمة له أمام أول اجتماع للمصالحة عقد بصنعاء في 08/09/2019م ونقلته صحيفة الثورة بتاريخ 09/09/2019م قال رئيس لجنة المصالحة يوسف عبد الله الفيشي "لنحتكم جميعاً إلى الشعب بوسائل ديمقراطية عبر الحوار والمصالحة والتوافق على نظام الحكم وشكل الدولة".

هكذا يكون الحوثيون الذين أصمّوا آذان الناس بالمسيرة القرآنية وتحكيم شرع الله يضعون أرضية فصل الدين عن الحياة للمصالحة في اليمن من صميم المبدأ الرأسمالي الغربي، بدلاً من أرضية الإسلام دين ومنه الدولة من صميم العقيدة الإسلامية، هو الأساس الذي تقوم عليه الدولة، أساساً يجب أن يقف عليها جميع المسلمين.

فالدعوة إلى الاحتكام للشعب وجعل السيادة له ليكون هو صاحب الأمر والنهي وهو "مصدر السلطات"! بدلاً من الاحتكام إلى الله والتسليم له فيما شرع من أمر ونهي وجعل السيادة للشرع، وكذلك اتخاذ الوسائل الديمقراطية، والخضوع فيها للأهواء باسم الأغلبية، بدلاً من الرجوع إلى مصادر التشريع والخوض في الحلال والمباح والابتعاد عن الحرام والنأي عن المكروه من الأفعال. والترغيب في التوافق على نظام الحكم الجمهوري القائم أصلاً وعدم تبديله وشكل الدولة من مشاريع فيدرالية من وضع الغرب بأقاليم متباينة، وجعل الصراع على عددها والتسليم المسبق بها، بدلاً من الرجوع إلى الحق واتباعه بقوة الدليل واتباع ما أمر الله به من اتخاذ الخلافة نظاماً للحكم.

فإذا كان أول الغيث قطرة، فماذا عسى أن يكون آخر المصالحة إذا كان الاحتكام إلى غير شرع الله أولها؟!

يا أهل اليمن، يا أهل الإيمان: هل بقي لذي لب يدرك حقيقية ما يدعو إليه الحوثيون، وإن كان محباً ناصحاً لهم، أن لا يسكت عما يدعون إليه وأن يرفع صوته بالحق والمطالبة بتحكيم شرع الله في أمور حياتنا جميعاً، وأن لا يكون الحوثيون ذوي رأسين أحدهما يدعو لتحكيم شرع الله في جميع شؤون الحياة، وآخر يجاهر بالمعصية والاحتكام إلى غير شرع الله كما ورد على لسان الفيشي، أليس فيكم رجل رشيد يصدع بقول الحق ولو كان فيها عناء ومشقة؟!

أما نحن في حزب التحرير فنقول وسنظل نقول إن الحكم بالإسلام هو فرض من الله على جميع المسلمين، وإن عليهم أن يقوموا به عاجلاً وذلك بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي وعدنا الله بها فقال سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾ وبشرنا بها محمد e الذي قال: «...ثٌمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd July 2025 - 02:29 AM