منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> بريطانيا تسعى إلى طرد السعودية من جنوب اليمن وتستبقي الإمارات
أم المعتصم
المشاركة Sep 16 2019, 07:56 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






نقلت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في اليمن يوم السبت 2019/09/07م عن صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً من محافظة المهرة جنوبي اليمن، تضمن تحذيرها السعودية من استمرار وجود قواتها في محافظة المهرة، لأن ذلك سيؤدي إلى حرب ومواجهة بينها وبين القوات الإماراتية الموجودة في المهرة.

لقد أزعج وجود قوات آل سعود في المهرة عُمان، فقد قال الاستراتيجي د. عبد الله الغيلاني من مسقط: إن المهرة كانت "الفناء الخلفي لسلطنة عمان. لقد طورنا الكثير من البنية التحتية، ولدينا روابط سياسية قوية". تعتبر المهرة حديقة خلفية لعمان بحكم ملاصقتها لها، وقامت فيها بأعمال عديدة بصمت عن طريق القبائل المهرية الموالية لها، ودفعتها لمواجهة قوات آل سعود هناك، وفي الوقت نفسه ترحب عمان بقوات آل نهيان في المهرة، وتعدها رديفاً لها.

أرسلت بريطانيا الواقفة وراء الإمارات رسالتها لأمريكا الواقفة وراء حكام آل سعود، بعد أن أحست بريطانيا بأن نظام آل سعود اغتنم فرصة ما يدور بين هادي والمجلس الانتقالي، فأرسلت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المهرة، قدرتها بـ1500 عسكري إلى جانب قواتها الموجودة في مطار الغيضة. فقد قالت الأستاذة بجامعة أكسفورد إليزابيث كيندال "إن البصمة العسكرية السعودية في المهرة من شأنها أن تمنع الإمارات من الحصول على اكتساح من الجنوب".

بهذا يكون حكام آل سعود لم يكتفوا فقط بتمرير أنبوب النفط عبر ميناء نشطون على شاطئ المهرة جنوبي اليمن، بل طمعوا للتمدد داخل أراضي جنوب اليمن. بهذا تكشف الحال حقيقة علاقة نظام آل سعود ونظام آل نهيان العنصرين الفاعلين في مجموعة التحالف المحاربة ضد الحوثيين في اليمن.

فإن الإمارات قد شاركت لتكون الصائن والمحافظ على مصالح بريطانيا في اليمن، في الوقت الذي يقوم سلمان وابنه بالدور نفسه لصالح أمريكا؛ يلبيان أوامرها وينفذان مخططاتها، من دون خلل ولا وجل.

أما أهل اليمن الذين سلموا أمرهم لأحد الفريقين الدوليين المتصارعين فتتعرض بلادهم للتمزيق في ظل البعد عن منهج الحق واتباعه، فلا حول لهم ولا قوة إلا بالله إن هم أطاعوه ويمموا وجوههم شطره، واتخذوا من الإسلام مبدأً للتطبيق في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهو السبيل الوحيد لنجاتهم مما يجدون ويعانون.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن

Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th July 2025 - 11:29 PM