منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لقاء البرهان بنتنياهو هو وصمة عار في جبينه وجبين الحكومة الانتقالية
أم المعتصم
المشاركة Feb 6 2020, 09:42 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



ب


تواترت الأخبار عن لقاء الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في أوغندا، برئيس وزراء كيان يهود نتنياهو، رغم التكتم الإعلامي الذي ضُرب على زيارة البرهان لأوغندا يوم أمس الاثنين 2020/02/03م، وقد كشف رئيس وزراء كيان يهود في تغريدة له عبر "تويتر" أنهما، أي هو والبرهان، اتفقا على تطبيع العلاقات بين البلدين.

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا اللقاء المشئوم نؤكد على الآتي:

أولاً: إن ما قام به البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، أمر مرفوض من أهل السودان المسلمين، وهو وصمة عار في جبينه وجبين الحكومة الانتقالية.

ثانياً: إن كيان يهود هو كيان مغتصب لأرض المسلمين، ومدنِّس لمقدساتها، والأصل هو العمل الجاد لاستئصال هذا الكيان المسخ، وليس إقامة علاقات طبيعية معه فيما يسمى بالتطبيع.

ثالثاً: إن البرهان بفعلته الشنعاء هذه، إنما يسير على طريقة النظام البائد نفسها، الذي سار سراً وعلانية، في مشوار التطبيع، فأخزاهم الله، وصاروا من التاريخ، وسيكون مصيره مثل مصيرهم، إن لم يتب ويرجع إلى الله سبحانه وتعالى، ويكفّر عن فعلته هذه بإرسال الجيوش لتحرير الأقصى وتطهيره من دنس يهود، بدلاً من إرسال أبنائنا للقتال كمرتزقة هنا وهناك مقابل ثمن بخس تدفعه السعودية أو الإمارات، من مال الأمة المهدور لإرضاء الكافرين.

رابعاً: من كان يظن أن التطبيع مع كيان يهود، يفتح الباب لترضى عنا أمريكا، وترفع اسم السودان من قائمتها السوداء، فليعلم أن هذا جالبٌ لسخط الله، لأن رضا أمريكا معناه الدخول في ملتها، يقول المولى عز وجل: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

إن تهافت حكام البلاد الإسلامية على التطبيع مع كيان يهود، رغم الصفعات التي يكيلها لهم سيدهم ترامب، من صفعة الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود، وانتهاء بصفعة القرن، التي جعلت كل فلسطين ليهود، يؤكد أن هؤلاء الحكام ليسوا من طينة الأمة، بل من طينة العمالة والخيانة، وقريباً بإذن الله تقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فتكنسهم، وتوحد بلاد المسلمين، وتعيد الأقصى وغيره من البلاد المغتصبة إلى حضن دولة الإسلام.


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th July 2025 - 09:39 PM