منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> «حزب التحرير»: الأحداث تسبق «المستقبل»... ونرفض قطع الطرق
أم سلمة
المشاركة Jul 5 2012, 06:57 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

مقال منصف ولطيف وكُتب بأسلوب بسيط وواضح يجعل المتلقي يقرأه بتشوق ليتعرف إلى حزب التحرير .. بارك الله في القائمين على اللقاء .

بسم الله الرحمن الرحيم

«حزب التحرير»: الأحداث تسبق «المستقبل»... ونرفض قطع الطرق

السفير - غسان ريفي

تنفرج أسارير رئيس المكتب الاعلامي في «حزب التحرير» (ولاية لبنان) أحمد القصص عندما يقرأ رسالة وصلت الى هاتفه المحمول تقول إن «ثوار سوريا اعتقلوا عميدا في الجيش النظامي هو المسؤول عن مجزرة صيدنايا»، ويسارع للقول «ملامح الدولة الاسلامية بدأت تظهر من بلاد الشام»، كاشفا «أن فصائل من الثوار السوريين وقعت ميثاقا باعلان «الخلافة» بعد انتصار الثورة».

لا يجد القصص حرجا في موقف حزبه الذي عانى الأمرين من الأنظمة العربية بدون استثناء، على مدار عقود: «نحن نعمل على إقامة الخلافة الاسلامية، ونتحرك وفق مبادئ دينية واضحة تحدد سقف تعاطينا مع مختلف القوى والأطراف السياسية».




من هذا المنطلق، لا يبدو «حزب التحرير» مشدودا الى التحالف مع تيارات سياسية «تعمل من أجل مصالح دنيوية آنية تتعارض مع توجهات الحزب»، لكن القصص بوضح أن الحزب لا يجد حرجا، في المقابل، في التعاطي معها على أساس من التناصح والنقاش والحوار، انطلاقا من مبدأ رفض الممارسات المادية لا سيما الأمنية والعسكرية». في هذا الإطار، يؤكد القصص أن الحزب لا يمتلك السلاح وليس له أي جناح عسكري.

في حديثه لـ«السفير» يتوقف رئيس المكتب الاعلامي في «حزب التحرير»، عند ظاهرة الفلتان الأمني، ويقول ان «ثمة قوى تشعر بخطر سقوط القوة الاقليمية التي تدعمها وتتوهم أن عودة السلطان الى أهله في سوريا سوف يشكل خطرا على وجودها، لذلك بدأت تتخذ الاحتياطات للتحصن من المرحلة المقبلة في سوريا، من خلال الاستيلاء على الكيان اللبناني، وهذا ما يضعها في مواجهة أفرقاء آخرين يخالفون توجهها ولا سيما الفريق الأكبر الذي لا يقبل بفكرة الانفصال عن أهل سوريا ونحن منهم».

ويصف القصص النظام في سوريا بأنه في حالة «موت سريري»، ويضيف «اذا انتهى فسنرى بوادر إقامة الدولة الاسلامية، وإذا بقي، وهذا أمر مستبعد، فسيبقى موقفنا منه كما هو ونحن لم نكن يوما في منأى عن تنكيل وبطش وظلم هذا النظام».

يرى القصص أن «معارك التبانة وجبل محسن لطالما كانت صندوق بريد من المتخاصمين قبل أن تكون هناك ثورة في سوريا من عشرات السنين، لافتا النظر الى أن من يدقق في عمليات القتل التي حصلت في عكار يجد أنها حصلت بتدبير من النظام السوري وأتباعه في لبنان، وذلك في إطار الوعيد الذي أرسله بشار الأسد بأنه سيحرق المنطقة إذا ما شعر بالخطر على نظامه».

وعن المحاولات المتكررة لاستهداف الجيش اللبناني، يبدي القصص اقتناعه بأن «من يحرض على إقحام الجيش في مواجهة الشارع والمخيمات الفلسطينية هو نظام الأسد وبعض من يعمل لمصلحته في لبنان»، مشددا على ضرورة التمييز بين الجيش كمجموعة ضباط وجنود، وبين القرار السياسي «الذي يمكن أن يخطئ أو يصيب في استخدام الجيش».

ويؤكد القصص أن مصلحة الجميع تقتضي بأن يكون الجيش عاملا على حفظ الأمن، من دون استخدامه لمصلحة توجهات سياسية في لبنان أو خارجه، خصوصا أن عناصر الجيش هم أبناء هذا البلد، وحرصنا عليهم هو من حرصنا على أهلنا، لكن القرار السياسي الذي يحرك الجيش يمكن أن يصيب ويمكن أن يخطئ ولا يجوز أن يكون في منأى عن المحاسبة.

ويرفض القصص الرد على اتهام الحزب بالتحريض وقيادة التحركات في مخيم نهر البارد، متهماً «بعض ضباط المخابرات الذين اغتاظوا من استقلالية الحزب بمحاولة النيل منه من خلال بث هذه الشائعات وترويجها عند المسؤولين الأمنيين والسياســيين».

ويشير القصص الى أن الاسلاميين ليسوا مرشحين للامساك بزمام الأمور في لبنان، أما في المنطقة فالمشهد السوري واعد جدا، بحيث يمكن أن تنبثق من الثورة السورية دولة تستعيد الهوية الاسلامية، لأن سوريا مؤهلة لتكون منطلق تغيير شامل في المنطقة، ومن يتابع ترقبات وإنتظارات العالم الاسلامي يجد أنه يعقد آمالا كبيرة على بلاد الشام. من هنا، فهو يرفض أن ترفع رايات أو أعلام غير راية الخلافة، مؤكدا أن التدخل الأجنبي في سوريا هو جريمة كبرى وخيانة لله ورسوله والمؤمنين.

وعن إمكان استخدام تيار «المستقبل» بعض الحركات الاسلامية، يجد القصص أن «المستقبل» بات أضعف من أن يستوعب هذه الحركات، مشيرا الى الناس تجاوزت في تطلعاتها تطلعات «المستقبل»، خصوصا أنه لا يدعم الثورة السورية إلا على قاعدة الانتماء الى لبنان واستعادة ما خسره في السلطة، أما التيار الاسلامي فقد التحق بثورة الشام باعتباره جزءا منها، والفرق بيننا وبينه شاسع.

ويؤكد القصص أن لا علاقة تربط «حزب التحرير» مع تيار «المستقبل» ولا مع غيره من التيارات السياسية الأخرى، لكن في المقابل لا عداوات شخصية لنا معه ولا مع غيره.

ورداً على سؤال، يقول ان عودة سعد الحريري أو عدمها «لا يعنينا في شيء».

ويرفض القصص الدخول في التجاذبات السياسية، مشيرا الى «أننا لا نميز بين الحكومات المتعاقبة في لبنان، لكن المعروف من القراءة السياسية أنه إذا سقطت الحكومة الحالية فلن يتمكن أحد من تشكيل حكومة جديدة، لذلك نجد أن ليس هناك توجها جديا عند طرف من الأطراف الاقليمية أو الدولية لاسقاط الحكومة».

ويبدي القصص اعتقاده أن إسقاط الحكومة سيؤدي الى مزيد من الفوضى، مشيرا الى أن ما تبقى من الأمن الآن ناشئ عن التراضي بين الزعامات المؤثرة في لبنان.

ويقول: نحن نلتقي مع الرئيس نجيب ميقاتي، كما نلتقي مع كل الأطراف السياسية، لكن لم يكن لقاؤنا يوما مع أي طرف من قبيل التحالف أو تنسيق المواقف السياسية، مشددا على أن موقفنا من الحكومة الحالية ليس موقفا من شخص الرئيس نجيب ميقاتي.

وفي العلاقة مع «حزب الله»، يؤكد القصص «أننا لم نكن يوماً حلفاء لـ«حزب الله»، وقد كانت لنا لقاءات نقاش معه، لكن مواقف الحزب منذ بداية الثورة في سوريا باعدت بيننا وبينه أكثر وأكثر، ونحن ندعوه الى استدراك موقفه واتخاذ قرار بالانتماء الى الأمة الاسلامية بدلا من الانتماء الى هذا المحور الآثم الذي تورط فيه».

ويقول إن «حزب الله» قادر «على تجنيب البلاد فتنة سنية ـ شيعية بأن ينفصل كليا عن «عصابة الأسد» في سوريا، وأن يُسكت «الصوت النشاز» الذي يصدر عن قناة «المنار»، ونأمل ألا يحصل مثل هذه الفتنة التي نرفضها ونقف ضدها، وأن يعيد الحزب النظر في كل هذه الأمور»، مؤكدا «أننا نقدر التضحيات التي قدمها المقاومون في قتال إسرائيل، لكن لا شيء يبرر لـ«حزب الله» أن يكون في صف أعداء الأمة».

ويبدي القصص رفض «حزب التحرير» قطع الطرق وإحراق الدواليب، ويفضل عدم التعليق على تحرك الشيخ أحمد الأسير الذي «نخالفه في توجهاته في أنه ليس مع وصول الاسلام الى الحكم».

ولا يعول القصص كثيرا على وصول محمد مرسي الى سدة رئاسة مصر، «لأنه وصل على قاعدة بقاء النظام السابق ما يعني أن لا شيء سيتغير في مصر بما في ذلك خطيئة كامب ديفيد»، مشددا على تمسك الحزب باقامة الخلافة الاسلامية التي بدأت بوادرها تظهر لتحطيم كل الحدود التي نشأت على خلفية وثيقة «سايكس بيكو»، لافتا النظر الى أن لبنان لا يصلح لاقامة دولة إسلامية أو غيرها.

15 من شـعبان 1433
الموافق 2012/07/05م
Go to the top of the page
 
+Quote Post
مراسل قناة تحرير...
المشاركة Jul 6 2012, 12:59 PM
مشاركة #2


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 17
التسجيل: 21-May 12
رقم العضوية: 1,909



كلمة حق لم يقف معنا كجماعة من المسلمين مثل حزب التحرير الذي استنفر ابناؤه والامة كلها من اجل شامنا وثورتنا الشامية وانه مثل اننا امة واحدة وان الامة لم تمت مازالت من الامة ثلة ظاهرة على الحق
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو علي المهاجر
المشاركة Jul 9 2012, 01:35 PM
مشاركة #3


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 83
التسجيل: 13-June 12
رقم العضوية: 1,927



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله في جهودكم الجبارة

لقد أثلجتم صدري بهذا المقال الرائع جدا ، فحينما اقرأ او اسمع انجازات حزب التحرير العملاقة اشعر وكأنه البلسم الشافي الذي سخره الله للامة ليعيدها الى امجادها وعزتها وكرامتها ، فهنيئا للامة بهذا الحزب العملاق الجبار . واخيرا اقول " لو لم اكن نحريريا لتمنيت ان اكون تحريريا وبفخر "


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 3rd June 2024 - 11:26 AM