منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> نفذ شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض وقفة بميدان الحرية، ومساجد بالمدينة استنكاراً لإغلاق المساجد[
أم المعتصم
المشاركة Jun 11 2020, 05:00 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






نفذ شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض يوم الأحد 7/6/2020م وقفة صامتة بميدان الحرية ومساجد الأبيض: (العتيق، سوار الذهب، وكرشهيلا، هجر) مستنكرين إغلاق المساجد في وجوه المصلين؛ بادعاء جائحة كورونا، دون مراعاة لقدسية بيوت الله وحرمتها، في الوقت الذي يتزاحم فيه الناس في صفوف الخبز (المعدوم)، وصفوف غاز الطبخ، وصفوف البنزين، وغيرها من أماكن الزحام التي لا تنقطع، في مشهد يؤكد على فشل الحكومة في حل أبسط مقومات الحياة، وتوفيرها للناس.

وقد حمل الشباب لافتات كتبت عليها عبارات تستنكر إغلاق بيوت الله، ونتساءل:
• ما المانع من فتح مساجد الله لتعميرها؛ بأداء الصلوات، ورفع الأيادي بالدعاء لرفع الوباء؟!
• لماذا التفريق بين الاكتظاظ في الأسواق، والمصارف، وصفوف الخبز، والغاز، وأداء الناس للصلوات في المساجد؟!
وقد تفاعل جمهور الناس الحاضرين، والمارين بالطرقات، مع هذه الوقفة، مشيدين بها، ومؤيدين للشباب، ومهللين مكبرين.

إن حزب التحرير كان قد بين في جواب سؤال بتاريخ الثاني من شعبان 1441هـ الموافق 26/3/2020م الحكم الشرعي المتعلق بإقامة الجمعة والجماعات في المساجد، وأنه لا يجوز إغلاق المساجد بل تتخذ كافة التدابير والاحتياطات، فالاحتراز لا يعني ترك الفرض؛ وإنما يقام به مع أخذ الاحتياطات والتدابير لمنع العدوى ولكن مصيبة الأمة في حكامها؛ الذين يتبعون خطوات الكفار المستعمرين شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، فإذا اضطربت تلك الدول في معالجاتها لجائحة كورونا اتبعوهم، وقد رأينا أن المرض انتشر عندهم رغم ما اتخذوه من إغلاقات؛ بدأوا يتراجعون عنها الآن، في ظل تمسك حكام السودان بها، وإصرارهم على إغلاق المساجد، بدلاً من حث الناس على التوبة إليها، والتضرع إلى الله أن يرفع عنا الوباء والظلم.

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th July 2025 - 07:40 PM