منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مع الحديث الشريف "‏مَطْلُ ‏ ‏الْغَنِيِّ ظُلْمٌ وَإِذَا ‏ ‏أُحِلْتَ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏مَلِيءٍ ‏ ‏فَاتْبَعْهُ"
أم المعتصم
المشاركة Jul 28 2020, 07:36 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238







نُحَيِّيْكُمْ جميعاً أيُّها الأحبةُ في كُلِّ مَكَانٍ في حَلْقَةٍ جديدةٍ منْ برنامَجِكُمْ: مَعَ الْحديثِ الشريفِ، ونبدأُ بِخَيْرِ تحيةٍ فالسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

أورد ابن ماجه رحمه الله تعالى أن النبي ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَطْلُ ‏ ‏الْغَنِيِّ ظُلْمٌ وَإِذَا ‏ ‏أُحِلْتَ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏مَلِيءٍ ‏ ‏فَاتْبَعْهُ"، وأورد رحمه الله تعالى أيضاً عن النبي ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "‏لَيُّ ‏ ‏الْوَاجِدِ ‏ ‏يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ".
وقد قال العلماء في قوله عليه الصلاة والسلام: لَيُّ ‏ ‏الْوَاجِدِ ‏ ‏يُحِلُّ عِرْضَهُ بأن يقول مَطَلَني وعقوبته بأن يُحبس له حتى يُنصفه.

قال ابن عباس رضي الله عنه: [رُخّص له أن يدعو على من ظلمه، وصفة دعائه أن يقول: اللهم أعنّي عليه، اللهم استخرج حقي منه، اللهم حُلْ بيني وبينه].

وقد روى الأئمة عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت من يدعو على سارق سرقه، فقالت: [لا تستحيى عنه] أي لا تخفف عنه بدعائك، وهذا إذا كان مؤمناً، فأما إذا كان كافراً فأرسل لسانك وادع بالهلكة.

أحبتنا الكرام:

إن حكام هذا الزمان كلهم قد مطلونا فمن يحبسهم؟ إنهم ظلمونا فمن يقتص لنا منهم؟ إنهم سرقونا فمن يعاقبهم؟ إن حبس الحكام والاقتصاص منهم ومعاقبتهم لا يكون إلاّ من قبل دولة الخلافة القادمة إن شاء الله هي التي ستنفذ فيهم حكم الله الذي سيشفي صدر الأمة، وعلى كل من يريد أن يعاقب الحكام على جرائمهم ومنكراتهم عليه أن ينضم إلى قافلة الخير التي تبغي تغييرهم واستئصال شأفتهم لتقيم حكم الله عن طريق دولة الخلافة ثم نجعل مع العمل الجاد لتغييرهم وفق أحكام الشرع ما نشاء من الدعاء عليهم مثل أن نقول: اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا، اللهم لا تُدم لهم ولاية ولا ترفع لهم راية واجعلهم للناس عبرة وآية، اللهم اجعلنا نُعَجِّل بهم إليك فأنت المنتقم الجبار.

أحبتنا الكرامُ

وإلى حينِ أَنْ نَلْقَاكُمْ مَعَ حديثٍ نبويٍ آخَرَ نتركُكُمْ في رِعَايَةِ اللهِ والسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 10th July 2025 - 04:05 PM