منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> من يحكم من الإسلاميين في العالم العربي إنما يصل بفعل التنسيق مع المجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا, أحمد القصص لــ «لواء الشمال»
عبق الجنان
المشاركة Aug 2 2012, 07:38 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن المبدأ الحق وحملته رغم التعتيم والملاحقة يفررضون أنفسهم بقوة
فحزب التحرير الذي نذر نفسه للعمل لإعادة الخلافة واستئناف الحياة الاسلاميةمنذ نشأته عام 1953
بات يفرض وجوده بقوة على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ومن هنا كان هذا الحوار





القصص للواء الشمالي
أحمد القصص لــ «لواء الشمال»: حزب التحرير غير محظور في لبنان ولكنه يتعرّض لمضايقات
من قبل بعض الأجهزة التي تنفّذ أجندات محدّدة
الخميس,2 آب 2012 الموافق 14 رمضان 1433

من يحكم من الإسلاميين في العالم العربي إنما يصل بفعل التنسيق مع المجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا


أحمد القصص
لا يرى حزب التحرير في لبنان أي جديد فعلي نتيجة وصول الإسلاميين الى السلطة في بعض العالم العربي وهو يعتبر بالتالي ان ما يحصل يفتقد الى التغيّرات الحقيقية في ظل الابقاء على الدساتير والقوانين المعمول بها في البلدان المعنية، وان الأبرز في هذه الحالة ان من يصل الى السلطة إنما يصلون من خلال حالة من التنسيق مع المجتمع الدولي والقوى الكبرى وعلى رأسها اميركا. وبذلك يتمسك حزب التحرير يالشريعة الإسلامية كبديل ويؤكد ان الأجواء مناسبة لذلك.
«لواء الشمال» استطلع مواقف هذا الحزب الذي يثير اداؤه الجدل لبنانيا وحتى عربيا مع رئيس المكتب الإعلامي في «حزب التحرير» أحمد القصص وكان هذا الحوار:



{ في ظل المتغيّرات العربية والتحوّل نحو الإسلام السياسي ووصول الإسلاميين الى السلطة في عدد من الدول العربية أين يتقاطع حزب التحرير مع هذه القوى؟
- واقع الحال الآن ان هناك اختلافا بين خلفية الثورات التي تنطلق، وهي خلفية إسلامية وحيث الغاية تتضح يوما بعد يوم لدى الناس الثائرين انهم يريدون الإسلام وبين من يريد الحكم كما حصل في تونس أو ليبيا أو مصر حيث تصل هذه القوى الإسلامية الى الحكم على قاعدة ابقاء النظام على ما هو عليه، وبالتالي لا تحصل تغيّرات جوهرية تبقى الدساتير على حالها، وبالتالي فما يجري الآن صفقات سياسية، ومن يصل الى السلطة يصلون من خلال حالة من التنسيق مع المجتمع الدولي والقوى الكبرى وعلى رأسها اميركا، وهذا يعني أنه لم يحصل تغيير في حين ان التغيير في المقابل بدأ فعلا من خلال ان الأمور بدأت تتحول الى الرقم الأصعب في الحياة السياسية.
{ السؤال هو أين تتقاطعون مع هذه القوى والأحزاب الإسلامية؟
- نحن نتفق مع الجميع بقدر ما يلتزمون بالحكم الشرعي ونختلف معهم بقدر ما يخالفون أصول الحكم الشرعي، فالوصول الى السلطة واعتمادهم القوانين الوضعية السابقة هو محل اختلاف لاننا في هذه الحالة نختلف معهم كلية ولا تنفق معهم.
{ أنتم بوضوح ستختلفون مع الجميع طالما لا يدعون الى الخلافة الإسلامية لانكم تطالبون بالخلافة، ولكن هل تسمح الظروف بذلك؟
- لم تكن الظروف مهيئة لذلك بقدر ما هي عليه اليوم، اليوم الغرب فوجئ مثلا بالثورة التي انطلقت من العالم العربي وبالتالي فَقدَ الفرد المبادرة ونحن نعلم ان اوباما حاسب اجهزة الاستخبارات لانها عجزت عن توقع ما حصل، وأكبر دليل على ان الغرب يفقد الكثير من خيوط التحكم ما يجري في سوريا، ومنذ انطلاقة الثورة وعلى الرغم من القتل والدمار يسعى الغرب الى تثبيت بشار الأسد ويتدارون بالروس لماذا لانهم لا يملكون حتى الآن بديلا عن بشار الأسد وليس لديهم تصور عن مستقبل الامور في سوريا وبالتالي، وبوجود أمة مستعدة ومتحفزة وهي مستعدة أكثر من أي وقت مضى لاقامة دولة إسلامية، وهي متعطشة لذلك، وبالتالي نعم الآن الوضع هو من أفضل الأوضاع لإعلان دولة إسلامية شرط أن يوجد المشروع السياسي لهذه الدولة الإسلامية.
{ ماذا الآن عن علاقاتكم مع الأحزاب والقوى الإسلامية في العالم العربي وأنتم تتحدثون عن موجودية عربية وإسلامية؟
- نحن اليوم كاي وقت سابق علاقتنا مع الجميع هي علاقة نقاش ونصح، ولم نكن في يوم من الأيام في حالة تحالف مع أي من التيارات العلمانية، اما بالنسبة لعلاقاتنا مع القوى الإسلامية فنحن نلتقي معها على أساس أعمال فكما حصل في لبنان نسقنا مع أحزاب وقوى إسلامية في أعمال اتفقنا على شرعيتها وجدواها ولا تزال العلاقة على هذا الأساس منذ نشأة الحزب علاقة نقاش ونصح، كما اننا لا نقيم عداوات مع تيارات وحركات وأحزاب وما نستهدفه بشكل أساسي الانظمة الحاكمة.
{ في بعض الأنظمة كان حزب التحرير ملاحقا، هل تعتقد ان أنظمة وصل إليها الإسلاميون ستلاحق أيضا كحزب التحرير؟
- سأعطيك مثالا هناك نظام اردوغان في تركيا، وهناك الأحزاب التي تقول انها تعتمد التجربة التركية الإسلامية نموذجا، حزب التحرير تعرّض في تركيا لاعتقالات لم يتعرض لها أيام الكماليين يعني نحن نتوقع ان اميركا ستعطي أوامرها بملاحقة حزب التحرير لانها تعرف ان هذا المشروع هو المشروع الحقيقي الذي يشكل خطرا على نفوذها في المنطقة، ولكن الآن هناك فارق ان الرأي العام بات متخفزا ولا يقبل بسهولة بملاحقة الناس بسبب آرائهم وخاصة إذا كانت آراء إسلامية فالفارق ان هذه الانظمة التي تبنى اليوم على انقاض الحكام السابقين ليس لديها اليد الطولى من أجل أن تضرب وتؤذي ولكن يبقى ان الجميع واجه مشروع الخلافة لان أميركا لا زالت تتحكم الى حد كبير بالأمور.
{ في لبنان أي تموضع لحزب التحرير؟ وماذا عن علاقتكم مع الحكم في لبنان؟ فهل الحزب مرخص أو سحب منه الترخيص؟
- حزب التحرير ليس محظورا في لبنان ولم يصدر أي قرار عن مجلس الوزراء بذلك كاد أن يحصل أمر معين العام 2010 ولكن القرار شطب في الربع ساعة الأخيرة قبل جلسة مجلس الوزراء، وبالتالي فان حزب التحرير ليس محظورا على الاطلاق في لبنان وهناك خلاف مع السلطة بالطبع، فنحن على خلاف مع كل الانظمة العلمانية في العالم والخلاف ليس خلافا على مكاسب إنما هو خلاف مبدئي ولان هذه الحكومات تحكم بغير ما انزل الله وهذه جريمة كبرى وعلى الأمة الإسلامية أن ترتدع عن ذلك، فخصومتنا خصومة عقدية مبدئية لا ترتبط لا بعلم وخبر ولا بشيء من ذلك، ونحن في لبنان نتعرض لمضايقات من قبل بعض الاجهزة التي تنفذ اجندة مرتبطة اما بالنظام السوري أو بالأميركيين، وثمة من يوضب ملفات لأعضاء الحزب «مفبركة» من خلفية عداء سياسي أو اقليمي.
{ ماذا إذا عن مشاركتكم في الانتخابات النيابية أو البلدية على وجه الخصوص كيف تفسرون ذلك؟
- نحن لم نشارك في أي انتخابات في الانتخابات النيابية، وجدنا ان كل البرامج التي أعلن عنها غير شرعية فلم نشارك بها لاننا نضع ضوابط صارمة كما اننا لم نشارك في الانتخابات البلدية لانه لدينا تحفظات وليس لدينا أعضاء في اي مجلس بلدي، اما في ما يتعلق بالانتخابات الاختيارية فقد شارك بعض من أعضاء الحزب ولا يعتبر ذلك مشاركة للحزب، فلما كانت هذه الانتخابات غير محرمة سمح الحزب للبعض بالترشح ومنهم من فاز.
باختصار نحن نعمل في لبنان والنقد الذاتي واجب دائما ولا بد منه اما كيف نقيّم اداءنا فنحن تمكنا أن نشغل مساحة مهمة من الاهتمام السياسي في لبنان ونحن نوصل أفكارنا ويكفي اننا في المرحلة الأخيرة كسرنا الحظر أمام التظاهر تضامنا مع أهلنا في سوريا، كما كان لنا دور في وقف بعض القرارات السياسية ونحن راضون ونسعى الى المزيد من العمل الايجابي في لبنان.
{ حزب التحرير أول من تحرك في لبنان تضامنا مع الشعب السوري واليوم بعد أكثر من عام ونصف العام على الأزمة في سوريا كيف تقيّمون الحراك الشعبي في لبنان تضامنا مع السوريين؟
- طبعا أهل لبنان متعاطفون جدا مع الثورة في سوريا وهذا يظهر من خلال التظاهرات والاعتصامات واحتضان النازحين، ولكن واضح ان بعض الأجهزة في لبنان تلقت أوامر بصرف الانظار عن الأعمال المناصرة لسوريا فمن يوم الى آخر تبرز وجوه وحركات وانشطة لا علاقة لها بالثورة السورية وهي ذات بعد قصير كي يشغل الناس عن الأزمة السورية وعن المشهد هناك.

حاوره: محمد الحسن



يقال في المثل العامي "إن خليت بليت"
وهكذا الإعلام فرغم الحرب الكبيرة التي تشن على الاسلام واهله ويلعب فيها الاعلام دورا كبيرا
نجد أن بعض قنوات الإعلام تخرج عن ما وضعه لها الغرب بخبر أو حادثة عن حملة الدعوة وعملهم لعودة الاسلام
وبدورنا نشكر الجريدة على حوارها مع الاستاذ القصص ونقلها له
Go to the top of the page
 
+Quote Post
محمود من القدس
المشاركة Aug 2 2012, 07:45 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358



بســم الله الـرحمــن الرحيــم
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
صدق الله العظيم
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبدالرزاق بن محم...
المشاركة Aug 10 2012, 05:22 PM
مشاركة #3


ناقد
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 580
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 44



ان حزب التحرير بقي على فكرته وما يتبنى ثابتا صابرا يحفر في الصخور حتى وصل ومل الحكام والانظمة ولم يمل وها هو يكسر جدار صمت الاعلام رويدا رويدا لانه ثابت على ما يرضي الله
Go to the top of the page
 
+Quote Post
حفيدة الصحابيات
المشاركة Aug 12 2012, 09:52 PM
مشاركة #4


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 8
التسجيل: 20-April 12
رقم العضوية: 1,878



علاقة الحزب بغيرها قائمة على اساس الشرع كما تفضل الاستاذ أحمد القصص فالحزب يرسم الخط المستقيم أمام الخط الأعوج أو الخطوط المعوجة فليس العبرة أن بعض الاحزب يتستر بالعباءة الشرعية أو يظهر عباءة الفسق علنا المهم أن ما تحت العباءة يتفق وأوامر الله فها هم الإخوان الذين كانوا يتغنون بالشرع عندما سُمِح لهم بالوصول للحكم أظهروا غير ما تنادوا به ، فأصبح من المباح القسم على حماية الدستور الجمهودري والذي يُعلم فحواه ومخالفته للشرع ومن المباح أو من مصلحة الدولة أن نحافظ على الإتفاقات الدولية لنطمئن يهود وغيرها والغاز المتدفق لإسرائيل أصبح علاقات حسن جوار وما خفي أعظم ، فعندما نرسم الخط المستقيم أمام هذه الأعمال المعوجة يكون الحزب قد نصح وامر بالمعروف ونهى عن المنكر وهذ عمله أو لب عمله
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th August 2024 - 04:31 PM