منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> رغم التعتيم الإعلامي... حزب التحرير يختتم أعمال مؤتمره السنوي بنجاح
أم حنين
المشاركة Sep 2 2020, 10:54 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




بســم الله الـرحمــن الرحيــم


بيان صحفي


رغم التعتيم الإعلامي... حزب التحرير يختتم أعمال مؤتمره السنوي بنجاح



في سياق النشاطات العالمية لحزب التحرير في العالم، دعا الحزب في تونس أنصاره والمؤيدين لعودة الخلافة لمؤتمره السنوي الذي جعله بعنوان: "نهاية الديمقراطية… ليس لكم واللّه إلّا الإسلام والخلافة"، وذلك يوم السبت 29 آب/أغسطس 2020 بقاعة المؤتمرات مفترق سكرة أريانة.



وقد عمل الحزب على نشر الدعاية للمؤتمر بشكل مكثّف خلال الأيام التي سبقت تاريخ انعقاده، وتوافد الناس من كافة المدن التونسية إلى أريانة للتأكيد على تأييد فكرة الخلافة والعاملين لها، كما وشاهد المؤتمر عبر البث المباشر على شبكة الإنترنت الآلاف من دول مختلفة، فكان عنوان المؤتمر الذي عرض موضوع نهاية الديمقراطية وضرورة عودة الإسلام للحكم وتطبيقه في كافة مناحي الحياة عبر إقامة دولة الخلافة الراشدة، والتنوع الكبير في كلمات المؤتمر التي سلطت الضوء على النتائج الكارثية لتطبيق الديمقراطية في العالم وفي بلاد المسلمين وفي تونس على وجه الخصوص، وكيفية إعادة الخلافة، وتوحيد بلاد المسلمين تحت ظلالها، وأن الخلافة فرض ليس فقط على حزب التحرير، بل على الجميع، ويجب العمل لإيجادها.



ومن المفارقات، أن هذا الفكر السياسي الذي يقوده حزب التحرير مع أهل تونس تعامت عنه جلّ وسائل الإعلام. بينما يحتشدون بعدساتهم أمام كل من بانت خياناتهم لتونس وخرجت مكائدهم ضدها في عديد المحطات، والصحفيون والإعلاميون أعلم الناس بذلك!!



وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نتساءل:



كيف للفئة الحاكمة في تونس أن تراهن على جواد خاسر فتواصل ركوب قارب الديمقراطية الغارق؟!



إلى متى يستمرّ سعي السلطة في تونس لإسكات أي صوت ينادي بتغيير النظام العلماني المفلس واستبدال نظام الإسلام به، والقطع مع النهب المنظم لثروات البلد ومقدراته البشرية والطبيعية، ووقف العبث السياسي الذي يتسبب فيه العملاء والضعفاء؟!



إنّ هذا التعتيم الممنهج لهو دليل على فشل النظام العلماني الديمقراطي وتوضيح لسبب هذا العدد المتزايد من عموم النّاس الذين يرفضون الديمقراطية ويتحيّنون وقت تطبيق الإسلام كنظام قادر على إضاءة مستقبلهم السياسي والاقتصادي والحياتي.



وإذ نخاطب وسائل الإعلام:



بدلا من نصب العداوة والانقياد وراء التعتيم على صوت الداعين لتحكيم نظام الإسلام وانتقاد دعاة الخلافة، أن توفوا الغرض من التحقيقات الصحفية الموضوعية والحقيقية، والتي هي خدمة للصحافة نفسها: بنقل الواقع للجمهور من خلال التحقيق وطرح الأسئلة الملحة وراء وقوف هذا العدد الكبير في تونس مع دعوة حزب التحرير ورفض المسار السياسي العلماني برمته، وهذا ما تؤكده مؤشرات عديدة أبرزها حجم الغضب الذي يسود الناس من الحكام وتهريجهم، وحجم العزوف عن الانتخابات السابقة التشريعية والرئاسية، وكذلك حجم الإفلاس لدى الطبقة السياسية المتحلقة حول قرطاج والقصبة وباردو.



كما نتوجّه بالنصح للنزهاء والمخلصين من رجالات الإعلام وعموم أهل الخضراء:



كنا ولا زلنا نعمل بينكم ومعكم حتى تقام فينا دولة العدل والرحمة التي ارتضاها لنا ربنا، وأنزل لنا أحكامها، وبين لنا دستورها وكلها من هدي نبيكم، خلافة راشدة على منهاج النبوة. للعز والفوز كل الفوز لمن يسبق إليها، فلتكونوا أهل الفضل والسبق فلا تسمعوا لمن باعوا بدينهم دنيا الحكام وعرض من الدنيا قليل، واسمعوا لمن يعرف الداء الحقيقي الذي ألمّ بكم وبالأمة ومعه العلاج الوحيد الذي فيه نجاتكم والعالم كله من وحشية الرأسمالية وجشعها وتغولها وامتصاصها لدماء الناس، فاسمعوا لمن يمد يده لكم بحبل النجاة لا من يطالبكم بالصبر على حكام أذاقوكم الويلات، ويطبقون عليكم قوانين الغرب ويقومون فيكم بما يرضيهم لا بما يرضي ربكم جل وعلا، وكونوا مع من يسعون لخيركم في الدنيا والآخرة بتطبيق ما يرضي الله عنكم، فالله ناصركم ومعينكم كما نصر نبيكم وصحبه يوم الأحزاب، فعسى أن يتحقق بكم موعود الله فتقام بكم الدولة التي تنتظرها الدنيا ويعم خيرها الأرض جميعا فتفوزوا فوزا عظيما، اللهم عجل بها واجعلنا من شهودها.



﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾




المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Sep 2 2020, 10:57 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35







قام حزب التحرير/ ولاية تونس يوم السبت 29 آب/أغسطس 2020م بعقد مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان: "نهاية الديمقراطية... ليس لكم والله إلا الإسلام والخلافة"، وذلك في قاعة المحاضرات بمقره الكائن بمفترق أريانة - سكرة بالعاصمة. وقد سبق انعقاد المؤتمر مسيرة نظمها شباب حزب التحرير صبيحة اليوم نفسه رافعين فيها رايات العقاب وهاتفين فيها بشعارات الخلافة، وانتهت بالدخول إلى مقر الحزب والالتحاق بمؤتمره السنوي.



كما تزامن مع المؤتمر تنظيم معرض للكتب يشتمل على أهم كتب الحزب المتبناة؛ قصد التعريف بالمشروع الحضاري للإسلام وفق رؤية الحزب واجتهاداته الشرعية، والتي لا تترك مساحات فارغة أمام الديمقراطية التي ثبت انتهاء صلاحيتها، فضلا عن مخالفتها الصريحة للإسلام وأحكامه.



أما عن المداخلات التي ألقيت خلال هذا المؤتمر السنوي الذي أشرف على تقديمه الأستاذ محمد السحباني، فقد انطلقت بعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ فوزي الشواشي، بكلمة افتتاحية للأستاذ عبد الرؤوف العامري رئيس المكتب السياسي لحزب التحرير في ولاية تونس، أشار فيها إلى تزامن انعقاد مؤتمر الخلافة السنوي مع ذكرى هجرة النبي ﷺ وميلاد أول دولة في تاريخ المسلمين على يد قائد هذه الأمة العظيمة، ما يؤكد أن إقامة الدولة الإسلامية هي الطريقة الوحيدة والعملية لإعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه في الأرض.



تلتها كلمة الأستاذ خبيب كرباكة، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس بعنوان "الديمقراطية والحصاد المر"، وفيها تحدث عما خلفته الديمقراطية من ضنك وشقاء للإنسان وعما أنتجه تطبيقها في بلاد الإسلام ومنها تونس من تخلف وضياع للأمة وتبعية للكافر المستعمر.



ثم كانت للأستاذ محمد علي بن سالم مداخلة بعنوان "الأمة الإسلامية والتهيئة الربانية لإقامة الخلافة: الهجرة دليلا". وقد ركز خلال كلمته على أهمية الهجرة باعتبارها أبرز حدث سياسي وقع زمن النبوة وكمظهر من مظاهر التهيئة الربانية التي قد تسبق الخلافة على منهاج النبوة، تحقيقا لوعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ.



عقبتها مباشرة كلمة محفزة لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس الدكتور لسعد العجيلي حول "بشارة رسول الله ﷺ"، استحضر فيها معاني البشارة والعزة والكرامة التي جاء بها الإسلام ليرفع بها شأن المسلمين، وما يمكن بل ما يجب أن يكون عليه حالنا متى عدنا إلى تطبيق أحكام الدين وإقامة الدولة التي توحد المسلمين.



وقد تخلل هذه الكلمات عرض لبعض الفيديوهات المعبرة عن حال الأمة في ظل غياب الخلافة، والمحفزة على ضرورة التسريع بإقامتها وإنقاذ البشرية من ظلم الديمقراطية وجورها ومن دجل حكامها ودعاتها.



كما كان للقسم النسائي مشاركة عبر كلمة للناطقة الرسمية الأستاذة حنان الخميري، تحت عنوان "عمل حرائر الأمة ركن ركين في حمل الدعوة"، وفيها أكدت الأستاذة على دور المرأة في حمل الدعوة ومشاركة الرجال همَّ العمل لاستئناف العيش بالإسلام وقلع الأنظمة الديمقراطية الفاجرة.



أما كلمة الختام، فكانت تحت عنوان "ليس لكم والله إلا الإسلام والخلافة"، وقد وجه فيها الأستاذ محمد الناصر شويخة رسائل واضحة ومختصرة لأبناء المسلمين عامة ولأهل القوة والمنعة خاصة بأنه قد آن أوان قلع هذه الأنظمة من جذورها واستبدال هؤلاء الحكام العاجزين الخاضعين لأسيادهم في الغرب، وذلك بتلبية نداء حزب التحرير الذي صار معلوما غير مجهول، والوقوف معه لا كرقم انتخابي في معادلة ديمقراطية فاسدة وإنما استجابة لله ورسوله وإعلاء لكلمة الله، ففي ذلك الفوز والفلاح وما دونه هو الإثم والخسران المبين.





مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية تونس
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th July 2024 - 05:34 PM