منقول من وكالة معاً هنية في رسالة لرئيس تونس- قضية فلسطين قضيتكم
غزة- معا- أكد رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية، على عمق العلاقات الفلسطينية التونسية،
مشيداً بالدعم التونسي للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة لرئيس الوزراء التونسي فريد الجبالي، سلمها د. محمد عسقول أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، للمستشار السياسي لرئيس الحكومة التونسية لطفي زيتون.
وعبر هنية عن عميق اعتزاز الحكومة بعمق العلاقات "الأخوية" التي تربط البلدين،
مشيداً بالمواقف المشرفة للقيادة التونسية تجاه قضية الشعب الفلسطيني.وأضاف:
"قضية فلسطين قضيتكم، وقضية الأمة العربية والإسلامية"، وتوجه بالتحية والتقدير العميقين لرئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي، ولرئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، متمنياً للشعب التونسي المزيد من الازدهار والتقدم في ظل
قيادته الحكيمة.من جهة أخرى التقى د. محمد عسقول أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة المقالة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة التونسية لطفي زيتون في العاصمة التونسية تونس.
وذكر المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء الفلسطيني في بيان أصدره اليوم أن د. عسقول سلم زيتون، رسالة من رئيس الوزراء إسماعيل هنية لرئيس الوزراء التونسي فريد الجبالي.
وأشار البيان إلى أن د. عسقول بحث مع زيتون العلاقات المشتركة وأوضاع الأسرى.
من جانبه شدد د. عسقول على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الحكومتين الفلسطينية والتونسية،
مثمناً الدعم التونسي المتواصل للقضية الفلسطينية.\\\\\\\\\\\\\\\\
\\
\
أشاد هنية " صاحب الكاريزما العالية " مرتين وثمن عسقول حكومة تونس ودعمها لقضية فلسطين , ومدح وبجّل حكومة تونس "الاخوان" مع كل ما صرّحت به النهضة التونسية "الاخوان" من كره للاسلام وأحكامه وعدم امكانية أو نية تطبيقه يشيد هنية ويثمن عسقول .
وكالة معاً نشرت الخبر مع أن توجهها عباسي أمريكي . ورب قائل يقول أن هنية له أجندات تختلف عن هنية وجماعته "الاخوان" . لكن نقول أنهم "حماس" يسيرون على خطى فتح شبراً بشبر وذراع بذراع . فلا غرابة في نشر معاً للخبر , فهم "فتح وحماس" وجهان لعملة واحدة , واحد يضرب والآخر يعدّل حسب المثل الدارج .
أهكذا يا اعلام المسخ يتم تناول الأخبار والتصريحات , ألم تعلم يا ناصر اللحام أن خبر كهذا له تناول من زوايا أخرى وجب عليك تغطيتها , واذا لا تريد تغطية زوايا الخبر فلتصمت .
يبدو أن كاريزما هنية جذبت وكالة معاً بحيث لم تأت على ذكر "الحكومة المقالة " !!!