المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
انتقاد ايراني واشادة خليجية بمرسي بعد خطابه في 'عدم الانحياز'
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الإعلامي > مجلات و جرائد
عبق الجنان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن الإعلام اليوم وهو يسير على قاموس أمريكا ومنهاجها. وفي الوقت الذي تخلت فيه الولايات المتحدة عن أسلوب الحرب المباشرة ضد المسلمين وغيرته لتتبنى أسلوباً أخطر وأشد دهاءً يتمثل بمحاربة الاسلام بيد أبنائه حيث قسموا المسلمين لمعتدلين ومتطرفين حسب تمسكهم بالشريعة ومطالبتهم بتطبيقها.
وهكذا فالإعلام بات ينتهج نفس الأسلوب
فمهاجمة الإسلام علانية والتطبيل والتزمير للحكام الذي عرتهم الأمة من سترهم لن يعود على الاعلام سوى بغضب الأمة وانكشاف ستره!
لذلك صاروا يلمعون للمعتدلين ويحاربون الخلافة والعاملين لها بشتى الطرق الممكنة (من خلف ستار) بالتشويه والتعتيم وإظهار الصورة على غير واقعها .....الخ

وهذا ما نراه من موقف الإعلام من خطاب مرسي في إيران فصوروه بالبطولة !


طهران وصفته بأنه"يفتقد للنضج" وشيوخ السعودية وصفوه بأنه"صدع بالحق"

حيث أوردت صحيفة القدس العربي مقالأ جاء فيه عرض لموقف مشايخ ايران والسعودية حول خطاب مرسي
انتقد فيه الايرانيون كما متوقع الموقف وباركه اهل السعودية

طهران ـ القاهرة ـ 'القدس العربي': انتقد مسؤول إيراني الجمعة الرئيس المصري محمد مرسي بسبب تعليقاته بشأن سورية في اطار كلمته الافتتاحية للقمة السادسة عشرة لقمة حركة عدم الانحياز التي انطلقت في طهران الخميس.
وقال حسين شيخ الإسلام المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان): ''لسوء الحظ، يفتقد الرئيس مرسي للنضج السياسي الضروري ليرأس قمة حركة عدم الانحياز''.
وقال شيخ الإسلام لوكالة ''مهر'' الإيرانية للأنباء'' اقترف (مرسي) خطأ جسيما بالاستفادة من منصبه (رئيس قمة حركة عدم الانحياز) ليعرب عن أفكار مصر، في حين تجاهل مبادئ حركة عدم الانحياز''.
ولم يكن شيخ الإسلام، نائب وزير الخارجية السابق، أول مسؤول إيراني ينتقد مرسي، ولكنه الأول الذي اعترف بأنه أدلى بتلك التصريحات.
كان الرئيس محمد مرسي قد ألقى الكلمة الافتتاحية أمس أمام المشاركين في القمة في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية هناك عام 1979.
وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه ''ثورة سورية على النظام الظالم''.
وتحدث مرسي بإسهاب عن الأزمة السورية، وأكد أن ''التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية''.
وحث مرسي المعارضة السورية على ''توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري''.
وعلى العكس من رد الفعل الايراني الذي اتسم بالصدة والاستياء، رحبت دول واوساط خليجية بشدة بخطاب مرسي، وخاصة دعاءه المفاجئ بالرضى عن الصحابة عمر وابي بكر وعثمان وعلي.
وقال الداعية السعودي، الدكتور سلمان العودة على تويتر 'ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدحون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي'.
اما الداعية عبدالعزيز المطيري فاعتذر لمرسي قائلاً 'السيد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أعتذر إليك حين هاجمت حضورك قمة عدم الانحياز، فلم أكن أتوقع منك هذا الوضوح في الموقف تجاه سورية'.
وتساءل الدكتور خالد المصلح أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم في تغريدته 'هل سيسجل التاريخ أن أول من أظهر في إيران الحديثة الترضي عن الخلفاء الراشدين بأسمائهم والصحابة أجمعين هو رئيس مصر'.
من جهة اخرى ذكرت إذاعة 'دويتش فيللة'، الألمانية الناطقة بالفارسية، أن مسؤول شؤون إيران في مراسلون بلا حدود، وصف فرض الرقابة على خطاب مرسي من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بـ'الدعاية الأحادية الجانب'.
وكإجراء رقابي، حذفت القناة الأولى الرسمية الإيرانية في ترجمتها الفارسية لخطاب الرئيس المصري انتقاداته للنظام السوري، الحليف الاستراتيجي لطهران، وعندما ذكر مرسي ثورات الربيع العربي، استبدل المترجم اسم سورية بالبحرين.
وقال معيني، رئيس شؤون إيران في مراسلون بلا حدود متحدثاً للإذاعة الألمانية الناطقة بالفارسية: 'إضافة إلى وكالات الأنباء الرسمية وغير الرسمية الإيرانية في الداخل، قام التلفزيون الحكومي للجمهورية الإسلامية (الإيرانية) خلال بثه المباشر لأعمال المؤتمر بإخفات صوت مرسي عند وصفه النظام السوري بـ'القمعي'، واستبدل بشكل علني ومكشوف اسم البحرين بسورية.
واتهم معيني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفرض الرقابة، ليس على الأنباء الداخلية فحسب، بل على الأنباء الخارجية أيضا.

نرى في المقال مدحاً كبيرا لمرسي و"تلميعاً" لصورته
فها هو "بطل مصر" الجديد يصنع على ايدي الاعلام ومن خلفه!
ف
جمال عبد الناصر و السادات :
- صُنعت لهم حروب وهمية و أمجاد مزيفة ( made in U>S>A )
فصُنعت كامب ديفيد التي يحافظ عليها مرسي الآن ......

فإيران العدو المباشر والظاهر لأل الشام تعاديه والسعودية "الدولة السنية" تمدحه
يظهر الرجل بمظهر "بطل مغوار"
فما الهدف من ذكر تحريف الايرانيين لخطابه؟
وما الذي وراء ذكره للصحابة الابرار وقد جاء اوباما قبل زمن للقاهرة يتلو ايات القرآن الحكيم؟

هل أصبح مرسي هو وسيلة الغرب لمحاربة الإسلام كي يضخم الإعلام صورته بهذا الشكل؟؟

ونسي الكاتب أن أهل الشام قالوها لمرسي"نريد رجلا مفعالا لا مقوالا"
فهل صارت البطولة في زمننا أقوالاً خاوية من روح شجاعة الفعل؟؟

نداء الخلافة



هي سياسة امريكية جديدة لمحاربة الإسلام ولتخدير الأمة الاسلامية
وهذا الذي يصوره الاعلام على انه الفارس المغوار الذي سيحرر فلسطين ليس سوى عميل كباقي الحكام العملاء ولم يأتِ بالجديد
وأوراقه تتكشف وتسقط الواحدة تلو الأخرى فالطبع يغلب التطبع وهذا مررc يتطبع بالبطولة والشهامة بالـ (الكلام فقط) لكن طبعه الخيانة والمكر وبيع الدين ودماء المسلمين من اجل رضى أمريكا والغرب وها قد غلب طبعه على تطبعه وبانت حقيقته وفاحت رائحة خيانته للأمة



فها هو يضع يضع بيد قاتلي اطفال وشباب ونساء سوريا ويتعانق معهم
فلا خير فيه ولا في كلامه الخاوي ولن يطول به الوقت جالساً على الكرسي الذي لم يجلس عليه بعد الخلفاء سوى الظالمين والفاسدين المفسدين ...

.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.