السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

هذا الخبر نُشر قبل حوالى أربع ساعات على شبكة محيط،،

طبعا ما دعاني إلى نقله العنوان ومحتوى الخبر حيث أن هذه القضية قضية إعلامية ساخنة وكتبنا عنها من قبل مواضيع عديدة،،

لكن ما رأيكم ؟

هل في نقل شبكة محيط الخبر بهذه الصيغة إنحيازا إلى قضية الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين أم إلى أمريكا و إلى المسيء الذي يُحقق معه ؟ لنقرأ من بين السطور ...

الشرطة الأمريكية تحقق مع مخرج الفيلم المسيء للرسول
السبت 2012/9/15 11:04 ص



ألقت الشرطة الأمريكية اليوم السبت القبض على أحد صناع الفيلم المسئ للرسول الكريم والمدان بالاحتيال المصرفي ، للتحقيق معه فيما يتعلق بخرق محتمل لشروط الافراج عنه.


ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن ستيف وايتمور المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجليس إن نيقولا باسيلي نيقولا ، وهو من كاليفورنيا ،غادر منزله طوعا برفقة مسؤولين من مكتب قائد الشرطة للحديث مع ضباط في مركز الشرطة. إلا أنه أوضح أن نيقولا ليس مقبوضا عليه.


وذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية أن عناصر تطبيق القانون كانت تراقب منزل باسيلى منذ 48 ساعة ثم ظهر الرجل يرتدي معطفا وقبعة ووشاحا ونظارة.


ونقلت الشبكة عن ستيف وايتمور المتحدث باسم عمدة مقاطعة لوس أنجلوس قوله "تم الانتقال بنقولا إلى مركز عمدة سيريتوس لمقابلة ضباط إطلاق السراح المشروط الفيدراليين".


وأضاف وايتمور أن "هدف الضباط هو معرفة ما إذا كان نقولا قد انتهك أى قرار لإطلاق سراحه المشروط"، مشيرا إلى أن نقولا وافق على المقابلة قبل وصول النواب إلى منزله وأن الخطوة كانت طوعية تماما.

وأوضحت الشبكة أن إحدى هيئات المحلفين الفيدرالية الكبيرة أدانت نقولا فى شهر فبراير من عام 2009 بسبب تهم بالاحتيال البنكي

وفي هذا السياق ، قالت صحيفة "الديلي تلجراف" أن "مخرج الفيلم وهو سجين سابق تحت المراقبة قد يعود إلى السجن".

وأضافت الصحيفة إن الرجل الذي يقف وراء إخراج الفيلم الذي أثار غضب المسلمين، وأدى إلى اضطرابات عنيفة في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يعاد إلى السجن بسبب انتهاكه شروط إطلاق سراحه المتمثلة في توزيع الفيلم.

وأضافت الصحيفة أن نقولا باسيلي نقولا البالغ من العمر 55 عاما أدين بحيازة المخدرات والاحتيال في وثائق بنكية.

ومضت للقول: إن نقولا متزوج وله ثلاثة أبناء وهو من أقباط مصر وكان يملك في السابق محطة بنزين ويعتقد أنه اشتغل على سيناريو فيلم براءة المسلمين وهو في أحد سجون كاليفورنيا عندما كان يقضي العقوبة المحكوم بها.

وقالت "الديلي تلجراف": إن إنتاج الفيلم بدأ في يونيو/حزيران الماضي بعد أسابيع من إطلاق سراحه المشروط، مضيفة أنه يخضع للمراقبة بعدما قضى سنة في السجن من مجموع عقوبته البالغة 21 شهرا بسبب تهمة الاحتيال والتي شملت الحصول على بطاقات ائتمان بأسماء أشخاص آخرين.

وتضمن الحكم عليه منعه من استخدام الإنترنت وأجهزة الحاسوب والبريد الشخصي بدون موافقة الضابط المسؤول عن إجراءات المراقبة، وذلك لمدة خمس سنوات.

لكن في شهر يوليو الماضي، انتحل شخصية جديدة تحت اسم "سام باسيل" والذي يعتقد أنه هو نقولا وحمَّل في اليوتيوب مقاطع ترويجية قصيرة من فيلم براءة المسلمين بلغت مدتها 14 دقيقة. وشنت دائرة المراقبة في كاليفورنيا تحقيقا بشأن ما إذا كان نيقولا قد انتهك شروط إطلاق سراحه.

ويعتقد أن نقولا اختبأ في منزله قرب لوس أنجلوس بعد اندلاع الاحتجاجات العنيفة. ووصفه أحد أصدقائه السابقين قائلا " إنه فنان في النصب والاحتيال. يمكن أن يغش أي أحد ويمكن أن يقوم بأي شيء من أجل الحصول على المال أو السعي للشهرة".

واتصل نقولا بأحد زعماء الكنيسة القبطية الخميس الماضي مدعيا أنه لم ينتج الفيلم.