بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 22-09-2021

(مترجمة)


العناوين:

• · الرئيس الأمريكي بايدن يحث على الوحدة
• · الانقلاب الفاشل في السودان

التفاصيل:

الرئيس الأمريكي بايدن يحث على الوحدة

حث الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول خطاب له أمام الأمم المتحدة على التعاون العالمي من خلال "عقد حاسم لعالمنا". وتأتي دعواته للوحدة وسط توترات مع الحلفاء بشأن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وتوتر دبلوماسي كبير مع فرنسا حول صفقة الغواصات. وفي إعادة تأكيد دعمه للديمقراطية والدبلوماسية، قال بايدن: "يجب أن نعمل معا بشكل لم يسبق له مثيل". كما شدد بايدن على أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى حرب باردة جديدة أو عالم منقسم إلى كتل جامدة". وقال إن الولايات المتحدة "مستعدة للعمل مع أي دولة تتقدم وتتبع الحل السلمي للتحديات المشتركة، حتى لو كانت لدينا خلافات حادة في مجالات أخرى". وبعد أربع سنوات من خطاب دونالد ترامب "أمريكا أولا"، حاول بايدن إظهار الولايات المتحدة في ضوء جديد. ولكن أول ظهور لجو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كرئيس للبلاد كان مع الكثير من الشكوك بعد رحيل أمريكا عن أفغانستان.

------------

الانقلاب الفاشل في السودان

أكدت السلطات السودانية أن محاولة فاشلة للإطاحة بالحكومة الانتقالية في البلاد جرت في وقت مبكر من صباح اليوم. وقد وصف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك محاولة الانقلاب بأنها "امتداد للمحاولات السابقة" للإطاحة بالحكومة الانتقالية. وقال "حاولوا استغلال الوضع في مدن مختلفة بإغلاق الموانئ والطرق، لقد استغلوا الأزمة الوطنية وحاولوا منعنا من المضي قدما خلال هذه الفترة الانتقالية". وقالت هبة مرجان من قناة الجزيرة إن العاصمة استيقظت على "ما بدا وكأنه صباح طبيعي جدا"، باستثناء أن أحد الجسور المؤدية إلى أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة، قد تم إغلاقه. وأوضحت مرجان "كانت هناك دبابات على الجسر تمنع المدنيين من العبور وكانت هناك أسئلة من الناس حول سبب وجود الدبابات. ثم جاء التقرير الذي يفيد بوجود محاولة انقلاب فاشلة". وأضافت أن المسؤولين قالوا إن الانقلاب استهدف مستودعا للأسلحة تابعا للجيش، وربما كان يهدف إلى الاستيلاء على التلفزيون الرسمي ومقر قيادة الجيش، فضلا عن محاولات إقالة مجلس الوزراء ومجلس السيادة الذي يشكل الحكومة الانتقالية في البلاد. وتحكم السودان حاليا حكومة انتقالية تتألف من ممثلين مدنيين وعسكريين على حد سواء تم تنصيبها في أعقاب الإطاحة بالبشير. ولكن الانقسامات السياسية العميقة والمشاكل الاقتصادية المزمنة ألقت بظلالها على عملية الانتقال.