بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 2021-10-17


العناوين:
• · شركة آبل الأمريكية تحذف تطبيق القرآن المجيد في الصين
• · اكتمال الفرز في انتخابات البرلمان العراقي
• · الآلاف يتظاهرون تأييدا للجيش في السودان مع تفاقم الأزمة السياسية

التفاصيل:

شركة آبل الأمريكية تحذف تطبيق القرآن المجيد في الصين

الجزيرة نت، 16/10/2021 - أزالت شركة آبل (Apple) تطبيق "القرآن المجيد "(Quran Majeed)" من متجر تطبيقاتها "آبل ستور (App Store)" في الصين، امتثالا لطلبات الحكومة الصينية، وفق تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية تداولته مواقع تقنية متخصصة.
و"القرآن المجيد" تطبيق شهير لقراءة القرآن، وغيرها من المعلومات المتعلقة بالصلاة مثل اتجاه القبلة ومواعيد الصلوات، والأدعية، ومواقع المساجد القريبة، والعديد من الخدمات الدينية الأخرى.

ويعد "القرآن المجيد" أحد أشهر التطبيقات الدينية في الصين، وهو متوفر عالميا ولديه ما يقرب من 35 مليون مستخدم، بحسب شركة "بي دي إم إس (PDMS)" المصممة للتطبيق.

وكان موقع "آبل سينسورشيب (Apple Censorship)" - الذي يراقب التطبيقات على متجر تطبيقات آبل - أول من لاحظ حذف تطبيق "القرآن المجيد" مؤخرا.

ويأتي ذلك في إطار عمل الدولة في الصين لرفض ما هو إسلامي دون أن تجد من يحاسبها على ذلك من حكام المسلمين.

------------

اكتمال الفرز في انتخابات البرلمان العراقي

العربية، 16/10/2021 - فيما تترقب الأحزاب والتيارات السياسية التي تشكلت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للانتخابات النيابية التي أجريت يوم الأحد الماضي على أمل أن تزيد حصتها من مقاعد البرلمان فقد أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، يوم السبت اكتمال الفرز اليدوي. وأضاف بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية أن "نتائج الفرز اليدوي جاءت مطابقة للإلكتروني".

وفيما يخطط النظام السياسي في العراق لإجراء بعض التعديلات في مكونات البرلمان حتى يتمكن النفوذ الأمريكي من تجاوز مخاطر الهبات الشعبية الرافضة للقوى السياسية جميعها، تلك الهبات الصامدة والمطالبة بمحاربة حقيقية للفساد، فإن ما يخطط له لا يخرج عن كونه استبدال حزب ذي أغلبية بحزب آخر، فالمتظاهرون في الساحات يعتبرون كل تلك القوى السياسية التي نبتت مع الاحتلال فاسدة ويجب أن ترحل.

------------

الآلاف يتظاهرون تأييدا للجيش في السودان مع تفاقم الأزمة السياسية

آر تي، 16/10/2021 - تجمع آلاف المحتجين المؤيدين للجيش السوداني أمام القصر الرئاسي يوم السبت وهتفوا "تسقط حكومة الجوع"، في وقت تواجه فيه البلاد أكبر أزمة سياسية في المرحلة الانتقالية الممتدة لعامين والتي يتقاسم فيها عملاء أمريكا في قيادة الجيش مع عملاء بريطانيا وأوروبا في الحكومة المدنية.

لكن مع اقتراب بعض الاستحقاقات وفق الوثيقة الموقعة بين الطرفين فقد أخذت أحداث كثيرة تتلاحق على الساحة السودانية في حلقة غير منتهية من الصراع الأمريكي الأوروبي على النفوذ في السودان، والذي يذهب ضحيته سودانيون. فمن محاولة انقلاب فاشلة في أيلول/سبتمبر الماضي إلى إغلاق شرق السودان إلى المظاهرات التي لا تنتهي يحاول كل طرف أن يتقوى بمؤيديه من أجل حفظ مصالح سيده الأمريكي أو الأوروبي.

ويتهم كل طرف الطرف الآخر بالتسبب بالمآسي والجوع والفوضى في السودان مع أن الطرفين متورطان في حلقة الصراع تلك التي لا طائل منها ولا مصلحة للسودان فيها.