بسم الله الرحمن الرحيم


الجولة الإخبارية 22-10-2021


(مترجمة)


العناوين:

• · المبعوث الخاص يحذّر من أن دعم أمريكا للسودان في خطر إذا تمّت عرقلة الانتقال
• · تارين يغادر أمريكا دون إنهاء مفاوضات صندوق النقد الدولي
• · بايدن يقول إن أمريكا ستدافع عن تايوان إذا تعرضت لهجمات من الصين


التفاصيل:

المبعوث الخاص يحذّر من أن دعم أمريكا للسودان في خطر إذا تمّت عرقلة الانتقال

ذا ناشيونال - حذّر المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان يوم الأربعاء من أنّ الدّعم الأمريكي للسودان قد يكون في خطر إذا ما أعاق انتقال البلاد الهش إلى الحكم المدني. وقال السيد فيلتمان لصحيفة ذا ناشيونال: "إذا توقف الانتقال، وإذا حاول جانب أو آخر في هذه الشراكة [المدنية العسكرية] أن يسود، فإن دعم الولايات المتحدة لجميع هذه القضايا، بما في ذلك الإعفاء من الديون، سيكون موضع تساؤل". وقدّمت الولايات المتحدة هذا العام ما يقرب من 337 مليون دولار لدعم الحكومة الانتقالية في السودان بعد الإطاحة العسكرية للديكتاتور عمر البشير عام 2019. لكن الخلاف المستمر بين الحكومة والجيش سلّط الضوء على هشاشة الانتقال إلى الحكم الديمقراطي. وانخرط المعسكران في حرب كلامية عامة ومريرة بعد انقلاب عسكري فاشل الشهر الماضي، حيث ألقى كل منهما باللّوم على الآخر في مشاكل البلاد العديدة. ويزور السيد فيلتمان الخرطوم في نهاية هذا الأسبوع، وهي رحلته الثانية إلى العاصمة السودانية في أقل من شهر، ما يسلّط الضوء على مستوى المشاركة والقلق الذي تكرسه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للوضع. وقال: "إن رحلتي ستعزّز فقط الدّعم الأمريكي القوي لعملية الانتقال في السودان، ولكنها ستوضح أيضاً أنّ دعمنا المستمر يعتمد على المضي قُدماً في هذا الانتقال". "نريد أن نرى ما يمكننا القيام به لدعم الزّخم إلى الأمام، والتّقدم إلى الأمام". بعد سقوط البشير، رفعت واشنطن السودان من قائمتها للدّول الراعية للإرهاب وساعدت الخرطوم في محادثاتها مع صندوق النقد الدولي، ومنحت الدولة الأفريقية 50 مليار دولار لتخفيف ديونها و2.4 مليار دولار في حزيران/يونيو الماضي. لكن المشاكل المستعصية، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي ونقص الأدوية وانخفاض قيمة العملة والتضخم المتفشي، أثارت غضباً واسع النطاق من الحكومة الانتقالية في السودان بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. ومن المتوقع أن تشهد الخرطوم الخميس احتجاجات كبيرة لمطالبة حكومته بالاستقالة.

منذ وقت ليس ببعيد، تمّ التوسُّط في الهدنة بين القادة المدنيين والعسكريين في السودان من خلال اتفاق هش بين أمريكا وأوروبا. واليوم، تدفع القوى نفسها وكلاءها لتعزيز مواقفها قبل اتّخاذ قرارات حاسمة من جانب الحكومة الانتقالية. إن التدخّل المتكرّر للقوى الأجنبية في الشؤون السودانية هو السبب الرئيسي للاضطراب والدّمار للشعب السوداني.

-------------

تارين يُغادر أمريكا دون إنهاء مفاوضات صندوق النقد الدولي

الفجر الباكستانية - غادر مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والإيرادات، شوكت تارين، واشنطن يوم الخميس دون أن يختتم المحادثات التي كان من الممكن أن تؤدي إلى موافقة مطلوبة بشدة على السياسات الاقتصادية للحكومة من قبل صندوق النقد الدولي. ومع ذلك، ترك الوزير خلفه وزير المالية يوسف خان لمواصلة المحادثات لاستئناف تسهيل قرض بقيمة 6 مليارات دولار من شأنه أن يوفّر إغاثة فورية للحكومة المتعطشة للسّيولة من خلال تقديم شريحة معلقة بقيمة مليار دولار. جاء تارين لأول مرّة إلى واشنطن في أوائل تشرين الأول/أكتوبر وتوجه إلى نيويورك في 15 تشرين الأول/أكتوبر بعد إقامة استمرت 10 أيام. وكان من المقرّر أن يسافر إلى لندن من هناك، لكنّه عاد إلى واشنطن يوم الثلاثاء حيث قال مسؤول في صندوق النقد الدولي في مؤتمر صحفي إن المحادثات قد تقدمت إلى "خطوة جيدة للغاية". حتى مساء الأربعاء، توقّع الوفد الباكستاني نتيجة إيجابية ومن المقرّر عقد مؤتمر صحفي صباح الخميس لمشاركة الأخبار السارّة مع وسائل الإعلام. ومع ذلك، أرسلوا تنبيهاً آخر إلى وسائل الإعلام في وقت متأخر من الليل، وألغوا الإحاطة، وخلال زيارتين لواشنطن، التقى السيد تارين بالمديرة العامّة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ومسؤولين آخرين مرتين، وبعد كلا الاجتماعين، أعرب كل جانب عن أمله في أن المشاورات ستحدث وسرعان ما تؤدي إلى نتيجة إيجابية، ولم يفعلوا. لكن المسؤولين الباكستانيين ما زالوا يصرّون على أنه سيكون من الخطأ القول إن المحادثات قد فشلت. قال أحدهم "أعتقد أنّنا في مكان جيد". "نحصل على ردود فعل إيجابية". خلال الزيارة الثانية للسيد تارين، أطلع مكتبه وسائل الإعلام على نسخة من إخطار حكومي يُفيد بأنّه أصبح الآن مستشاراً. تارين، الذي كان وزيراً للمالية عندما جاء إلى واشنطن لأوّل مرّة في وقت سابق من هذا الشهر، هو الآن المستشار المالي لرئيس الوزراء لأنه كان عليه أن يكون عضوا في البرلمان للاحتفاظ بمنصب الوزير. وعلى الرّغم من التزام فريق تارين الصّمت بشأن محادثات صندوق النقد الدولي وباكستان، قالت مصادر في الصندوق إن الحكومة كانت متردّدة في اتخاذ خطوات معينة ضرورية لتقليص الفجوة المتزايدة باستمرار بين الإيرادات والنفقات. على ما يبدو، تخشى الحكومة من أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى ارتفاع الأسعار والتّضخم ولا يمكن للحكومة تحمل مثل هذه المخاطر مع قرب الانتخابات العامة.

على الرّغم من التطمينات بأنّ خان لن يلجأ أبداً إلى صندوق النقد الدولي، فقد أصبح هو وحكومته متسولين يهربون إلى صندوق النقد الدولي لسدّ الاحتياطيات الأجنبية المتراجعة لباكستان. لا يكمن الحلّ في الاقتراض أكثر من الغرب، وإنما في قطع علاقات باكستان بالرأسمالية إلى الأبد.

-------------

بايدن يقول إن أمريكا ستدافع عن تايوان إذا تعرّضت لهجمات من الصين

بي بي سي - قال الرئيس جو بايدن إنّ الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا هاجمتها الصين، في خروج واضح عن موقف السياسة الخارجية للولايات المتحدة. لكن متحدثاً باسم البيت الأبيض قال في وقت لاحق لبعض وسائل الإعلام الأمريكية إن تصريحاته لا تعني تغييراً في السياسة. لدى الولايات المتحدة قانون يلزمها بمساعدة تايوان في الدّفاع عن نفسها. لكنها تنتهج سياسة "الغموض الاستراتيجي"، حيث تتعمّد الغموض بشأن ما ستفعله في الواقع إذا هاجمت الصين تايوان. ولم تردّ الصين بعد على تعليقات بايدن. في حديث سي إن إن في قاعة المدينة، أشار أحد المشاركين إلى التقارير الأخيرة التي تُفيد بأن الصين اختبرت صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت. وسأل بايدن عما إذا كان بإمكانه "تعهد حماية تايوان"، وماذا سيفعل لمواكبة التطور العسكري الصيني. أجاب بايدن: "نعم ونعم". وأضاف أنه لا داعي "للقلق بشأن ما إذا كانوا سيصبحون أكثر قوة"، لأن "الصين وروسيا وبقية العالم تعلم أننا أقوى جيش في تاريخ العالم". ثم سأله أندرسون كوبر، مذيع CNN، مرةً ثانية عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان في حالة هجوم من الصين. أجاب بايدن: "نعم، لدينا التزام للقيام بذلك". فيما بعد ظهر متحدث باسم البيت الأبيض وكأنّه يتراجع عن تعليقات بايدن، قائلاً لوسائل الإعلام الأمريكية إن الولايات المتحدة "لا تُعلن عن أي تغيير في سياستنا وليس هناك تغيير في سياستنا". هذه ليست المرّة الأولى التي يحدث فيها هذا. في آب/أغسطس، بدا أن بايدن يقترح الموقف نفسه بشأن تايوان في مقابلة مع شبكة إيه بي سي نيوز كما قال البيت الأبيض حينها إن سياسة الولايات المتحدة بشأن تايوان لم تتغير. ليس للولايات المتحدة علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها تبيع لها الأسلحة كجزء من قانون العلاقات مع تايوان، والذي ينص على أن الولايات المتحدة يجب أن تزود الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.

منذ انسحاب أمريكا المهين من أفغانستان يسعى حلفاؤها للحصول على تأكيدات بأنها ملتزمة بأمنهم. سعت تايوان وكوريا الجنوبية واليابان مراراً وتكراراً للحصول على ضمانات بأن أمريكا ستتدخل إذا هددت الصين. ما بدأ على أنه قلق خلال إدارة ترامب تحول الآن إلى مشكلة أمنية كبيرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لتعزيز المخاوف الأمنية ضد الصين الأكثر صخباً، يسعى الحلفاء الآسيويون إلى ما هو أكثر من كلمات بايدن.