بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 2021/10/24م



العناوين:
• · صاروخ صيني يجدد قلق أمريكا من قدرات الصين العسكرية
• · شرطة كيان يهود تتدرب لردع عرب الداخل
• · السودان على حافة الهاوية


التفاصيل:


صاروخ صيني يجدد قلق أمريكا من قدرات الصين العسكرية

العربية نت، 2021/10/23 - فيما تستمر الدول العميلة في المنطقة الإسلامية في الاعتماد على غيرها في تطوير قدراتها العسكرية فإن دولاً مثل الصين وكوريا الشمالية تطور قدراتها العكسرية بشكل منفرد ومستقل. فقد قال مسؤولون عسكريون ومشرعون (في أمريكا) إن الاختبار "المقلق للغاية" لصاروخ صيني أسرع من الصوت يظهر أن الولايات المتحدة لديها "الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" بشأن التكنولوجيا والسياسة.

وأظهر اختبار آب/أغسطس، الذي نُشرت عنه تفاصيل لأول مرة في صحيفة "فايننشال تايمز"، مركبة تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف، قادرة على حمل صواريخ نووية مع الاحتفاظ بالقدرة الكافية على المناورة لتفادي الدفاعات الصاروخية، بحسب موقع "ديفينس ون".

وما يؤكد شدة قلق أمريكا من تطوير الصين لهذه القدرات العسكرية الفريدة ما قاله السيناتور الجمهوري جيم أنهوف "إن تجربة الصين النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بمثابة جرس إنذار. يجب ألا نرحب بتطوير الصين لأسلحة جديدة لترهيب الولايات المتحدة وحلفائها، بل يجب علينا ردعها والدفاع ضدها. إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن تأخذ هذا الأمر بجدية أكبر".

------------

شرطة كيان يهود تتدرب لردع عرب الداخل

عربي21، 2021/10/23 - بعد مرور ستة أشهر على هبة فلسطينيي 48 التي ترافقت مع عدوان يهود على المسجد الأقصى وقطاع غزة، والمواجهات التي شهدتها القدس المحتلة والمسجد الأقصى، يتأهب الاحتلال لإمكانية اندلاع مواجهة متجددة، قد تكون أكثر اتساعا، وأكبر انخراطا من مختلف قطاعات الفلسطينيين هناك.

وتزداد مخاوف كيان يهود هذه مع ارتفاع معدلات التوتر بين اليهود والعرب في المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948، وزيادة تدخلات أجهزة الأمن والشرطة وحرس الحدود في حياتهم، والتضييق على حرياتهم، بما في ذلك تنامي الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية، وتصنيفهم بأنهم أعداء حقيقيون لدولة الاحتلال.

صحيفة معاريف اليهودية، كشفت أن "هذه الأجواء المتوترة دفعت أجهزة أمن الاحتلال، للمرة الأولى، للتدرب برفقة الشرطة وخدمات الإنقاذ على سيناريوهات أعمال العنف التي سينفذها فلسطينيو 48، وما تشمله من إغلاق الطرق الرئيسية، واندلاع جملة من الأحداث غير العادية في أوساطهم".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "تمرين الجبهة الداخلية سيشمل لأول مرة، انخراط المنظومة الأمنية والشرطة وخدمات الإنقاذ، لمواجهة سيناريوهات عنيفة غير عادية في المدن المعنية داخل الوسط العربي، وتجري بالتوازي مع سيناريو الحرب المتوقعة كجزء من دروس عملية "حارس الأسوار"، حيث إن السيناريو المتوقع هو اندلاع حرب متعددة الساحات تجمع بين المواجهة العسكرية مع غزة، وحوادث العنف المدنية داخل فلسطين 48، بما فيها إغلاق الشرايين المرورية".

وما يزيد من سخونة البلدات العربية داخل الخط الأخضر عمليات الإجرام الكثيرة التي ترفض سلطات يهود فعلياً متابعتها وتتركها تنهش من أمن الفلسطينيين وتوجد بينهم المنازعات الشديدة، لهذا كله فإن الاحتقان داخل البلدات العربية كبير بل كبير للغاية.

-------------

السودان على حافة الهاوية

القدس العربي، 2021/10/23 - عقد المكون العسكري في مجلس السيادة السوداني، أمس الجمعة، اجتماعا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بعد مواكب 21 تشرين الأول/أكتوبر التي أخرج فيها السياسيون الموالون للغرب جزءاً من الشعب السوداني ليدعمهم في صراع بين فرقاء الحكم السوداني في المرحلة الانتقالية؛ فمناصرو حمدوك في تظاهرات 2021/10/21 يطالبون بإقالة البرهان دعماً لما يسمونه بالتحول الديمقراطي والحكم المدني غير العسكري، وردّ مصدر عسكري قيادي، على مطالبة وزير الصناعة، إبراهيم الشيخ، الجيش بإبعاد قائده العام عبد الفتاح البرهان من مجلس السيادة معتبرا أنها "فتنة"، وفي الطرف المقابل يتواصل اعتصام الجناح المنشق من "الحرية والتغيير" أمام القصر الرئاسي لليوم السابع على التوالي للمطالبة بحل حكومة حمدوك وتوسيع دائرة المشاركة في الحكم وفق ما يريده المكون العسكري.

وفيما شهد الشعب السوداني على فشل حكومة حمدوك بعد أن جاء بها بمظاهرات شعبية واعتصامات صاخبة 2019 فإن ذلك يضاف إلى فشل عصابة الحكم إبان رئاسة عمر البشير، والتي قامت بعد طلب أمريكا الإطاحة به بتشكيل المجلس العسكري، ثم صارت هذه العصابة تمثل جزءاً من حكم السودان بعد مشاركتها مع المكون المدني المدعوم من الإنجليز والأوروبيين.

ومن المؤسف أن جزءاً من الشعب في السودان لا يزال فريسة لهذا الفريق أو ذلك، فهذان الفريقان يقودان السودان نحو الهاوية.