بسم الله الرحمن الرحيم


نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء 20ربيع الأول 1443 هـ
م 27/10/2021

العناوين:

• اللجنة الدستورية أداة الغرب في رسم مستقبل أهل الشام وتحديد شكل حياتهم!
• سعارٌ أمريكي لتعويم النظام السوري تمهيدا للحل السياسي وتثبيتاً لمؤسسات الإجرام.
• ما وراء انقلاب العسكر في السودان على الحكم الانتقالي المدني؟

التفاصيل:

زمان الوصل/ استهدفت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، الثلاثاء، قرى وبلدات ضمن منطقتي جبل الزاوية وسهل الغاب. وقال ناشطون إن "مدفعية النظام والميليشيات المساندة له، استهدفت بأكثر من 40 قذيفة مدفعية قرى وبلدات "الفطيرة، وكفر عويد، وسفوهن، وفليفل، ومحيط كنصفرة، ومحيط البارة" ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، بالإضافة لقصف صاروخي طاول بلدات العنكاوي، وقليدين، والقاهرة، ضمن منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، دون وقوع إصابات بشرية". من جهتها، ردت غرفة عمليات "الفتح المبين" التي تقطرها "هيئة تحرير الشام" باستهداف مواقع قوات النظام المتمركزة في منطقة المشاريع وبلدة الحاكورة ضمن منطقة سهل الغاب غرب حماة بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة.
عنب بلدي/ حاول عدد من المدنيين بحلب الثلاثاء الدخول إلى منازلهم في احياء “الجزماتي” و”الميسر” ومنطقة ضهرة عواد، لمعاينتها وتقدير حجم الأضرار للمباشرة بترميمها، إلا أنهم ووجهوا بالمنع من قبل عناصر “الأمن السياسي” التابع للنظام السوري. وأفادت المصادر، أن عناصر فرع “الأمن السياسي” في حلب طلبوا من المدنيين إحضار وثائق تثبت ملكيتهم لمنازلهم، خاصة أن بعض المنازل مغلقة بالشمع الأحمر ومحجوز عليها ولا يُسمح لأحد بدخولها. وصادر النظام الآلاف من المنازل في مدينة حلب ، في حين هُدمت مئات المنازل والمحال التجارية بحجة أنها غير صالحة للسكن، لكن محاضر بناء جديدة أنشأها النظام مؤخرًا ليجري اعتمادها كآلية للبناء.
syria.tv/ استأنفت شركة "ويسترن يونيون" للحوالات المالية، عملها في سوريا، اعتباراً من الثلاثاء، بعد عشرة أيام على توقف كافة التعاملات المالية. في المقابل, توقفت شركات الحوالات المالية الداخلية في مدينة القامشلي عن العمل منذ أيام بعد سحب النظام تراخيص عمل هذه الشركات.
Tahrersy/ بانتهاء أعمال اللجنة الدستورية في لقائها السادس بعد خمسة باءت بالفشل. أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا في بيان صحفي: أن عمل هذه اللجنة مرهون بدعم المجتمع الدولي و الغرب الكافر أولا وأخيرا، لدستور يكرس الاحتلال، و علمانية الدولة التي طالما أكد عليها في مؤتمراته الخاصة بالشأن السوري، وما عدا ذلك من ادعاءات يعتبر ذراً للرماد في العيون. و خاطب البيان المسلمين في الشام: حري بكم وأنتم تخوضون ثورة ضد طاغية الشام؛ أن تتوجوا تضحياتكم العظيمة بإقامة فرض ربكم بل تاج فروضه؛ وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويتجسد ذلك عمليا من خلال تبني مشروع سياسي واضح منبثق عن عقيدة المسلمين، وتبني قيادة سياسية واعية ومخلصة تقود أهل الشام إلى بر الأمان. و نذكر المسلمين عموما وأهل الشام بشكل خاص؛ بأننا في حزب التحرير نقدم للمسلمين جميعا دستورا مستنبطا في جميع مواده من الكتاب والسنة، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، يبين شكل الدولة التي بينها لنا شرعنا، حتى لا يبقى ما نسعى إليه مجرد شعار، أو مطلبا عاما بل هدفا محددا نسعى إليه على بصيرة بطريقة شرعية مستقيمة. وإننا نعمل ليل نهار مع أمتنا وحاضنتنا ومن ينصرنا؛ حتى يوضع هذا الدستور موضع التطبيق في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ.
الراية/ تناولت جريدة "الراية"، في عددها الصادر الأربعاء، حقيقة موقف الإدارة الأمريكية من نظام عميلها أسد و ما يجري في سوريا، وخاصة بعد تصريحاتها الأخيرة، التي اعتراها الغموض والتناقض والتخبط. فقال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: رغم إدراك أمريكا أن عميلها في الشام لم يعد يصلح لتلبية مصالحها، تطالعنا بمواقف وتصريحات تبين حقيقة موقفها من استمرار عميلها في الحكم، ولو مؤقتاً. ويظهر جلياً محاولات تعويم النظام وإعادة الشرعية له عبر البوابة الاقتصادية والأمنية وحتى السياسية. و أكد عبد الحي: إن أمريكا ليس لديها خيار آخر سوى العمل على تعويم نظام عميلها أسد، كأمر واقع تفرضه على الناس، أملاً منها في كسر إرادتهم، والمحافظة على مؤسسات الدولة، تمهيداً للمرحلة الانتقالية، ولإتمام تنفيذ الحل السياسي الذي يفرضه البطش العسكري. بحيث تبقى المؤسسات القمعية، الأمنية والعسكرية، جاثمةً على صدور الناس، مع دستورٍ علماني خالص يعلن الحرب على دين الله وعباده، مع محاولة تغيير شخص الرئيس إن رأت أمريكا عميلا مناسباً مع ظروف ناضجة لهذا العميل الجديد، و خلص مقال عبد الحي إلى القول: إن هذا بإذن الله لن يكون ما دام في مسلمي الشام عرق ينبض. فقد أقسموا على إسقاط النظام بدستوره وأركانه ورموزه ومؤسساته القمعية، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، مهما اشتدت الظروف وبلغت التضحيات. إذ لا تزال كل مقومات الانتصار حاضرةً لدينا، ولا يزال نظام الإجرام يعاني من كل عوامل التصدع والانهيار. وما علينا إلا الأخذ بأسباب النصر، والالتفاف خلف قيادة سياسية تحمل مشروع خلاص من صميم عقيدة الأمة، ترسم لنا طريق الخلاص وخارطة الطريق للوصول للعاصمة دمشق.
الأناضول/ أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه "فسحة" للقاء الرئيس التركي أردوغان خلال رحلته إلى أوروبا، لكن التحضيرات لم تكتمل بعد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، للصحفيين "لدينا فسحة في جدول الأعمال الذي نعمل على الانتهاء منه لعقد اجتماعات ثنائية إضافية". وأضافت "كما تعلمون، التقى (بايدن) بنظيره التركي في يونيو/ حزيران ، لكن ليس لدي أي شيء أتوقعه بعد". ومن المقرر أن يتوجه بايدن إلى إيطاليا، الخميس المقبل، حيث سيلتقي بابا الفاتيكان، الجمعة، قبل حضور قمة قادة مجموعة العشرين في روما. ثم يغادر بايدن، إلى اسكتلندا للمشاركة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. وسيحضر أردوغان كلا الاجتماعين.
hizb-ut-tahrir.info/ جوابا على سؤال يقول أن انقلاب العسكر في السودان على الحكم الانتقالي المدني تم هكذا فجأة, وكأنَّ المكون المدني في السلطة لم يكن على علم؟ أجاب أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء ابو الرشتة: بأن القول أن الأمر تم فجأة، ليس كذلك، فمن تدبر الأمر منذ بداية اشتراك الجيش والمدنيين في السلطة كان يدرك أن هذه الشراكة لن تدوم، فالطرفان يتبعان جهتين مختلفتين فالبرهان وحميدتي وأعوانهما وراءهم أمريكا، وحمدوك وجماعته وراءهم أوروبا وخاصة بريطانيا، وهم أبعد ما يكون عن مصلحة الناس، لأن رعاية الشئون التي يدعو الإسلام إليها ليست واردة عند أي منهما! وهم الذين نقلوا الصراع من صراع أمة ضد حكامها العملاء، إلى صراع بين عملاء امريكا وبريطانيا. وهي معادلة تضمن إبعاد الأمة عن حقيقة الصراع بين الإسلام وعملاء الدول الكافرة. و أضاف الجواب: أن الاتفاق المعقود سنة 2019 بين المدنيين والمجلس العسكري كان فخاً نصبه الاخير ومن ورائه أمريكا، فجرى إيهام قوى الحرية والتغيير بأنهم سيُسلَّمون حكم السودان لما بعد الـ21 شهراً الأولى، وهذا لا تسمح به أمريكا. و خلص الجواب إلى القول: الأوضاع في السودان والمسارات الخبيثة التي دفع بها عملاء أمريكا و التي حاول أن يسلكها عملاء الإنجليز والأوربيين، كلها فيها ما فيها من إراقة الدماء والظلم والجوع والأزمات، ويجب على أهل السودان أن يتبينوا أمرهم فيديروا ظهورهم لكل هؤلاء الذين يضعون دماء الشعب السوداني ومقدراته في خدمة الدول الكافرة، فيحسموا أمرهم ويوحدوا صفهم ضد كل هؤلاء العملاء، لا فرق بين فريق وفريق، ويعتصموا بحبل ربهم المتين فيهبوا ضد هؤلاء وأولئك فيطيحوا بهم ويقيموا النظام الذي يرتضيه ربهم، دولة إسلامية، خلافة على منهاج النبوة، وشعب السودان أهل لكل هذا الخير الذي يحفظ دماءهم ويوحد صفهم ويطرد نفوذ الكفار من بلادهم


https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...yria/78387.html