بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 2021/10/27م
(مترجمة)


العناوين:

• انقلاب في السودان
• بنغلادش تدرس إزالة الإسلام من دستورها
• الهند توقع أول صفقة استثمارية في كشمير مع الإمارات

التفاصيل:

انقلاب في السودان

صرح الجنرال عبد الفتاح البرهان، الحاكم في السودان، لمسؤول أمريكي زائر أن الجيش قد يتخذ خطوة في اليوم السابق لشن انقلاب ضد حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وكان البرهان يتحدث مع جيفري فيلتمان، ممثل واشنطن للقرن الأفريقي، في الخرطوم، حسبما أفاد موقع أكسيوس. وحصلت السيطرة العسكرية يوم الاثنين 25 تشرين الأول/أكتوبر في غضون ساعات من مغادرة فيلتمان العاصمة السودانية. وكان فيلتمان يشارك في محادثات لتخفيف التوتر بين القيادة العسكرية والمدنية في السودان. وقال مسؤول في كيان يهود لم يذكر اسمه لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن الانقلاب الأخير في السودان هو بشرى سارة لجهود التطبيع. وقال إن البرهان من المرجح أن يعزز العلاقات مع كيانهم أكثر من حمدوك.


-----------

بنغلادش تدرس إزالة الإسلام من دستورها

قال وزير الدولة للإعلام البنغلادشي، مراد حسن، إن الإسلام ليس دين الدولة وأن البلاد ستعود قريباً إلى دستورها العلماني الأصلي لعام 1972 الذي تصوره الشيخ مجيب الرحمن المؤسس. إذا دخلت هذه الخطوة حيز التنفيذ، فلن يكون الإسلام هو دين الدولة في الدولة ذات الأغلبية المسلمة. تم تعديل الدستور العلماني الأصلي لبنغلادش خلال حكم الجنرال الملك إرشاد في أواخر الثمانينات وتم وضع الإسلام كدين للدولة. يتمتع حزب رابطة عوامي الحاكم، باعتباره حليفاً وثيقاً للهند وأمريكا، بأغلبية مطلقة في البرلمان، وبالتالي قد لا يكون تمرير تعديل جديد أمراً صعباً. ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة معارضة الأحزاب الإسلامية التي تناضل من أجل المزيد من أسلمة البلاد. وتمر البلاد بأسوأ مرحلة من العنف الطائفي منذ سنوات خلفت عدة قتلى ومئات الجرحى.


------------

الهند توقع أول صفقة استثمارية في كشمير مع الإمارات

وقعت الإمارات اتفاقية لبناء البنية التحتية في جامو وكشمير، في وقت تشهد منطقة الهيمالايا تصاعداً في أعمال العنف. وتغطي مذكرة التفاهم التطوير العقاري، والمجمعات الصناعية، وأبراج تكنولوجيا المعلومات، والأبراج متعددة الأغراض، والخدمات اللوجستية، والكليات الطبية، والمستشفيات المتخصصة وغيرها. وأشاد المفوض السامي الباكستاني السابق الدكتور عبد الباسط بالاتفاق باعتباره "نجاحاً كبيراً للهند"، بينما أثار الاتفاق غضباً في باكستان. وفقاً للدكتور باسط، كان أحد جوانب استراتيجية الهند في كشمير هو كيفية إقناع بعض البلاد الإسلامية بفتح بعثاتها أو قنصلياتها في كشمير والاستثمار في المنطقة لإبطال تأثير منظمة التعاون الإسلامي. وأشار المعلقون أيضاً إلى أن هذه رسالة دبي للعالم بأن باكستان ليس لها مكانة في كشمير. وأثارت الصفقة غضب باكستان لأن مزاعمها بشأن كشمير ومحاولاتها تدويل قضية كشمير تعتمد بشكل كبير على دعم منظمة التعاون الإسلامي.