بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 2021/11/01م



العناوين:

• مقتل متظاهر سوداني ثالث خلال احتجاجات رافضة للانقلاب
• كشف تفاصيل اعتداء وحشي على أسير فلسطيني
• بايدن يلتقي أردوغان ويثير مخاوف بشأن نظام الصواريخ الروسي

التفاصيل:

مقتل متظاهر سوداني ثالث خلال احتجاجات رافضة للانقلاب

أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان مقتل متظاهر ثالث، بحي في أم درمان، المدينة المجاورة للخرطوم، خلال المسيرات الاحتجاجية الرافضة للانقلاب العسكري. وذكرت اللجنة في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على فيسبوك "ارتقاء روح شهيد ثالث اليوم (شاب 19 سنة) في مستشفى الأربعين في أم درمان بعد تعرضه لرصاص حي في صدره من مليشيات المجلس العسكري الانقلابي". ومن جانبها نفت الشرطة السودانية إطلاق النار على محتجين خلال مظاهرات يوم السبت وقالت في التلفزيون الرسمي إن أحد أفرادها أصيب بطلقات نارية. واتهمت "مجموعات من المتظاهرين خرجت عن السلمية وهاجمت الشرطة وبعض المواقع الهامة، ما دعا الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم". وقد انطلقت المظاهرات في مدن سودانية عدة بعد ظهر يوم السبت، استجابة لدعوى قوى مدنية وسياسية رفضا لانقلاب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

اندلعت مظاهرات واحتجاجات غاضبة ضد هذه الإجراءات، واضطر البرهان للإفراج عن حمدوك وإعادته إلى منزله، لكنه لم يتراجع عن الإجراءات السابقة. وأعلنت عدد من القوى المدنية والنقابات المهنية العصيان المدني، وتم إغلاق كامل للمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات والأسواق والمحال التجارية. ومنذ الاثنين، يشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضا لما يعتبره المعارضون انقلابا عسكريا، جراء إعلان الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء الولاة، واعتقال وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد. وجواب السؤال الذي أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 يلخص في الواقع الأحداث التي ستقع. جاء فيه ما يلي "وبما آلت إليه الأوضاع في السودان والمسارات الخبيثة التي دفع بها عملاء أمريكا والمسارات الخبيثة الأخرى التي حاول أن يسلكها عملاء الإنجليز والأوروبيين، وكلها فيها ما فيها من إراقة الدماء والظلم والجوع والأزمات...".


------------

كشف تفاصيل اعتداء وحشي على أسير فلسطيني

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، شهادة مروعة عن تعرض أسير للتعذيب والتنكيل به على يد جنود الاحتلال عند اعتقاله في مدينة سلفيت. وذكرت الهيئة أن الأسير الشاب إسماعيل عوكل 26 عاما من مدينة نابلس، اعتقل من منزل جده في محافظة سلفيت بعد منتصف الليل، حيث قامت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بتفجير باب المنزل وتصويب كشافات الليزر على الموجودين في المنزل، قبل أن ينهال الجنود على الشاب بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، كما أنهم قلبوا محتويات المنزل رأسا على عقب. ولفتت الهيئة إلى أن وضع الأسير عوكل الصحي سيئ وبحاجة إلى رعاية خاصة لحالته، فهو لا يرى بعينه اليسرى، ولديه شُعْرٌ بالجمجمة وبلاتين بالأرجل، وضعف عام في عضلة القلب إثر دهسه من جيب عسكري أثناء طفولته.

يشار إلى أن عوكل أسير سابق اعتقل مرات عدة، حيث اعتقل أول مرة وهو قاصر عام 2010، وأمضى 20 شهرا وأُطلق سراحه في صفقة شاليط 2011، وأُعيد اعتقاله خلال عام 2012 وأمضى 15 شهرا، وتم اعتقاله مرة ثالثة خلال عام 2014 ليقضي محكومية لمدة 28 شهرا، وحديثا أعيد اعتقاله في حزيران/يونيو الماضي، ويقبع حاليا في معتقل مجدو. إنّ قضية الأسرى والمسرى مترابطتان والأسرى بتحديهم للمحتل الغاصب يسلطون الضوء على قضية احتلال المسرى والأرض المباركة، ورجال كهؤلاء لا يجب أن يتركوا ساعة من نهار في الأسر، بل يجب أن تستنفد كل الجهود لفك أسرهم في الحال. ولو كان للمسلمين إمام يفيئون إليه إذا ما احتاجوا، ودولة يلجؤون إليها لنصرتهم وحمايتهم، لما أصاب الأسرى ما أصابهم، ولما بقيت أصلا فلسطين وأهلها أسرى في يد كيان يهود المجرم إلى اليوم.


------------

بايدن يلتقي أردوغان ويثير مخاوف بشأن نظام الصواريخ الروسي

أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاوف بشأن امتلاك تركيا لمنظومة صواريخ "إس-400" الروسية في اجتماعه مع الرئيس التركي أردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين الأحد. وأكد بايدن، بحسب شبكة "سي إن إن"، أن تركيا تبقى مهمة كحليف في الناتو، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن امتلاك تركيا لمنظومة صواريخ "إس-400" الروسية. كما أنه شدد على أهمية وجود مؤسسات ديمقراطية قوية، واحترام حقوق الإنسان، وحكم قانون السلام والازدهار. من جانب آخر، اتفق الرئيس التركي مع نظيره الأمريكي جو بايدن على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وفق ما أكدته مصادر بالرئاسة التركية لوكالة الأناضول. وكان الرئيس التركي قد قال مطلع الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة اقترحت أن تبيع لبلاده طائرات "إف-16" المقاتلة مقابل دفعة مقدمة سددتها للحصول على طائرات "إف-35".

التقى الرئيسان في حزيران/يونيو خلال القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي، لكن بايدن لم يستقبل أردوغان كما كان يأمل الأخير في أيلول/سبتمبر خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد المسؤول الأمريكي أنه بالإضافة إلى الوضع في سوريا وليبيا، سيكون توريد الأسلحة لتركيا على قائمة مناقشات الأحد. وسيعطي بايدن أردوغان تعليمات جديدة حول كيفية اتباع خارطة طريق لانسحاب القوات الروسية من سوريا، هذا هو السبب وراء رغبة أردوغان المستمرة في لقاء بايدن. يلتقي الحكام العملاء في البلاد الإسلامية مع أسيادهم لأخذ الأوامر منهم ليحققوا مصالح أسيادهم بدلاً من مصالح شعوبهم، فأردوغان عدو للأمة وموالٍ لأمريكا حتى وإن بدا على غير ذلك بشعارات رنانة وخطب زائفة، فهو يمارس خداع الأمة بمكر ودهاء، فتحرم موالاته أو الركون إليه، بل يجب الحذر منه والعمل على خلعه كباقي حكام المسلمين. قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.