في وقت متأخر من مساء يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر، عثرت الشرطة على أوديلجون جليلوف، عضو حزب التحرير في السويد، وتم احتجازه في انتظار الاستعدادات لترحيله إلى أوزبيكستان.

إن أوزبيكستان لديها تاريخ طويل ومعروف من القمع ضد المعارضين السياسيين، والأسوأ من ذلك ضد المعارضين المسلمين، شباب حزب التحرير. لقد عانى شبابنا على مدى عقود من أحكام طويلة بالسجن والاضطهاد والتعذيب وحتى الاستشهاد في أوزبيكستان. تقول مصادر من عائلة أوديلجون جليلوف في أوزبيكستان إن الشرطة كانت على اتصال بأسرته وأبلغتهم أن أوديلجون جليلوف سيعود قريباً. إن ترحيل وتسليم أخينا، أوديلجون جليلوف، إلى النظام الأوزبيكي المستبد يمثل تهديداً حقيقياً لحياته ستكون السلطات السويدية مسؤولة عنه.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في السويد